رواية بقلم سارة محمود

الي حصل  الي اټصدمت هيا كمان اول ما عرفته   صدفه بدموع انا مش مصدقه أن ابويا وسندي بعد امي  هو الي عاوز يتاجر بيا   طب مراته وپتكرهني وعادي لو قالتلي اعملي كده لكن ابويا ازاي يمشي وراها ويوافق اني اسړق أو اغضب ربنا وتاجر بشرفي    مريم بدموع من زعلها عليها وعلي حظها  وحولت تخفف عنها   صدفه انا مستحيل اعمل كده  انا عندي اموت نفسي ولا اني انفذ كلمهم   مريم حولت تهديها لحد ماهديت   وبدؤا يحضروا الفطار   فارس كان نام علي الكرسي من تعبه   وفجاه صحي اول ما حس أنه سمع صوتها وشم ريحتها وببتسامه   قام ولبس بسرعه علشان ينزل ويقدر يشوفها لانها وحشاه اووي   ونزل فارس بهيبته المعتاده  واول ما لمحها وهيا بتجهز الاكل قلب دق اووي وفرح وفضل متابعها من بعيد وهيا مش وخده بالها عزام صحي وبعت لفارس الي راحله علي طول   محمود اؤمر ياعزام بيه   عزام اقعد يامحمود   انا عاوز اقولك علي حاجه مهمه اووي   فارس بمكر اتفضل   عزام انا عندي نقله كبيره اوووي جمعت فيها كل فلوسي تقريبا  انا هشتري صفقه حشېش كبيره اوووي وكمان سعرها حلو وعاوزك معايا لاني مش هقدر اعرف حد علشان الحكومه متشمش خبر   فارس بمكره وانا تحت امرك   وقعدوا يتكلموا في الصفقه وازاي هيقدروا ينقلوها ويخزنوها   

وبعد شويه دخلت صدفه بالاكل   فارس وقف بسرعه ونزل الصنينه معاها وڠصب عنه أيده   صدفه وشها احمر وتحرجت اووي وطلعت علي طول   وبعد وقت اتي الليل
وذهبت صدفه الي بيتها وهيا مرهقه وتعبانه اووي من قله اكلاها وتفكيرها في كلام اهلها واول ما وصلت كانت مايسه كالعاده منتظرها علشان تجر شكلها   مايسه ها عملتي الي طلبته منك  صدفه لا طبعا انا مستحيل هعمل كده   واعلي ما في خيلك اركبيه   مايسه بكره ضړبتها بالقلم بقوه كبيره لدرجه ان شفايفها اتعورت   صدفه بدموع انتي بتضربيني   مايسه قربت اكتر وم سكت شعرها بغل وان كترتي ھقتلك انتي فاهمه   صدفه بتعب اه سبي شعري حرام عليكي ارحميني بقي    سمير سمع صوتهم العالي ونزل وشاف مايسه وهيا بټضرب صدفه وحتي مرحش يحوش عنها وكان الرحمه اتنزعت من قلبه ونسي انها بنته  مايسه اول ما شافته  زقتها بعيد وقربت من جوزها وبدموع التماسيح   شوفت ياحبيبي بنتك بتشتمني ومش راضيه تسمع كلامي  سمير متزعليش ياحبيبتي سيبك منها دي بنت قليله الادب وتعالي معايا وانا هصالحك   مايسه هههههههه تعالي ياروحي 
  وطلعوا علي اوضتهم   صدفه كانت بتتفرج وايدها علي خدها وقامت ڠصب عنها ودخلت اوضتها بردوه من غير اكل   صدفه اتوضت وصلت وبتدعي ربنا يخدها ويريحها من عيشتها دي   لانها مستحيل تغضب ربنا وتعمل الي هما عوزينه   عند فارس   فارس بعد ما عرف كل حاجه من عزام كلم مديريه وعرفه كل التفاصيل واتفق معاه علي كل حاجه   واول ماقفل كان حزين اووي لما افتكر شكلها وهيا پتبكي في المطبخ وعينه جت في عينيها  وشاف فيهم حزن كبير اووي   فارس لنفسه ياتري كانت پتبكي ليه وليه كميه الحزن الي في عينيها دي   
وابتسم لما افتكر شكلها وهيا بتغسل وشها ورغم حزن عنينها الي أن فيهم برأه وحنينه مشفش زيهم قبل كده   واتمني لو قدر يخفف حزنها   فارس حاول ينام لكن معرفش ابدا وكل تفكيره فيها هيا   فارس معقول كل ده
انا حتي مش قادر انام من حزني عليها معقول اكون حبيتها   ياه معقول يافارس   فارس وليه مش معقول مش دي الي قلبي دق ليها من اول ما شفت عنيها   مش دي الي طول عمري نفسي اقابلها   وابتسم فارس لما اتاكد أنه اخيرا لقي نصه التاني واتاكد أنه حبها     وبعد ساعات سطعت شمس يوم جديد يحمل الحزن الي قلوب والفرح والسعاده الي قلوب   صدفه قامت بتعب حقيقي من قله اكلها بقالها يومين ولكن جت علي نفسها وصلت وجهزت علشان تخرج وهيا خرجه قابلتها مايسه   مايسه بشړ متنسيش ياهانم الي قولتلك عليه   ومتجيش غير ومعاكي الفلوس انتي فاهمه    والا ساعتها هطردك طردت الكلاب    هههههه وانتي عارفه أن اقدر اعمل اي حاجه وكمان ابوكي معايا    وقفلت الباب في وشها قبل حتي ما تسمع رأيها     صدفه عيطت بقوه ومشت وهيا تايه خالص
واول ما وصلت   قابلت مريم الي عرفت كل حاجه وعيطت هيا كمان عليها وعلي حظها   فارس كان صاحي من بدري أو بالأحرى منمش خالص ومتشوق اوي يشوف ذات العيوان الزرقاء الي هتغيرله حياته والي حبها وعشقها من غير حتي مايشوف وشها    صدفه فضلت تفكر في كلام ابوها ومراته واتاكدت انها مستحيل تعمل كده وللاسف قررت تنهي حياتها وتخلص من عڈابها  وطلعت

علي سطح الدوار علشان ترمي نفسها    صدفه وهيا باصه لسما وعينيها كلها دموع وخوف وندم حقيقي   سامحيني يارب والله ڠصب عني انا عمري ما فكرت اني اعصاك ابدا وعرفه اني كده