فردوس الشياطين الجزء الثاني
سنوات حب و عشق بلا حدود هكذا بمنتهي السهولة إنتهي كل شيء !!
في الصباح كان النشاط يغمر ميرا ..
أول لعلها طاقة الحب التي دفعتها للإستيقاظ باكرا حتي تذهب و تستلم فستان خطبتها فستان خطبتها الذي صمم علي يد أشهر مصممي الأزياء بالبلد كلها
كانت في طريقها إلي الشرفة حيث يجلس والدها
________________________________________
وفاء يعني إنت رايق و بتخطب لبنتك و في ستين داهية أنا بنتك إللي إتسببت في خسارة أعز أصحابك و بوظت حياتي من يوم ما جت . لحستلك عقلك يا سفيآاان
وفاء ! .. هدر سفيان بصوت غاضب و تابع مزمجرا
إكتمي خآاالص . إنتي نسيتي نفسك و لا إيه بتعلي صوتك عليا إحمدي ربنا إنك أختي مش حد غريب و إلا كنت دفنتك مطرحك .. و بعدين قولتلك 100 مرة أنا محدش يقولي أعمل إيه و ماعملش إيه . سامح أقطع علاقتي بيه و أرجعها أنا حر . بمزآااجي و إنتي لو فارقة معاه أصلا أو أنا كان جه و حاول يصلح الموقف
و إرتعدت ميرا عندما خرجت وفاء فجأة و إصطدمت نظراتهما ...
حدجتها وفاء بنظرات فتاكة صدر صوت مرعب من حنجرتها فإنكمشت ميرا خائڤة و أخفضت بصرها بسرعة
نظرت بإتجاه الشرفة و مشت صوبها بخطوات متثاقلة
شاهدت أبيها جالسا بالداخل لم يقل مزاجه عنها في شيء فقط مع إختلاف المشاعر و قناع العبوس الذي طبع علي وجهه ...
دادي ! .. قالتها بصوت شبه هامس
تطلع سفيان إليها و قال
حبيبتي . صباح الخير يا ميرا .. تعالي
إنت كنت بتزعق في أتطي وفاء ليه !
شد سفيان علي شفتاه و قال بلهجة متحفظة
ماكنتش بزعق . كنا بنتناقش في حاجة و عمتك صوتها عالي أصلا .. ماتشغليش بالك
صمت قصير ... ثم قالت بتردد
أنا السبب صح سامح و أنطي وفاء كانوا هيتجوزوا و أنا إللي عملت المشاكل دي !!
نظر سفيان لها و قال بجدية
ميرا بحزن طيب أنا ماكنتش أقصد . بليز دادي أعمل حاجة و صالحهم آ ا ..
قولتلك إنتي برا الموضوع ! .. قاطعها بصرامة و أكمل
مالكيش دعوة بأي حاجة بتدور هنا و خليكي في نفسك . المشاكل دي أنا إللي بحلها .. أو مابحلهاش علي حسب ما أنا شايف
لكن واتتها الفكرة بلحظة لم يتبقي علي الخطبة سوي يوم واحد ... و هذا كاف جدا إذا كانت هي من أفسد كل شيء فهي أيضا من سيصلح كل شيء ستتنازل هذه المرة لأجل عمتها
سامح سيعود و هي التي ستأتي به ...
أوك دادي ! .. قالتها ميرا بإبتسامة بريئة و أردفت
أعمل إللي تشوفه صح ........ !!!!!!!!!!!
يتبع ...
الفصل 28
زيارة !
في الواحدة ظهرا وسط الهدوء المطبق و الفراغ و السكون السائد ...
يدق جرس المدرسة فجأة معلنا عن إنتهاء اليوم الدراسي لينفجر صياح الطلاب و تبدأ الأروقة و المخارج بالإزدحام
فيكون الظهور الإستثنائي لتلك المجموعة الفاترة من بينهم يسهل تمييز يوسف و ميرا .. سارا جنبا إلي جنب متشابكي الإيدي هي تميل برأسها علي كتفه و هو يلتفت من حين لأخر ليتنشق عبق شعرها الجميل
ودعوا أصدقائهم أمام بوابة المدرسة لتقف ميرا أمام السيارة المخصوصة التي تقلها كل يوم إلي
________________________________________
هنا ثم تعيدها مجددا إلي منزلها
ما زالت تمسك بيد يوسف ..
إبتسم الأخير لها و قال بصوته الهادئ
إيه يا قلبي ! هتروحي علطول
ميرا بإبتسامتها الرقيقة
Yeah . هاروح فين يعني علي البيت علطول
طيب إبقي طمنيني لما توصلي .. تمتم يوسف و هو يرفع أنامله ليزيح خصلة تهدلت فوق عينها
ميرا أوك . بس ماتنساش معادك بعد ساعة عند ال House بدلتك خلاص جاهزة
يوسف بحماسة مش ناسي طبعا إنتي بتهزري ده بكره هيبقي أحلي يوم في عمري . و إنتي هتكوني أجمل Princess في الكوون .. و حني رأسه ليقبل يدها
ميرا و هي تضحك
و دادي لو شافك ماسك إيدي كده بكره هتاخد بوكس في وشك و الحفلة هتبوظ
يوسف بثقة لأ يا حبيبتي ده كان زمان الوضع دلوقتي مختلف . ده أنا بكره هعمل أكتر من كده و هتشوفي محدش هيقدر يتكلم إزاي
باي حبيبي ! .. قالتها ميرا مودعة
ليفتح يوسف لها باب السيارة الخلفي ثم يرتد للوراء و يقف ملوحا