رواية بقلم سارة محمود
في فيلا الجندي يزيد لبس هدومه وجهز علشان ينزل يسهر زي عاته عند روفان روفان قاعده في الجنينه قدام حمام السباحة وسرحانه في عشقها ونفسها اووي تسمع صوته وتطمن عليه فهد شافها من بعيد وهو حزين اووي عليها وراحوقعد جمبها فهد بحب الجميل زعلان ليه روفان والدموع في عينيها فارس وحشني اووي فهد بحزن اكبر هو كويس متقلقيش روفان بصتله بترجي بجد يافهد هو كلمك طمني عليه بليززز
فهد اه كلمني وهو كويس روفان بارتياح الحمدلله انا كده ارتحت بس وحشني اووي ليه مكلمنيش انا ھموت واسمع صوته فهد كان خلاص جاب آخره وفجأه قام وكان ماشي روفان جرت وراه انتا رايح فين فهد بمجرد الفرحه دخلت لقلبه الحزين ولف وبصلها روفان خليك معايا شويه اصلي مش جايلي نوم فهد وهو لسه بيبص عليها وسرحان في سحر عينيها روفان كمان استغربت ليه بيبصلها كده وسرحت هيا كمان معاه كانت بتكتشف فيه حاجات جديده وكأنها متعرفوش واول مره تشوفه روفان تصدق أن دي اول مره اخد بالي من عنيك وقد ايه لونهم حلو اووي
اول ما شافتها وعنيها كانت حمره من كتر البكاء مريم پخوف مالك ياصدفه في ايه صدفه پبكاء وخوف وقهره من ظلم اقرب الناس ليها وحكت لمريم