فردوس الشياطين 35_36
يلا أنا نازل و هبعتلك ماما . إوعي تروحي في النوم بقي أحسن عنيكي نايمانين خالص .. و ضحك و هو يلتفت مغادرا
حدقت يارا في إثره مغمغمة
شيطان !
كانت وفاء الغالية و الله بالي كان مشغول عليها جدا ألف مليون سلامة !
هكذا قدمت ميرڤت مجاملتها بطريقة حميمية لترد وفاء بإبتسامتها العذبة
إحنا متشكرين أوي يا ميرڤت هانم . إنتي بقيتي واحدة من العيلة خلاص و ميرا زي يارا بالظبط عشان كده حسيتي بالقلق عليها
ميرڤت طبعا يا وفاء هانم . و الله ربنا يعلم محبتكم في قلبي شكلها إيه
و هنا ظهر سفيان أعلي الدرچ و هو يهتف بحفاوة
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ميرڤت و هي ترد له الإبتسامة
هلا بيك إنت يا سفيان بيه . و الله وحشتني
يصل سفيان عندها و يتناول يدها ليقبلها بإحترام كعادته ثم ينظر لها قائلا بعتاب
أنا لو كنت وحشتك فعلا يا حماتي كنتي جيتي تسألي عليا أنا و بنتي . و لا إنتي ماكنتيش تعرفي
ميرڤت بتعاطف لأ كنت عارفة بس ماحبتش أجي أتقل عليك . أكيد كنت في حالة وحشة
زم سفيان شفتاه معترفا
في الحقيقة أنا كنت في حالة وحشة فعلا . بس مجيك ماكنش هيضايقني إطلاقا بالعكس كنتي هتخففي عني شوية .. كڈب في نصف العبارة الثاني
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
سفيان بإبتسامة متشكر . متشكر يا ميرڤت هانم
ميرڤت العفو يا باشا .. ثم قالت و قد إتسمت نبرتها بالجدية الآن
أومال هي فين يارا صحيح من أول ما جيت ماشوفتش ضلها خالص !
تماسك سفيان أمام تساؤلها و رد ببرودة أعصاب إعتيادية لديه
يارا فوق في أوضتنا مريحة شوية . أصل لسا الدكتور ماشي من عندها من كام ساعة كده
شهقت ميرڤت پصدمة و قالت بهلع
دكتور ! ليه بنتي فيها إيه يا سفيان بيه
سفيان بإبتسامة مطمئنة
إهدي يا هانم ماتقلقيش . يارا زي الفل .. الدكتور قال إنها حامل بس و لازم تستريح في السرير طول الفترة الجاية علي أد ما تقدر
يعني أنا هبقي جدة يآاااااه ألف حمد و شكر ليك يا رب . طيب عن إذنكوا أطلع أطمن عليها
سفيان أه طبعا إتفضلي . و صليها من فضلك يا وفاء
وفاء و هي تومئ مبتسمة
أكيد . إتفضلي معايا يا ميرڤت هانم ! .. و أخذتها و صعدت لجناح شقيقها و زوجته
تنهد سفيان بعمق متخلصا من إبتسامة الرياء التي إصطنعها لأجل تلك السيدة نفض رأسه و حول ناظريه نحو صديقه رآه و هو يلاطف ميرا و يربت علي شعرها بحنان بينما تبتسم الأخيرة برقة متجاوبة مع دفقات عطفه الأبوية علي حسب رؤية سفيان ...
أخيرا جيت يا سامح ! .. قالها سفيان رافعا أحد حاجبيه
نظر سامح إليه و رد مظهرا دهشة متقنة
سفيان . أنا مش مصدق ! بجد لحد دلوقتي مش مصدق