الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

فردوس الشياطين الجزء الثاني

انت في الصفحة 19 من 33 صفحات

موقع أيام نيوز

أن هدفه دنا أخيرا و بدون جهد كبير كما توقع فقال بصوت هادئ 
بجد يا ميرا يعني لو طلبت منك أي حاجة هتعمليها و مش هترفضيلي طلب !
أومأت رأسها بلهفة 
أي حاجة . بس ترجعني لدادي بليييييييز
تنهد سامح و قال متظاهرا بالتنازل 
أوك . أنا هثق فيكي و هنعمل Deal . بس عشان أضمن إنك ماتتكلميش خالص هاخد منك حاجة الأول
ميرا بدون تفكير 
عايز إيه خد إللي إنت عايزه بس رجعني لدادي إنهاردة
نظر سامح لها و قال بترو 
هرجعك إنهاردة . بس نتفق
ميرا قول يا سامح هعملك كل إنت عايزه
سامح و هو يداعب خصلات شعرها بأصابعه 
أولا تنسي حاجة إسمها يوسف . عايزك تكرهيه علي أد ما تقدري من دلوقتي حالا . عشان لما تروحي لبابا هتقوليله علي حاجة مهمة جدا
أغمضت ميرا عيناها شاعرة بإنقباضة قلبها الأليمة و قالت بصوت مبحوح 
عايزني أقوله إيه 
سامح هتقوليله إن

________________________________________
يوسف هو إللي خطڤك
فتحت ميرا عيناها دفعة واحدة و هي تقول بإستنكار 
بس يوسف ماعملش كده !
سامح بحدة لأ عمل . أنا قلت كده يبقي هو كده .. و لا إيه رأيك 
رمقته بنظرات غاضبة لكنها لم تجد مناص من الخضوع لرغبته فأومأت موافقة
إبتسم سامح و هو يكمل 
ماتقلقيش أنا هقولك تقوليله إيه بالظبط
ميرا بتردد بس هو كده ممكن ېقتله . ممكن يعمل فيه أي حاجة
سامح بضيق شديد 
لأ مش هيقتله ماتخافيش . أنا مش هخليه يعمل كده بس لو سمعتي كلامي و إلا و حياتك عندي أنا إللي هقتله بإيدي
ميرا أوك أنا هعمل كل إللي إنت عايزه
لف سامح ذراعيه حولها و شدها صوبه قائلا بخفوت 
كده تعجبيني . و دلوقتي نروح ل Deal number 2
ميرا و هي تطرف بإرتباك 
عايز إيه !
سامح و هو يلتهمها بنظراته 
عايزك . عايزك إنتي يا ميرا . و أظن دي حاجة بسيطة كنتي مستعدة تعمليها مع حبيب القلب لما هربتي معاه قبل كده
ميرا و قد فهمت ما يرمي إليه 
أيوه بس إنت فاهم غلط . يوسف خدرني عشان هو كان عارف إني مش موافقة
سامح پغضب ده شرطي عشان أرجعك . و دلوقتي حالا لازم يحصل و إلا مش هترجعي لباباكي أبدا و هتفضلي هنا
ميرا بإسراع لا لأ خلاص . أنا هعمل إللي إنت عايزه
إبتسم من جديد و هو يقول مركزا ناظريه علي شفتها الحمراء المكتنزة 
ماتتصوريش إستنيت اللحظة دي من أد إيه ! من يوم ما شوفتك في أمريكا في بيتك مامتك . ماتخافيش يا ميرا أنا بحبك . بحبك بجد و عمري ما هفكر آذيكي
نظرت إليه غير واثقة لكن لا مفر إذا أرادت العودة ..
إختفت إبتسامته و هو يتأمل جمالها و حسنها الآخاذ إستدارة وجهها لون عيناها شعرها الحريري و الأهم .. تلك المسحة البريئة رغم طبيعتها و نشأتها الجريئة
كان هناك قدر من البراءة التي سينتزعها منها حالا لكنها ستبقي حبيبته الصغيرة حب لا يخضع لأي منطق إلا أنه متمسك بها بشكل مستميت
لقد خطط لكل هذا كان يعلم سلفا نتيجة هذه المواجهة كان يعلم إنه سيعيدها لأبيها اليوم كان يعلم أنه سيحصل عليها اليوم كان يعلم كل شيء و قد تم ما أراده بأفضل مما توقع
خطة ذكية مدروسة حتي سفيان بشخصه لا يستطيع الشك بها ..
و في لحظة تبخرت الخطة و سفيان و كل شيء من عقل سامح و بقي مركزا معها هي فقط
كانت لا تزال في فستان خطبتها المثير كانت رائحة طيبها لا تزال عالقة بمسمات جسمها النضرة لم يضيع وقت لم يكن هناك وقت أصلا في هذا العالم الذي جمعه بها لا وقت لا عقل لا منطق
لا أحد يمنعه عنها

________________________________________
بدأ من حيث وقف يوسف .. أخذ كل ما أراد و تمني و في كل مرة تكبر نشوته و هو يتنقل من مرحلة لأخري
بينما راح إرتجافها يزاداد و هي ټدفن وجهها بين رقبته و كتفه كي تكتم صوت بكائها ....... !!!!!!!!!!
يتبع ...
الفصل 34 
عودة ! 
كان سامح يبحث عن ساعة يده بين أغطية الفراش التي تعمه الفوضي وجدها بسهولة فسحبها و شرع في إرتدائها في نفس اللحظة تخرج ميرا من المرحاض الملحق بالغرفة و هي تلف نفسها في منشفة كبيرة
إلتفت سامح لها كان عاري الجزع فإنكشفت بنيته المتماسكة المتناسقة رغم سنوات عمره الخريفية إبتسم و هو ينظر إلي جمالها الغير معقول كانت إحدي أمنياته أن يراها 
نعيما يا عمري . إيه بس الجمال ده كله !
ردت ميرا مطرقة الرأس 
شكرا .. كانت لهجتها مقتضبة
ممكن بقي تجبلي حاجة ألبسها مش هينفع ألبس الفستان ده تاني
و أشارت نحو قماش ثوبها الممزق علي الأرض بجوار السرير ..
سامح بجدية يا حبيبتي عندك الدولاب فيه هدوم . كنت جايبلك كام حاجة كده عشان تغيري فيهم طول اليومين إللي
18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 33 صفحات