فردوس الشياطين 39_40
علي الموافقة و أنا كنت خاېفة دادي يعمل فيه حاجة
يعني لسا بتحبيه .. قالها سامح بهسيس غاضب و هو يمد يداه و يجذبها من كتفيها صوبه
ردت ميرا بتوتر
ده مش زرار يا سامح أدوس عليه فأبطل أحبه !
تملكته الغيرة عن أخره و هو يغمغم بغيظ
قوليلي فيه إيه زيادة عن أي حد إشمعنا ده إللي ماسكة فيه من يوم ما رجعتي معقول يعني مش قادرة تحبيني و لو شوية إنتي ماتعرفيش أنا بحبك أد إيه يا ميرا . ماتعرفيش أبدا
give me some time . أنا إنسانة يا سامح لازم تحترم ده و تراعي أني لسا بنت صغيرة . أنا مش كبيرة زيك !
نجحت ميرا في تخفيف حدته معها لمع الإنتصار بعينها و إبتسمت برقة حين أرخي قبضتاه عن كتفاها بينما أغمض عيناه بشدة و هو يطلق زفيرا مخټنقا من صدره ثم يقول بضيق شديد
لما ببصلك بنسي كل حاجة . بنسي نفسي و سني و أبوكي . صديق عمري . مش عارف فيكي إيه بيشدني كده ! إنتي مجرد بت حتي ماعدتيش سن المراهقة .. تفتكري أنا عندي مشكلة !
بدا سامح و هو يتحدث علي هذا النحو كأنه يقدم كل تلك الإعترافات لنفسه بينما كان يجب أن تستغل ميرا الموقف لصالحها فمدت يدها إليه بدون تردد و أخذت رأسه في صدرها و هي تتمتم
calm down سامح . بليز ماتقلقش من ناحيتي خالص . أنا خلاص بقيت بتاعتك من بعد إللي حصل بينا . إلا لو ...
جمد سامح للحظة بعد كلمتها الأخيرة إبتعد عنها و قال محدقا بها بقوة
ميرا بإبتسامتها الرقيقة
إلا لو إستمريت مع أنطي وفاء . ساعتها مش هقدر أكون معاك عادي
عقد سامح حاجباه و سألها
يعني إيه . عايزاني أعمل إيه مش فاهم !!
ميرا بدلال مش إنت بتقول إنك بتحبني
سامح بصوت كالأنين
أنا مابقتش متخيل حياتي منغيرك . أنا بعشقك يا ميرا مش بحبك
إتسعت إبتسامتها فطوقت عنقه بذراعيها و مالت صوب أذنه هامسة
إرتد سامح عنها قائلا بإستنكار
أطلبك من دادي إزاي و وفاء ! أعمل فيها إيه !
رمقته بنظرة خبيثة إكتسبتها من والدها و ردت
إتصرف يا حبيبي . ده ال . تسيب أنطي وفاء أسيب يوسف ماعملتش كده يبقي تنساني خالص بقي و تنسي كل إللي حصل بينا !
لتنظر له الأخيرة قائلة بتحد
يا أنا يا وفاء يا سامح . إختار . و مش هيكون مجرد إختيار بس . ده هيبقي إرتباط و قدام الناس كلها .. ثم نظرت أمامها و أردفت منهية الحوار
يلا بينا بقي . معاد المدرسة هيفوتني ! ....... !!!!!!!!
يتبع ...
الفصل 40
صراحة !
أخيرا يجد سفيان وقتا للأطمنان علي حالة زوجته الصحية ... بعد إنهاء جلسة العمل مع سامح يهاتف الطبيب