فردوس الشياطين الجزء الثاني
الطعام أدار وجهه ناحيتها فوجدها كفت عن الأكل بالفعل ..
هنيا يا حبيبتي . Better دلوقتي يا ميرا
إزدردت ميرا ما تبقي بفمها من طعام و ردت علي أبيها
yes دادي . أنا بقيت كويسة أوي دلوقتي
سفيان بحماسة و قد مد جمسه للأمام
طيب حلو . قوليلي الأول بقي .. إنتي كويسة و محدش إتعرضلك خالص
ميرا Im Completely great . ماتقلقش
ميرا و هي تمثل الدور بإتقان شديد
هما كانوا كتير دادي . بس كان في واحد دايما معايا بيحرسني . ماعرفش أسمائهم محدش كان بيتكلم قدامي خالص
زم سفيان شفتاه بتبرم زفر بحرارة ثم عاود النظر لها
طيب كانوا بيعاملوكي إزاي
هما كانوا مكتفين إيديا و رجليا علطول و كمان عنيا كانوا حاطين عليها ماسك أسود و ماكنش مسموح ليا غير ب حاجات بس . الأكل و الشرب و الحمام
سفيان بإهتمام غيرتي هدومك إزاي و إزاي هربتي منهم
إبتسمت ميرا ساخرة في داخلها و بدأت تردد ما لقنها إياه سامح
أنا . طلبت منهم هدوم . الدنيا كانت برد عليا أووي و هما جابولي كل إللي طلبته بصراحة . و هربت منهم إزاي ! كان في شباك في الحمام إللي كنت بډخله . صحيح كان مقفول بالحديد بس مش عارفة إيه إللي خلاني أجرب أزقه وقع . ساعتها مش كنت مصدقة . نطيت منه علطول و إتسحبت لحد ما لاقيت سلم في ضهر السور . طلعت عليه و نطيت علي الطريق إللي برا . فضلت أجري بسرعة بسرعة لحد ما وقفت تاكسي و جيت علي هنا
ميرا متظاهرة بالآسف
لأ . أنا مشيت كتير علي رجلي و المكان كان صحرا أوي . مافيش علامات مميزة . Sorry دادي
سفيان و هي يرسم علي شفتاه شبح إبتسامة
و لا يهمك يا حبيبتي . أنا كل إللي يهمني إنك رجعتيلي بالسلامة . إنتي ماتعرفيش أنا كنت عامل إزاي في غيابك .. كنت هتجنن
إنت إللي وحشتني جدا و كنت خاېفة ماشوفكش تاني !
قرب سفيان مقعده من مقعدها و أخذها بين ذراعيه مغمغما
أنا آسف لأني مقدرتش أحميكي المرة دي . آسف جدا .. بس أوعدك إني هاخدلك حقك تالت متلت . أنا ماعنديش أغلي منك . للمرة المليون أنا عايش بسببك يا ميرا
ضغطت ميرا خدها علي صدره و هي تقول
يا خبر ده إحنا نسينا نكلم سامح !
إرتعدت ميرا عندما ذكر والدها إسمه تخشبت بأحضانه بينما ردت عمتها
زمانه علي وصول . أنا لاقيتك ناسيه فكلمته أنا من شوية صغيرين
سفيان و قالك إيه
وفاء مش مصدق نفسه طبعا . قولتله طيب تعالي و شوف بنفسك
ضحك سفيان بخفة ليزداد
________________________________________
إضطراب ميرا فإن أخر شئ تريده اليوم هو أن تري ذلك البغيض كيف ستقابله مرة أخرى كيف ستتصرف أمام والدها و عمتها
سفيان بيه ! .. كان هذا صوت الخادم
تطلع الأب و الإبنة نحوه في الوقت ذاته و قال سفيان
في حاجة يا كرم
كرم الست ميرڤت والدة يارا هانم وصلت حضرتك ....... !!!!!!!!!!!
يتبع ...
الفصل 36
مؤامرة !
وسط الهدوء التام الذي غاصت فيه الغرفة كاد النعاس أن يغلبها لولا دخوله المفاجئ كالمعتاد ...
إرتعدت حين دفع الباب بقوة و نظرت نحو الزائر المجهول بعينين متسعتين كلما إنفتح هذا الباب تعتبر الأمر منذ البداية نذير شؤوم حتي لو لم يكن هو لكنه كان هو مرة أخري
لم يدهشها عودة قناع البرود الساخر إلي وجهه بل بقت هادئة تماما و هي تحرص علي عدم إظهار أي خوف منه بينما كان يقترب منها بخطوات ثابتة عيناه في عيناها تحدقان بهما بقوة .. جلس مقابلها علي طرف الفراش و قد أسند يداه محاصرا إياها بينهما ...
إديني سبب واحد يخليني أسيبك عايشة و بتتنفسي لحد دلوقتي ! .. قالها سفيان بصوت خاڤت و إبتسامة غريبة تنبلج علي وجهه
نظرت يارا إليه غير متأثرة إطلاقا بعبارة الټهديد هذه و قالت
مافيش أسباب . تقدر تخلص عليا دلوقتي حالا .. ساعتها ممكن جدا ترتاح
سفيان بخبث و إنتي ترتاحي لأ يا حبيبتي . أنا لايمكن أنولك الراحة أبدا . أبدا .. و إنقبضت تعابير وجهه المنفرجة بلحظة ليكمل پغضب
عرفتي لحكاية خطڤ بنتك إنت حر . بس أرجع و أقولك تاني . أنا لو فضلت حية مش هتسلم من أذايا . إخلص مني أحسن لك قبل ما يكون أحسن لي
ضحك سفيان بمرح