الأربعاء 27 نوفمبر 2024

نسيت إني زوجة الجزء الثاني

انت في الصفحة 12 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز


....
كان احسان بالمقابل يتأكد من غلق حقائبه وأن بها كل مايريد وفى المقابل فهو لا ينظر لأسمهان لا يعلم لما يشعر تجاهها بالخزى وأنه خذلها ولكن عقله كالعاده يهيئ له انه لم يفعل وكل مايحدث هو متفق عليه منذ البدايه إذا فهو لم يظلمها أبداااا .حمل حقائبه واتجه ناحية الباب لينزلهم الى التاكسى المنتظر تحت العماره ...

نادت عليه أسمهان بصوت خاڤت متحشرج من أثر البكاء .....
إحساااان ....وقف على مضض فهو لا يستطيع أن يودعها ولا يعلم لماذا .....أكملت عندما لم تجد منه إجابه وقالت بصوت مخڼوق ......
انت حتى مش حابب تسلم عليا .....
أجابها إحسان بإرتباك ...
.لا طبعا بس كل الحكايه انى كنت هنزل الشنط واطلع اسلم على سيادته اللواء وبعدها هسلم عليكى .......
صدقه قلبها الأحمق الذى خفق له دون دراية منها ولكنها رغم ذلك تقربت منه وقالت ....
ليه مش عايزنى أوصلك .....
ماذا يقول لها أيعترف لها أنه خائڤ من أن يضعف أمامها ويلغى سفره .....ماذا يقول إذا......
طب بتعيطى ليه دلوقت احنا مش قلنا اننا ان شاء الله هنتكلم على طول وكمان اهو ياستى انا سفرت بدرى عشان تركزى فى امتحاناتك وتطلعى من الأوائل زى كل سنه تمام ....
 ثم تركها بسرعه وأخذ حقائبه ونزل الدرج وهو يهرول وكأنه خائڤ أن يلتفت خلفه فيتغير مصيره ........
ذهبت الى البلكونه لكى تراه وهو يركب التاكسى أشارت له بيدها وهى  إبتسامه على شفتيها ورد اليها الإشاره ثم ركب بسرعه ومشى أمام عينيها التاكسى وهو بداخله ولا تدرى هل بسفره ستبدأ حياتها أم أنها ستنتهى 
طبعا عارفه ان حلقة النهارده صعبه شويه بس ده هيبقى الفاصل فى الروايه واللى جاى ان شاء الله هيبقى حاجه تانيه خالص يعنى اللى فات حماده واللى جاى حماده تانى خااالص ...........
دومتم فى رعاية الله وأمنه ......أذكروا الله 
سلوى عليبه

 

11  12 

انت في الصفحة 12 من 12 صفحات