الأربعاء 27 نوفمبر 2024

فردوس الشياطين الجزء الثاني

انت في الصفحة 32 من 33 صفحات

موقع أيام نيوز

أذنه هامسة 
خلاص لو بتحبني بجد . إطلبني من دادي .. لو عملت كده I promise هطرد يوسف من حياتي كلها و هتبقي إنت بس
إرتد سامح عنها قائلا بإستنكار 
أطلبك من دادي إزاي و وفاء ! أعمل فيها إيه !
رمقته بنظرة خبيثة إكتسبتها من والدها و ردت 
إتصرف يا حبيبي . ده ال . تسيب أنطي وفاء أسيب يوسف ماعملتش كده يبقي تنساني خالص بقي و تنسي كل إللي حصل بينا !
لتنظر له الأخيرة قائلة بتحد 
يا أنا يا وفاء يا سامح . إختار . و مش هيكون مجرد إختيار بس . ده هيبقي إرتباط و قدام الناس كلها .. ثم نظرت أمامها و أردفت منهية الحوار 
يلا بينا بقي . معاد المدرسة هيفوتني ! ....... !!!!!!!!
يتبع ...
الفصل 40 
صراحة ! 
أخيرا يجد سفيان وقتا للأطمنان علي حالة زوجته الصحية ... بعد إنهاء جلسة العمل مع سامح يهاتف الطبيب

________________________________________
المشرف علي حالتها فيصل خلال وقت قصير
أجري الكشف عليها و أطمئن علي حالة الجنين ثم إهتم بفحص ساقها المصاپة نظف الچرح الذي بدأ يندمل فعلا و عقمه جيدا ثم أعاد تضميده بالقطن و الشاش
إنتهي الطبيب من عمله الدقيق و كان سفيان يقف خلفه مباشرة لكنه الآن عمد علي توجيه حديثه ليارا أولا فقال مبتسما 
ما شاء الله يا مدام . حضرتك إتحسنتي كتير عن أخر مرة . شكل سفيان بيه واخد باله منك أوي
إبتسمت يارا بسخرية و نظرت للجهة الأخري قائلة 
أوي . واخد باله أوي يا دكتور !
حمحم الطبيب بشئ من الإرتباك عندما لمس الحقيقة المرة بنبرة صوتها إلتزم الصمت و هو يكتب لها في الروشتة علي أدوية جديدة إقتطع الورقة و سلمها إلي سفيان قائلا 
إتفضل يا باشا . دي أدوية و ڤيتامنيات قدام كل حاجة أنا كاتب المواعيد و الكمية بس ياريت المدام تتغذي شوية عشان تقدر تستحمل الجرعات
أخذ سفيان الروشتة منه و هو يقول بتهكم ممزوج بالصلابة 
قولها هي الكلام ده يا دكتور واصف . هي إللي عنيدة و مش بتهتم بنفسها
الطبيب لأ إن شاء الله كله هيبقي تمام .. و جمع حاجياته و قبل أن يرحل أخذ سفيان بعيدا و راح يلقي عليه الوصايا العشر 
سفيان بيه ! ممنوع تضايق ممنوع تعمل أي مجهود من أي نوع ممنوع تتعرض لأي ضغط أو لأي عڼف من فضلك !
شدد علي كلمة عڼف ليبتسم سفيان قائلا بإسخفاف 
هي دي حمل عڼف بردو يا دكتور ماتقلقش أنا قاعد بلصم فيها أهو و رينا معانا . شرفتنا .. و ربت علي كتفه ثم واكبه للأسفل عند باب المنزل و عاد إليها ثانية
إنتي سخنة و لا إيه يا حبيبتي ! .. تساءل سفيان بصوت هادئ لتفتح يارا أجفانها و تنظر له بإستفهام حاد
سفيان موضحا بمرح 
أصلك مانطقتيش معايا بكلمة من ساعة ما جتلك . و لا حتي دعيتي عليا !!
يارا بغلظة أنا مش محتاجة أدعي عليك . ربنا مابيضحكش عليه علي فكرة
رفع سفيان حاجبه و قال 
و مين قالك إني بضحك علي ربنا شوفتيني عملت حاجة في الخفا 
يارا و هي ترمقه بإزدراء 
كل واحد عارف هو عمل إيه . ممكن تسيبني دلوقتي بقي أنا تعبانة و عايزة أنام
سفيان بإبتسامة مستفزة 
هاسيبك بس لما أقول الكلمتين إللي عندي الأول
يارا بنفاذ صبر 
إتفضل سمعني . و ياريت بإختصار لو سمحت
تنهد سفيان ببرود لكن سرعان ما إحتدت ملامحه و تحفزت و هو يستطرد بجدية تامة 
الكلام إللي هتسمعيه متي ده لازم تفتكريه كويس و تنفذيه بالحرف و ده علي فكرة هيكون لمصلحتك أولا . و بعدين لمصلحة إبننا أو بنتنا
قطبت يارا و هي تسأله مستنكرة 
إنت جبت مصلحتي في الأول و بتساومني قبل ما تقول إنت عايز مني إيه فاكرني كارهة إللي في بطني لمجرد إنه منك لأ إنت غلطان يا سفيان بيه . مهما كان إللي جوايا ده حتة مني أنا . إنت يادوب محسوب عليه أب لكن ده بتاعي أنا . فاهم هيعيش معايا و أنا إللي هاربيه . هاربيه في جو نضيف بعيد عن شرورك و أفكارك السودة
حك سفيان ذقنه النامية و هو يقول محتفظا بهدوئه 
طيب خليني أكمل كلامي بس و بعدين إبقي قولي كل إللي في نفسك
رمقته بنظرات محتقنة و قالت علي مضض 
إتفضل !
..................................................................................
خرجت ميرا من المدرسة برفقة يوسف كالعادة كان يحاوط كتفهت و هما يبلغا معا بوابة المدرسة الرئيسية
رأت ميرا السائق حسن بإنتظارها أمام السيارة عبست و هي تهمس لمرافقها 
يوسف Wait لو سمحت !
يوسف و هو ينظر لها بإهتمام 
في حاجة يا حبيبتي 
ميرا ثانية واحدة بس

________________________________________
.. و أخرجت هاتفهها لتطلب أحدهم
طالعها يوسف بتركيز بينما وضعت الهاتف علي أذنها و بقت في إنتظار الرد ...
ألو
31  32  33 

انت في الصفحة 32 من 33 صفحات