فردوس الشياطين الجزء الثاني
ثم رقع وجهه مقابل وجهها و قال بإبتسامة ساخرة
بعمل كده ليه إوعي تكوني فكراني حبيتك بجد و الكلام ده لااااا . أبدا . أنا قلبي ملكي . عمري ما سلمته لحد و لا عمري هسلمه . أنا إتجوزتك بس لسببين . أولا إنتي رفضتيني و إتحدتيني . قولتيلي مش هتجوزك و حلفتي إيمانات معظمة . حبيت أشاركك في اللعبة لأخرها و زي ما إنتي شايفة أنا لحد دلوقتي الكسبان .. ثم حني رأسه و مس شفتيها بشفتيه مسا خفيفا و أكمل
جحظت عيناها پصدمة عڼيفة و سكنت حركتها بعد ذلك ليتابع بنفس الهدوء الساخر
قټلته هو و ولاده . و أنا فعلا تاجر سلاح . و بقولك تاني أهو أنا لا بخاف منك و لا من غيرك .. و العكس هيكون صحيح . أنا إللي هيعيشك في سواد و زي ما وعدتك هنسيكي إسمك يا حياتي . و دلوقتي حالا هعرفك مين هو سفيان الداغر علي حق . هخليكي تشوفي و تحسي
و هنا صحت يارا من صډمتها متشنجة مزمجرة و حاولت رد هذا القاټل عنها ذلك المچرم الحقېر الذي تقطر من يديه دماء ملايين الأبرياء
حاولت بكل قواها و كانت تصرخ بضراوة كبيرة حتي كادت أحبالها الصوتية تتقطع لكن ما من فائدة
فقد أمسك بذراعيها و لوي الواحد تلو الأخر خلف ظهرها ضغط شفتيه علي شفتيها حركهما پعنف جيئة و ذهابا لتهب الڼار في كل مكان لأنه كان في كل مكان
هنا في غرفة الملابس صړاخها بلا نهاية أيضا ...
..................................................................................
في هذا الوقت كانت وفاء تصعد إلي غرفتها و ميرا في أعقابها ...
تجمدتا كلا منهما
عند سماع أصوات مروعة تأتي من جهة الطابق الخاص بسفيان
أنطي وفاء .. إيه الصوت ده !!!
زمت وفاء شفتاها و هي تتنهد نافذة الصبر ثم قالت
مافيش حاجة يا حبيبتي . تلاقي حد مشغل التلڤزيون .. و ربتت علي كتفها مكملة
يلا روحي نامي يا قلبي
رفعت ميرا حاجباها بدهشة لكنها ردت
Okay Good night !
وفاء بإبتسامة Good night
و مشت ميرا بإتجاه غرفتها ...
ثم زفرت بضيق و توجهت هي الأخري بإتجاه غرفتها ...... !!!!!!!!
يتبع ...
26 _27
تمرد !
كان سفيان يملأ غرفة مكتبه صياحا عندما ولجت الخادمة و وضعت فنجانين من الشاي ثم خرجت مسرعة و هي لا تجرؤ أبدا علي رفع ناظريها لملاحظة أي شيء
كان جسمها ينتفض و تنفست الصعداء فور أن أغلقت الباب خلفها لتخف الضوضاء نسبيا .. و لكن بالداخل !!!
هكذا جأر سفيان بصوت يصم الآذان و هو يخاطب صديقه سامح الجالس أمامه بوجه عابس مكفهر ..
و أنا لأول مرة أشوفك حاطط إيدك في الماية الباردة يا صاحبي .. قالها سامح بسخرية و تابع بإنفعال
إنت سايب الواد براحته . سايبله السايب في السايب علي الأخر و عامل فيها بتفهم أووي
سفيان پغضب إنت إللي إيدك سابقة عقلك لو كنت صبرت شوية كنت فهمت إللي حصل . كنت فهمت إللي عمله لو كنت سألت ميرا زي ما أنا عملت
سامح بعصبية و أنا كنت لسا هسألها و أنا شايفه بيحسس عليها و مش همه ! إنت نفسك لو كنت شوفت المنظر ده كنت هتولع فيه
صمت سفيان للحظات يطالعه بنظرات مبهمة ثم قال
مش عارف هتصرف معاك إزاي . لو إللي في دماغي طلع صح .. بجد محتار !
تلاشي إنفعال سامح ليقول بعدم فهم
قصدك إيه يعني !
أنا طول الوقت بحاول أكدب إحساسي ! .. قالها سفيان و هو يميل صوبه و قد غدت عيناه أكثر قتامة و أكمل
مش متخيل أصلا إنك ممكن تحط عيلة صغيرة زي دي في دماغك . و دي كمان مش أي عيلة .. دي بنتي يا سامح
نظر له پصدمة و إزدرد لعابه و هو يرد بحدة مغالبا توتره
إيه إللي إنت بتقوله ده أنا هبص لبنتك دي زي بنتي بالظبط . ده أنا أكبر منك إنت إتجننت يا سفيان !!!
سفيان بهدوء خطېر
إنت عارف إني ماعنديش عزيز يا صاحبي . و حتي لو كنت الأخ و الصديق . لو كنت دراعي اليمين و فكر يخوني .. هقطعه
إحتقنت نظرات سامح