الأربعاء 27 نوفمبر 2024

ليلى وسليم

انت في الصفحة 51 من 559 صفحات

موقع أيام نيوز

 


أسعد يعمل كدا..ماهو معاه ولدين..ليه يتبنى بنت 
نهضت وتجاهلت صوت ابنها الحزين فتحدثت بمكر 
علشان تفهم جدك انها معاها ولاد كتير وميقدرش يجوز اسعد زي ماكان عايز 
افتعلت شهقة مزيفة ودنت منه 
يمكن علشان لما تكبر تتجوز واحد من العيلة عشان تكوش على الكل.. 
رمقت يونس الذي تصلبت ملامح وجهه 

وانت شوفت اهو زي ماخططت ووقعتك 
لم يتحمل المزيد من حديث والدته الذي تمكن في ارتياب عقله وأخذ ينهش به دون رحمة..تحرك بخطوات سريعة للخارج 
ضحكت فريال بصخب 
اتخلصت من هيلينا زمان وجه الوقت عليك يازينب ..حاولت بكل الطرق تاخدي مكان هيلينا وتكون أم حنونة جميلة لراكان قوست فمها بسخرية 
عايزة أشوف وشك لما راكان يعرف ان هيلينا أمه الحقيقة يعيني ماټت وصحبتها اتجوزت جوزها ..لا وكمان جبت بنت من الشارع ونسبتها للعيلة 
وصل عدي ينظر لوالدته
ماما بتكلمي نفسك ! رفعت بصرها له 
لا عندنا حفلة قريب على شرف راكي باشا ..قالتها بسخرية ثم تحركت للأعلى 
بعد يومين بغرفة راكان استيقظ على رنين هاتفه 
ايه يابني حد يصحي مريض الساعة عشرة.. قهقه حمزة عليه.. فتحدث بمشاكسة 
اومال إزاي روحت الشركة ولا الحب مسكن للأوجاع ياحب 
ابتسم بۏجع فتحدث
لا مسكن ولا غيره.. إيه اللي فكرك بيا ومصحيني بدري كدا
اجابه حمزة وتحدث 
موضوع الأرض دا طلع حقيقي ياراكان... عمك جلال باع الارض من كام سنة للراجل دا وكانت ة ودلوقتي الارض دخلت كردون المباني قريب من العاصمة الجديدة ... وبقت غاليه جدا... وبيقولوا ممكن تنضم العاصمة الادارية 
فطبعا عمك اټجنن ورجع الارض بشوية رشاوي....أعتدل يرجع خصلاته للخلف وتحدث 
اعمل اللي شايفه صح ياحمزة.. أنا مش هفضل انضف وراهم زهقت من العيلة دي كلها 
استوقف حمزة رده ال ... 
مالك ياراكان انت زعلان من حاجة... صوتك مش مريحني زي مايكون حزين او مخڼوق 
مسح راكان على وجهه محاولا إستيعاب حديث حمزة.. فأجابه بهدوء
مفيش بحاول أستوعب واحد زي عمو رغم اللي معاه لكن مابيشبعش
في منزل ليلى 
رجعت من عملها دلفت لوالدها للاطمئنان عليه 
عامل إيه ياحبيبي... وأخبار جنبك ايه 
ابتسم بوجهها رغم وجعه إلا أنه ادعى صحته الجيدة 
كويس حبيبتي... شوية ۏجع بسيطة وهيروحوا لحالهم 
لازم نروح نعمل اشاعات وتحاليل يابابا و تكلمش.. ولازم تاخد أجازة ترتاح شوية ياحبيبي كفاية تعبك معانا السنين دي 
ملس على يديها بحنان أبوي ورفع نظره لها
لسة ابوكي بصحته ياليلى وهفضل اشتغل في وظيفتي لحد مااسلم كل واحدة لجوزها 
قبلت يديه ورفعت نظرها له
ربنا يديمك فوق راسنا ياحبيبي... ومتخفش لولتك هتفضل على قلبك العمر كله... دلفت والدتها وتحدثت مبتسمة 
دا ايه العشق الممنوع اللي مبيخلصش بين الاب وبنته 
ضمتها ليلى بحب 
سوسو بتغير على حبيب روحها ياناس... مټخافيش ياسوسو انت مسيطرة بقوة 
ابتسمت والدتها 
روحي غيري ياقلبي علشان نتغدى احنا مستنينك..وكمان خطيب اختك على وصول هيتغدى معانا. أو برأسها متحركة 
دلفت غرفتها واغمضت عيناها حزينة على حالة والدها التي بدأت صحته لم تسعفه على العمل 
جلست على الفراش ووضعت بعض الملفات التي جلبتها من عملها 
كانت رائحته منبعثة من ذلك الملف... قربته منها واستنشقت رائحته مغمضة العينين هنا تذكرت أول يوم رأته فيه 
فلاش باك 
دلفت الحفلة بتلك الهيئة الجذابة رأتها أسما اتجهت إليها سريعا 
ايش ايش ايه الحلاوة دي خاېفة تاخدي الانوار يابنتي في الحفلة 
ضحكت على صديقتها 
بتقولي ايه هكون أجمل منك... المهم فين نوح علشان اباركله على النجاح الحلو دا 
سحبتها من يديها متجه إلى نوح الذي يجلس مع حمزة ونورسين 
نوح أردفت بها

أسما 
رفع نظره لأسما ووقف متجها إلى ليلى 
دا إيه النور دا... وأنا بقول الحفلة نورت ليه 
ابتسمت له وأردفت 
طول عمرك بقاش ياحضرة الدكتور.. ألف مبروك ويارب دايما من نجاح لنجاح... بس اعترف يادكتور اخدت الدكترة دي نجاح ولا واسطة مني... 
قهقه عليها نوح 
لا تلميذة ابويا النجيبة..وبنت خالتو مش عايزة تعترف إني بقيت دكتور شاطر ...بقولك روحي شوفي أستاذك كان بيسأل عليك.. او برأسها واجابته 
اه ياريت وعايزة اشوف خالتو كمان هي فين... أشار بيديه نحو والدته 
اقتربت من يحيى
 

 

50  51  52 

انت في الصفحة 51 من 559 صفحات