الإثنين 25 نوفمبر 2024

فردوس الشياطين الجزء الثاني

انت في الصفحة 4 من 33 صفحات

موقع أيام نيوز

ثم رقع وجهه مقابل وجهها و قال بإبتسامة ساخرة 
بعمل كده ليه إوعي تكوني فكراني حبيتك بجد و الكلام ده لااااا . أبدا . أنا قلبي ملكي . عمري ما سلمته لحد و لا عمري هسلمه . أنا إتجوزتك بس لسببين . أولا إنتي رفضتيني و إتحدتيني . قولتيلي مش هتجوزك و حلفتي إيمانات معظمة . حبيت أشاركك في اللعبة لأخرها و زي ما إنتي شايفة أنا لحد دلوقتي الكسبان .. ثم حني رأسه و مس شفتيها بشفتيه مسا خفيفا و أكمل 
تاني سبب .. قضية عمي . مش هكدب عليكي و لا هحور لأني لا بخاف منك و لا من مليون زيك . عمي منصور الداغر . حضرة العمدة المحترم . أنا إللي قټلته
جحظت عيناها پصدمة عڼيفة و سكنت حركتها بعد ذلك ليتابع بنفس الهدوء الساخر 
قټلته هو و ولاده . و أنا فعلا تاجر سلاح . و بقولك تاني أهو أنا لا بخاف منك و لا من غيرك .. و العكس هيكون صحيح . أنا إللي هيعيشك في سواد و زي ما وعدتك هنسيكي إسمك يا حياتي . و دلوقتي حالا هعرفك مين هو سفيان الداغر علي حق . هخليكي تشوفي و تحسي
ثم مالت ذقنه جانبا حتي أصبح فمه علي فمها ...
و هنا صحت يارا من صډمتها متشنجة مزمجرة و حاولت رد هذا القاټل عنها ذلك المچرم الحقېر الذي تقطر من يديه دماء ملايين الأبرياء
حاولت بكل قواها و كانت تصرخ بضراوة كبيرة حتي كادت أحبالها الصوتية تتقطع لكن ما من فائدة
فقد أمسك بذراعيها و لوي الواحد تلو الأخر خلف ظهرها ضغط شفتيه علي شفتيها حركهما پعنف جيئة و ذهابا لتهب الڼار في كل مكان لأنه كان في كل مكان
يداه تجريان علي جلدها قبلاته المنفرة تغطي كل قطعة منها ..... بدا هذا العڈاب بلا نهاية
هنا في غرفة الملابس صړاخها بلا نهاية أيضا ...
..................................................................................
في هذا الوقت كانت وفاء تصعد إلي غرفتها و ميرا في أعقابها ...
تجمدتا كلا منهما
عند سماع أصوات مروعة تأتي من جهة الطابق الخاص بسفيان
نظرت ميرا لعمتها متسائلة بهلع 
أنطي وفاء .. إيه الصوت ده !!!
زمت وفاء شفتاها و هي تتنهد نافذة الصبر ثم قالت 
مافيش حاجة يا حبيبتي . تلاقي حد مشغل التلڤزيون .. و ربتت علي كتفها مكملة 
يلا روحي نامي يا قلبي
رفعت ميرا حاجباها بدهشة لكنها ردت 
Okay Good night !
وفاء بإبتسامة Good night
و مشت ميرا بإتجاه غرفتها ...
أنا قلت دي مش جوازة بريئة أبدا .. تمتمت وفاء لنفسها
ثم زفرت بضيق و توجهت هي الأخري بإتجاه غرفتها ...... !!!!!!!!
يتبع ...
26 _27
تمرد ! 
كان سفيان يملأ غرفة مكتبه صياحا عندما ولجت الخادمة و وضعت فنجانين من الشاي ثم خرجت مسرعة و هي لا تجرؤ أبدا علي رفع ناظريها لملاحظة أي شيء
كان جسمها ينتفض و تنفست الصعداء فور أن أغلقت الباب خلفها لتخف الضوضاء نسبيا .. و لكن بالداخل !!!
إنت لأول مرة بتتصرف منغير ما ترجعلي . حتي لو كان الواد عملها حاجة كنت المفروض تيجي و تقولي أنا الأول مش تتصرف بهمجية من دماغك
هكذا جأر سفيان بصوت يصم الآذان و هو يخاطب صديقه سامح الجالس أمامه بوجه عابس مكفهر ..
و أنا لأول مرة أشوفك حاطط إيدك في الماية الباردة يا صاحبي .. قالها سامح بسخرية و تابع بإنفعال 
إنت سايب الواد براحته . سايبله السايب في السايب علي الأخر و عامل فيها بتفهم أووي
سفيان پغضب إنت إللي إيدك سابقة عقلك لو كنت صبرت شوية كنت فهمت إللي حصل . كنت فهمت إللي عمله لو كنت سألت ميرا زي ما أنا عملت
سامح بعصبية و أنا كنت لسا هسألها و أنا شايفه بيحسس عليها و مش همه ! إنت نفسك لو كنت شوفت المنظر ده كنت هتولع فيه
صمت سفيان للحظات يطالعه بنظرات مبهمة ثم قال 
مش عارف هتصرف معاك إزاي . لو إللي في دماغي طلع صح .. بجد محتار !
تلاشي إنفعال سامح ليقول بعدم فهم 
قصدك إيه يعني !
أنا طول الوقت بحاول أكدب إحساسي ! .. قالها سفيان و هو يميل صوبه و قد غدت عيناه أكثر قتامة و أكمل 
مش متخيل أصلا إنك ممكن تحط عيلة صغيرة زي دي في دماغك . و دي كمان مش أي عيلة .. دي بنتي يا سامح
نظر له پصدمة و إزدرد لعابه و هو يرد بحدة مغالبا توتره 
إيه إللي إنت بتقوله ده أنا هبص لبنتك دي زي بنتي بالظبط . ده أنا أكبر منك إنت إتجننت يا سفيان !!!
سفيان بهدوء خطېر 
إنت عارف إني ماعنديش عزيز يا صاحبي . و حتي لو كنت الأخ و الصديق . لو كنت دراعي اليمين و فكر يخوني .. هقطعه
إحتقنت نظرات سامح

انت في الصفحة 4 من 33 صفحات