الأربعاء 27 نوفمبر 2024

نسيت إني زوجة الجزء الثاني

انت في الصفحة 1 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الخامس 
ونسيت اني زوجة
سلوى عليبه
عندما نقول على الأكاذيب حقائق فهذا لا يعنى غير شئ واحد وهو أن بداخلنا مشوه ....فنشوه كل ماحولنا حتى لانعترف بأننا المخطئون.. فالقاټل حين ېقتل ينكر انه أخطأ بل يضع الخطأ على المقتول فهكذا حياتنا ان لم نصفى قلوبنا فلن تكون هناك حياه ......
ارتبك إحسان عندما رآها تنظر اليه هكذا ...أمن المعقول أن تكون قد سمعت حديثه .فماذا عليه أن يقول ...فكر قليلا ثم قال بإرتباك حاول ان يواريه 

.أأأاااابدا أنا بس كنت بقول إن يعنى احنا اتجوزنا بسرعه ووسط دراستك وخاېف يكون ده غلط عليكى يعنى ....
نظرت اليه بشك خاصة وأنها تشعر أنه يحاول أن يوارى خطب ما ....نهضت من الفراش بهدوء وتوجهت إليه بالحديث .....
ممكن أسألك سؤال بس تجاوبنى بصراحه .....
وقف هو الأخر وتوجه إليها بالحديث وهو مندهش من جديتها .....إتفضلى اسألى وطبعا هجاوبك عليه لو أقدر ......
ابتسمت بهدوء ثم توجهت للأريكه وجلست عليها وقالت 
..انت ليه اتجوزتنى .....
بهت من السؤال فهو لم يتوقع أبدا أن تسأل هذا السؤال أبدا ....
حاول أن يتماسك قليلا ولايظهر أى شئ وقال بهدوء حذر .....عادى يعنى ...انا فى سن جواز والطبيعى انى اتجوز بس مش من الطبيعى أنك تسألى سؤال زى ده فى يوم صباحيتنا ......
شعرت أسمهان بالإحراج ولكنها قررت أن تكمل ما بدأت فيه ولابد وأن تجد أجوبه على أسألتها ....
أكملت فى هدوءوارتباك ...
انا عارفه إن سؤالى غريب خاصة فى يوم زى ده بس للأسف مكنش فيه فرصه انى أسألك قبل كده خاصة ان الخطوبه كانت تقريبا شهر ونص ومشوفتكش فيهم غير مرتين تلاته بحجه انك مش فاضى وبتخلص ورق فبديهى كان جوايا احساس بالخۏف من ان يكون فيه حد فى حياتك وعشان كده مكنتش بتشوفنى أو حتى بتكلمنى فى التليفون كأى اتنين مخطوبين وطبعا كنت ناويه قبل اى حاجه تحصل بينا هتكلم معاك الأول ونتفاهم فى حاجات كتييير ....
أكملت بخجل عندما تذكرت إتمامه لزواجه منها بس طبعا مكنش فيه غرصه للكلام إمبارح .....
.تنهد بإمتعاض ......لا عادى انتى عارفه انى بس كنت بخلص ورقى قبل الجواز عشان ابقى فاضى يعنى ....تمام هكذا ردت بهدوء ولكنها أكملت وقالت ..
.بس اللى كنت عايزه اعرفه إن انت دكتور ومن عيله كبيره ووحيد باباك يعنى من الطبيعى أنك تتجوز حد تانى فاهمنى ......فليييييه أنا بالزات 
كانت بداخلها تتمنى أن يرد بإجابه تثلج صدرها كأنه أعجب بها أو راقه تدينها أو انها مختلفه عن باقى الفتيات فهى قلبها كالنبته الخضراء مازالت فى بداية تفتحها ولكنها تحتاج من يرويها ...
أما هو فنظر اليها ووجهها كحبة الفراوله الجاهزه للأكل من خجلها وارتباكها ولكن بما يجيبها فالإجابه الصحيحه ستضربها فى مقټل ...أيقول لها أنه تزوجها ڠصبا حتى يحقق مايريد ..وإن قال لها ذلك فكيف يفسر إتمامه لزواجه منها .أيقول الحقيقه أيضا وأنه لم يستطع أن يقاوم براءتها وجمالها الطبيعى الجاذب لأى شخص .فكيف لا ينجذب هو نحوه وهى عروسه التى زفت اليه ..حلاله ...
أفاق من شروده على صوتها وهى تنادى عليه برقه وخجل .....نظر اليها وهو لايعرف حقا بما يجيب .....فسألته مرة أخرى .....رحت فين مبتردش عليا ليه هو سؤالى صعب كده ......!!
استجمع إحسان نفسه وقال بإرتباك وتشتت حاول مداراته على قدر الإمكان ...أبدا بس كل الحكايه ان سؤالك برده غريب بس هجاوبك ...انا كده كده زى ماقلتلك فى سن جواز وكمان انتى عارفه انى
 

انت في الصفحة 1 من 12 صفحات