نسيت إني زوجة الجزء الثاني
فممكن تحب تانى ...لكن فرصتى فى مستقبلى لو راحت مش هقدر أجبها تانى ولا أعوضها .....
نظر إليه عبد الرحمن بأسف وقال ....
.ياخساره يا بنى بكره انت اللى هتندم وتعض على إيدك ومحدش ساعتها هينفعك حتى مستقبلك اللى انت بتضحى بالكل عشان خاطره
ياليت دنيانا سهلة المنال ولكنها دائما محاطه بالصعاب وبالأحلام المستحيله ......
سمع طرقا على الباب فأجاب بأن يدهل وهو يعرف انها هى ولم لا وهومن بعث فى طلبها .....
دخلت إيمان وهى متحفزه بشده فهى لم تكن تريد ان تأتى ولكن شهد من شجعتها حتى تعلم مايريد ......
أجابها بهدوء ماقبل العاصفه ...اتفضلى يا إيمان أقعدى ......
أسفه يادكتور بس أنا ورايا سكشن كمان نص ساعه .....
اجابها بصوت هادر ....إيماااااااااان انا بقول اقعدى يا ريت تسمعى الكلام من أول مره لأنى على أخرى سااااامعه ......!!!
.انتفض جسدها من صوته الهادر وقالت بتلعثم .....هههو فيه إيه ليه بتكلمنى كده .....!
أولا انا مسمحش لحضرتك تكلمنى كده وكمان انا معملتش حاجه لده كله ........
.أجابها وهو يكز على أسنانه من فرط غيرته .
..لا وربنا يعنى معملتيش حاجه أمال مين اللى كان قاعد مع الزفت رامز إيه تكونش أمى .......
نظرت إليه باندهاش ولكن بداخلها فرحه عارمه ...معرفش حضرتك مامتك كانت قاعده مع مين ......
.استظراف مش عايز وهى كلمه واحده كان عايزك فى إيه نشرت إليه ببراءه وقالت
..كان عايز يخطبنى ......
نععععععععععم ياختى كان عايز إيه هكذا رد عليها بصوته المرتفع فرط غيرته وعصبيته ...وهى بكل برود وهدوء قالت
وكأنها تتهجى حروفها ......ي....خ..ط..ب. ن..ى. .. يعنى يخطبنى يادكتور ......
.سيطر رزق على غيرته وحاول أن يهدأ وقال لها بصوت حاسم شديد اللهجه لم تسمعه منه من قبل ....
انا قلتهالك ولسه بقولهالك انتى إن شاء الله هتبقى مراتى تمام فياريت تحترمى ده وتراعى انى معاكى فى نفس المكان .....
فتحت إيمان فمها حتى تتكلم فأوقفها بيده وقال ... .
انتفضت إيمان وخرجت مسرعه واكن بداخلها تناقض فى مشاعرها ....فهى سعيده جدا بغيرته الظاهره وأيضا تشعر بالغيظ من تحكماته الغير مبرره ولكنها بالتأكيد شعور السعاده يطغى على أى شعور اخر ......
عندما يشعر الأنسان بأن روحه تسلب منه وكأن أحدا ينتزعها انتزاعا فإنه لايقدر على المقاومه بل أن كل مايملكه هو الإستسلام للظلام السائد من حوله .....
كانت أسمهان تشعربالعجز وهى ترى أن زوجها سيتركها ويسافر .....كان لديها شعور داخلى بأن ما سيأتى لن يكون فى صالحها ....فهى تشعر بغصه فى قلبها ولكن ماذا تفعل فهى لن تقف أمام مستقبله ....وهى منذ البدايه تعلم أنه سيسافر ليكمل دراساته العليا فلما تشعر بالحزن الآن