رحيم لايمي نور
وتذهب الى غرفتها تسند الى الباب تتنهد براحة وثم تسرع الى الحمام كى تستعد.
دخلت حور تلقى بسلام هامس الى الموجودين في حجرة المعيشة ندى وزوجها حمزة الذين ابتسموا اليها ببشاشة وندى تغمز اليها لتشجعها والحاجة وداد التي ما ان رأتها حتى اخدت تهمس.._ ماشاء الله تبارك الله.
وسارة التي صدمت من مظهر حور لتشعر بالغيرة تنهش صدرها من مدى جمالها اما رحيم فلم يستطع ابعاد عينيه عنها وهو يتاملها بعينه كما لو كان يقوم برسمها بهم لتخفض حور كويس انك لبستى عباية تستقبلى بيها الضيوف بجد حلوة عليكى اووى
نفس العباية اللى كنتى اشترتيها معايا من فترة
عم الصمت ارجاء الغرفة حتى ردت ندى بارتباك.._ لا يا سارة مش هي يمكن شكلها بس مش هى
هزت سارة راسها تتدعى الحيرة.._ بس انا متاكدة انها نفسها بالظبط
يمكن فعلا تشابه.
القت سارة بكلماتها تبتسم بخبث لنفسها فهى متاكدة انها هي فاستحالة ان تمتلك تلك الفلاحة مثل تلك العبائة لانها ضمنت هذا باتفاقها مع زوجة ابيها الا تشترى لها ثوب واحد جديد وقبضت ع هذا الاتفاق مبلغ محترما من المال ولن تكون سارة ان لم تشتغل تلك المعرفة لصالحها.
ثم نظرت الى سارة بتشفى.._ بصراحة رحيم عرف يختار المرة دى
لتنهض سارة پغضب مغادرة الغرفة لتلتفت اليها الحاجة وداد تقول بعتب .._ مكنش له لزوم اللى قولتيه ده يا ورد
ردت ورد بحنق..._ سامحينى يا مرات عمى بس انتى شايفة كل ما نيجى هنا بتكون مقابلتها لينا ازاى بصراحة حور عكسها خالص
استمرت الزيارة لوقت طويل حتى قرروا الضيوف اخيرا المغادرة لتقف الحاجة وداد وجوارها زوجات ابناءها لتودعهم لتتنهد سارة بقرف.._ اووووف اخيرا مشيوا صدعونى
هزت الحاجة وداد راسها باسف ولم تعلق ع حديثها ثم تلتفت الى حور.._ يلا يا بنتى اطلعى
اسندتها حور لتصعد معاها الدرج وما ان همت ندى باللحاق بيهم حتى استوقفتها سارة.._ ندى كنت عاوزة اتكلم معاكى
ندى باستغراب.._ دلوقتي ياسارة مش ممكن الصبح
ردت سارة وهي تاخد ها باتجاه غرفة المعيشة.._ ايوه دلوقتي وبعدين انتى وراكى ايه ما حمزة سافر مع اعمامك ومش جاى غير بكرة و ادم نام من بدرى تعالى بس مش هاخرك.
ندى بضيق.._ يوووه يا سارة انا مش فاهمة ايه سر اهتمامك بالموضوع ده
سارة تهز كتفيها تتدعى عدم مبالاتها ابدا.._ ولا اهتمام ولاحاجة بس حبيت افهم
لترد عليها ندي بملل..._ ياستى الموضوع ببساطة ان حور معندهاش عبايات تستقبل بيهم الضيوف فانا عرضت عليها دى كهدية
وقفت سارة تنظر باتجاه الباب تقول بخبث.._ اه يعنى العباية فعلا بتاعتك
ندى بصوت عالى تحاول ان تنهى النقاش بهذا الموضوع.._ ايوه ياستى يعنى كنتى عوزاتني اعمل ايه ف موقف زى ده وبعدين ياسارة اهى عباية وبكرة اجيب غيرها مش موضوع يعنى
سارة وهي تضحك بسعادة.._ لا فعلا عندك حق وعموما انتى اتصرفتى كويس
نهضت ندى تقول بتعب.._ طيب اقوم انا اصل خلاص مش قادرة من التعب ولا ف كلام عندك تانى
سارة تبتسم بخبث .._ لا خلاص اللى كنت عوزاه حصل يلا تصبحى ع خير
خرجت ندى من الغرفة غير واعية لتلك التي اخذت ابتسامتها في الاتساع تقف تخطط كيف تستغل ما حدث ففى اثناء حديثها مع ندى لاحظت وقوف رحيم خارج الغرفة في نهاية حديثهم وهي لن تفوت تلك الفرصة ابدا.
دخلت سارة مكتب رحيم لتجد يعطى ظهره للباب يستند بكفيه على مكتبه يحنى راسه ليهتف بها فور ا دخولها پغضب .._ عاوزة ايه يا سارة دلوقت
تقدمت سارة منه بهدوء .._ ابدا انا بس جيت اطمن عليك واشوف ناوى تعمل ايه مع البت دى
الټفت اليها رحيم پغضب .._ ملكيش دعوة يا سارة بالحوار ده ومتسالنيش عن حاجة
هتفت سارة تدعى اهتمامها .._ ازاى