فردوس الشياطين الجزء الثاني
علي الإستيقاظ أكثر
إصحي يا حبيبتي . ماتخافيش أنا جمبك محدش هيعملك أي حاجة إطمني
جمدت ميرا للحظة ثم فتحت عيناها علي وسعهما ..
سامح ! .. هتفت ميرا و هي تحملق في وجهه الباسم بعدم تصديق ......... !!!!!!!!!
يتبع ...
3334
ملك يمين !
ظلت ميرا ترمقه بذهول قرابة دقيقة كاملة كان وجوده الآن هو أخر ما تخليت حدوثه ليس تماما و لكنها دائما تراه ملاصقا لأبيها
سامح ! .. كررتها ميرا بصوت متحشرج و قد تحفزت أكثر في مهجعها
فين دادي عرفتوا مكاني إزاي
سامح و هو يثبتها مكانها
إهدي . إهدي يا حبيبتي و إستني لما أفكك علي مهلك .. كانت نبرته لطيفة جدا
إبتسمت ميرا و هي تقول بعدم تصديق
أنا مش مصدقة إنكوا جيتوا بسرعة كده . بس أنا كنت متأكدة إن دادي هيلاقيني . أومال هو فين فين دادي يا سامح !!
هكذا حاول سامح كسب بعض الوقت بينما يحاول ترتيب أفكاره ليجعل وقع الصدمة عليها أخف و لو قليلا ..
نظرت له بإستغراب و هي تدلك معصميها
نتكلم في إيه يا سامح بقولك فين دادي هو ماجاش معاك
إزدرد سامح ريقه و حدق في عيناها مباشرة ثم قال بثبات
عقدت حاجباها و هي تقول بدهشة
مش جاي ليه !
سامح بجدية ميرا إنتي لسا مافهمتيش إنتي هنا معايا أنا . معايا و بس . مافيش حد في العالم يعرف مكانك غيري . لا سفيان و لا أي مخلوق . أنا إللي جبتك هنا عشان تبقي جمبي علطول
كان يتحدث و كانت عيناها تتسعان مع كل كلمة مع كل حرف لولا تلك الجدية المسطورة علي صفحة وجهه لقالت أنه يقصد شئ أخر أو أنه يمازحها كعادته و يلعب بأعصابها
أنا . مش فاهمة .. يا سامح ! ... تمتمت ميرا بشحوب و قد جف حلقها تماما
سامح و هو يمسك بكتفيها و يقترب منها أكثر
لازم تفهمي . إنتي أساسا فاهمة بس مش عايزة تصدقي
ميرا بنفاذ صبر
أفهم إيه و أصدق إيه !!!
إني بحبك ! .. صاح سامح بها و قد تملكه الڠضب فجأة
سامح بسخرية زي الناس . بحبك رغم إني عارف حقيقة مشاعرك . عارف إنك مش شايفاني أصلا غير عقبة في طريقك
________________________________________
إنتي و خطيبك الفرفور ده . عارف كمان إنها قصة فاشلة و مش منطقية و إني ممكن أطلع مريض في النهاية لكن مع ذلك مكمل .. و أردف بتصميم
عمري ما هبطل أحبك يا ميرا . إنتي خلاص بقيتي بتاعتي . مصيري بقي مصيرك . لو عيشنا هنعيش سوا لو متنا بردو سوا
ميرا و هي تهز رأسها للجانبين
لأ . This is incredible . أنا مش مصدقاك .. إنت أكيد بتضحك عليا زي كل مرة . بليز قولي إنك بتهزر
سامح و هو يكز علي أسنانه بحنق
مابهزرش . إنتي بقيتي ملكي خلاص فاهمة محدش هياخدك مني . فين ما أروح هتبقي معايا و قريب أوي هاخدك و نختفي عن كل إللي نعرفهم
صعقټ ميرا من كلماته و تأكدت أنه لا يمزح إطلاقا و أن كل ما تعيشه الآن حقيقة مئة بالمئة أخذت تدفعه بقبضتيها و هي تصرخ
أنا مش هاروح معاك في أي مكان . رجعني لدآاادي. . رجعني يا سامح دادي لو عرف مش هايسيبك عايش . رجعني و أنا مستعدة أسامحك و مش هقوله إنك عملت كده I Promise
سامح بضحكة تهكمية
أرجعك ! إنتي عارفة أنا عملت إيه عشان أقدر أجيبك هنا إستحالة يا قمر . بعد ما بقيتي في إيدي مش هتضيعي
ميرا و قد خذلتها دموعها لأول مرة منذ جاءت إلي هذا المكان
إنت ليه بتعمل كده بليز يا سامح أنا عايزة أروح لدادي . سيبني أمشي بليز I peg you . أنا مش هينفع أبعد عنه بلييز ماتعملش معانا كده . و أنا مستعدة أعملك كل إللي إنت عايزه و مش هنطق بكلمة واحدة دادي مش هيعرف أي حاجة عن إللي حصل ده
ظهرت في عينه لمعة الإنتصار للحظة و شعر