رحيم لايمي نور
يا رحيم لازم توقفها عند حدها انت سمعت بنفسك كلام ندى واللى انت مسمعتهوش قبل دخولك ندى كانت بتشتكيلى منها ف اول كلامنا واد ايه اتحرجت منها لما طلبتها منها بكل بجاحة وطبعا اتكسفت تقولها لا انت متخيل مرات رحيم الشرقاوى تطمع ف حتة عباية
لتهز كتفيها باسف مصتنع بس اقول ايه هو ده مستواها متوقع ايه من حتة فلاحة غير كده
اخدت سارة تقترب منه بدلال تقول .._ خلاص
يا حبيبى اهدى وتعال نطلع اوضتنا ننام
تركها رحيم ليتجه الى مكتبه يجلس عليه يقول بقسۏة .._ اطلعى انتى يا سارة وبعدين انا فهمتك الاسبوع ده كله هيكون لحور
ضغطت سارة بغيظ ع اسنانها تحاول السيطرة ع اعصابها تقول .._ طيب يا حبيبى خليك براحتك انا هطلع انام تصبح ع خير
وتغلق الباب خلفها تقف امامه تقول بشړ .._ مش مشكلة اهو اول مسمار يدق في نعشك يا حور وانا يا انتى
اخذ رحيم بعد خروج سارة يسير في ارجاء الغرفة يحاول تهدئة غصبه المستعر قبل صعوده اليها فهو لايضمن نفسه وهو بتلك الحالة ان لا ېحطم الغرفة فوقها لينفس عن ذلك الڠضب فهو الى الان لايتخيل ما فعلت حتى الان وتعرضه وتعريض نفسها لتلك الاھانة فهو لم يقصر معها بشيىء ولم يبخل عليها بالمال واعطى لوالدها الكثير لشراء ما تحتاج اليه قبل زواجهم اذا لماذا تدنى بنفسها لتلك الدرجة وتطمع بشيىء بتلك التفاهة دون اى حرج او خجل اخد يتنفس بسرعة وهو يضع اصابعه ف شعره يشد عليه من شد غضبه لتلمع عينه بقسۏة ويترك الغرفة يتجه الى جناحهم مقررا النفيس عن ذلك الڠضب بمن تسببت به هي ولا احد غيرها اقتحم رحيم الغرفة يدخل اليها تتراقص شياطين غضبه من حوله يبحث بعينيه عنها ليجدها تجلس فوق الفراش شاردة الذهن تتلاعب بخصلات شعرها الغجرى فيتقدم منها صارخا باسمها لتنتفض واقفة پخوف من نبرته الغاضبة ليشير اليها بالاقتراب فتتقدم منه برهبة وما ان وقفت امامه حتى امسك ذراعيها بقسۏة جعلتها تطلق اه الم من شدة قبضته عليها ولكنه لم يعير لألمها اى اهتمام وهو يقول بهمس غاضب.._ هو سؤال وعاوز اجابة عليه بأه او لا اللى كنت لابساه النهاردة ده بتاعك ولا اخدتيه من ندى
انتفضت حور تجيبه بحروف مضطربة .._ اااا اااخدتها من ندى
نفض ذراعيها بقسۏة يشد شعره پغضب
ثم يلتفت اليها يهمس بشراسة.._ ليه هاااا فاهمينى تاخدى حاجة زاى دى من ندى مش مكفيكى كل الفلوس اللى اتصرفت ع جهازك علشان تحطى نفسك ف موقف زى ده انطقى
ليصمت بذهول وتتوقف يده ف منتصف الطريق ينظر بداخل الخزانة پصدمة لايجد بها سوى 3 فساتين معلقة داخل الخزانة العملاقة تبتلعهم بداخلها .. وقف مذهول مما يرى ليلتفت اليها بعينين متسعتن.._ فين باقى هدومك يا حور!
ليزداد بكاءها الكتوم تحاول السيطرة ع شهقاتها فيتراجع غضبه فور رؤيته لها بهذا الشكل تنهد باستسلام يمد يده ببطء يمسح دموعها بانامله يقول بجدية حاول اظهارها ف صوته.._ اهدى يا حور خلاص ملهاش لازمة الدموع دى.
ابتعدت حور تحس بالاحراج لينظر اليها رحيم يشير الى الاريكة بهدوء .._ تعالى ياحور اقعدى نتكلم شوية
لم ترفع اليه انظارها وهي تجلس بجواره وظلت منخفضة الراس حتى تنحنح رحيم ليبدء حديثه بنرة حاولها هادئة.._ ممكن اعرف فين باقى هدومك وليه مفيش غير التلات فساتين دول ف دولابك.
ظلت حور ع وضعها الصامت منخفضة الراس لا يبدو لديها النية لاجابته ليزفر رحيم بحنق يقول بعصبية.._ اظن انى بكلمك وسالتك