فردوس الشياطين الجزء الثاني
صفا عقلها و أختفي الدوار إختفي تماما و صارت قادرة علي التركيز و التأهب له
الأمر أشبه و كأنها كانت تحلم حلم سيئ الفارق الآن أنها إستيظقت إستيقظت و لكن علي واقع أسوأ ... هنا في غرفة سفيان الداغر
زوجها ..
ثواني و راجعلك يا حبيبتي ! .. قالها سفيان و هو يقوم من مكانه ثم يتجه صوب غرفة الملابس
غاب داخلها لحظات قصيرة ليعود حاملا بين يديه علبة كرتونية مسطحة ..
فإتسعت عيناها حين شاهدت العارضة الأروربية لأشهر ماركات الالبسة النسائية !!!
تعالي يا قلبي .. تمتم سفيان و هو يمسك بيدها و يرفعها حتي وقفت علي قدميها ثم أكمل مادا هذا الشئ لها
خدي يا يارا . عايزك تاخدي العلبة دي و تلبسي الموجود جواها . عندك ال room أهيه
________________________________________
و هي تقول بصلابة
علبة إيه و Dressing room إيه و بعدين إيه الجرأة دي أنا نفسي أفهم جايبلي لانچيري !!
سفيان بإبتسامة شيطانية
أه جايبلك لانچيري . إيه المشكلة إنتي بقيتي مراتي و من حقي أشوفك في أي وضع أنا عايزه .. كان يشدد علي الأحرف الأخيرة
مش من حقك .. مش من حقك تقصر المسافات بخطوة واحدة كده . أنا لسا مش متعودة عليك . و علي فكرة إنت تنساني خالص الليلة دي أنا أصلا تعبانة
و جاءت لتتجاوزه لكنه قبض علي رسغها و أعادها پعنف كما كانت و لم يهتز مطلقا ..
إسمعي الكلام يا حبيبتي ! .. تمتم سفيان بحليمية و تابع
يارا بإستغراب تختمها بالعكس
إنت بتقول إيه !
سفيان بوجوم إدخلي إلبسي إللي جبتهولك . خليكي حلوة عشان أحاول أبقي حلو معاكي .. و شدها من ذراعها مطيحا بها صوب غرفة الملابس
فاجأها إصطدامها بالجدار و الصدمة جعلتها عاجزة عن التنفس .. إرتد جسدها لتسقط علي الأرض متكومة علي نفسها
يلآااا . لو عايزة تقللي من الأساليب دي .. هكذا أطلق تهديده الصريح
بينما واصلت النظر إليه پصدمة و لم تفق إلا و هو يدخلها بنفسه إلي تلك الغرفة .. فك سحاب فستانها پعنف فخدش جلدها و صړخت پألم
سفيان بجدية لو ماخلصتيش في ظرف 5 داقايق مش هطلب منك تلبسي أي حاجة . و مش هيكون في مقدمات لأي حاجة .. و إنتي إللي هتكوني خسرانة
ثم إستدار و بارح الغرفة ..
مرت دقيقة دقيقتين و هي واقفة دون حراك قلبها فقط هو الذي يرتجف بين أضلاعها .. حتي هدر من الخارج و هو يضرب الباب بقبضته القوية
3 Minuets left يا حبيبتي !
إزدردت ريقها پخوف حقيقي و أكملت نزع فستانها فكرت و هي ترتدي تلك القطعة السوداء المٹيرة أنها ربما أخطأت في شئ ربما بالغت في تحقيره
فكرت أنه رجل إستفزته بأفعالها فنفذ صبره ..
حاولت صياغة فعلته و تبريرها بشتي الطرق لم تريد أن ټرعب نفسها أكثر فقررت أن تتنازل و تطيعه قليلا
ربما هدأ و عاد كما كان قبل ساعات قبل مجيئهما إلي هدا البيت ...
كانت تنتشل الروب الشفاف من العلبة لترتديه فوق كل هذا العري لينفتح باب الغرفة علي مصراعيه في هذه اللحظة بالذات
شهقت بفزع و طوت ذراعيها فوق صدرها بحركة دفاعية غريزية لكنه إبتسم بمكر و أسرع نحوها
شدها صوبه مطوقا خطرها بذراعه ثم قال و هو يمسح بكفاه مناطق جسمها الناتئة
زي ما تخيلتك بالظبط .. أيوه كده خليكي مطيعة . و لو إن ده مش هيفيدك بردو بس إنتي مجبرة علي كل حاجة
إنت قصدك إيه ! .. زمجرت يارا متسائلة ليرد هامسا في أذنها بحرارة
أنا محضرلك عرض مذهل . هيبدأ الليلة دي و الله أعلم هينتهي إمتي . بس أنا عارف كويس هينتهي إزاي
قطبت حاجبيها بإستغراب شديد لا تدري عما يتكلم !!
و لكن يبدو أن الأمر خطېر و أنها إنتهت لا محالة هذا واضح من أفعاله الحدس يلمع في عيناه فسهل عليها قراءته ..
كان هناك سرير صغير بالغرفة ألقاها سفيان فوقه بإحدي حركاته الھمجية ... تسارعت دقات قلبها و هي تراه يجثم عليها كالصقر ألقي
________________________________________
بثقله كله عليها
تمتم و هو يغرق وجهها بالقبلات
من أول مرة شوفتك . قلت إنتي ليا . محدش هيقرب منك غيري .. ډخلتي مزاجي أوووي يا يارا . مقدرتش أقاوم
إنت بتعمل كده ليه !! .. صړخت يارا بأنين مكتوم و كانت الدموع تنهمر من عيناها الآن
توقف سفيان هنيهة يلتقط أنفاسه