الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رحيم لايمي نور

انت في الصفحة 13 من 51 صفحات

موقع أيام نيوز


سؤال ومستنى ردك عليه
وعندما استمر صمتها اڼفجر غضبه مرة اخرى ليهتف.._ واضح ان مفيش عندك نية انك تتكلمى طب احب اعرفك ان لو حصل وعرفت انك طلبتى اى حاجة تانى من اى حد هيكون فيها كلام تانى خالص وصدقينى مش هيعجبك ياحور.
لم ينهى كلامه حتى ارتفعت راسها پعنف تنظر اليه باستنكار وعينيها تتوسع بذهول غاضب.._ انت بتقول ايه انا من امتى طلبت منك او من غيرك حاجة علشان تكلمنى وتقولى كده

نظر اليها رحيم
بجمود قاسى يقول.._ ولما تروحى تطلبى من ندى انك تاخدى منها عبايتها وتحرجيها انها متقدرش ترفض تقدرى تعرفينى ده يبقى ايه
نهضت حور پعنف ع قدميها تقول بعدم فهم.._ انت بتتكلم عن ايه انا استحالة اطلب حاجة زى دى من ندى هي اللى ادتهالى كهدية هي قالت ليه كده وتقدر تسالها
كمان ضحك رحيم باستهزاء.._ ولما هي
ادتهالك اشتكت لسارة منك لييه
ارتفعت غصة ف حلقها لتقول پانكسار.._ طبعا كان لازم اعرف ان فيها سارة 
رحيم پعنف.._ حور مدخليش سارة ف الكلام ندى بنفسها اللى اتكلمت 
نظرت حور اليه بذهول.._ ندى قالت انى انا اللى طلبتها منها بنفسى!
صمت رحيم يتذكر كلمات ندى لسارة ليدرك ان ندى لم تقول فعلا شيىء من هذا بل سارة من قالتها بوضوح لاحظت حور صمت رحيم لتتنهد بتعب فعلا .._ واضح يا رحيم بيه ان سارة ملهاش دخل ف الموضوع
لتتركه مكانه وتتجه الى الفراش تشد من عليه الغطاء وتتجه الى الا ريكة تحت انظار رحيم المراقبة لما تفعل لتستلقى فوقها تعطيه ظهرها لينهرها بصوت غاضب.._ هنرجع لموال الكنبة ده تانى.
تجاهلت كلامه واستمرت ع وضعها لتجده يرفعها بين ذراعيه فجاءة ويتجه الى السرير يقذفها فوق پعنف ويقول بشراسة.._ تفضلى مكانك هنا ما تتحركيش منه لحد ما ارجعك واياك كلامى ميتنفذش صدقينى هتزعلى جامد من اللى هعمله
ثم رفع رفع حاجبه بشړ.._ اياكى ارجع القيكى نمتى
ليكمل باقى جملته صارخا پعنف.._ فاااااااااااااااااهمة.
تراجعت للخلف تهز رأسها بالايجاب وعيونها متسعةبصدمة لينهض معطيا لها ظهره ترتسم ع وجهه ضحكة مرحة ويذهب باتجاه الحمام.
وقف رحيم تحت رذاذ المياة المنساب فوق رأسه يسأل نفسه عما حدث منذ قليل اين ذهب غضبه منها والذي كان ف أوجه قبل صعوده اليها وما ان رأي دموعها حتى اصبح كأنه شىء لم يكن فهكذا اصبح حاله مع تلك الصغيرة مرتبكآ حائرآ وهو لايشعر بالراحة لمعرفته بهذا لم يكن من طباعه ابدا التضاد ف افعاله لتأتى هي لتجعل هذا حاله الدائم معها. وقف تحت المياة وقت طويل يحاول ترتيب افكاره قبل خروجه اليها فهو
لن يمرر تلك الليلة قبل معرفة كل ما يشغل فكره فهو منذ ان راى قلة ملابسها الموضوعة في الدولاب بل انعدامها تدور في راسه اسئلة لايجد اجابة لها ولن يترك لها الفرصة للهرب حتى يجد تلك الاجابات.
لتفتح احد عينيها تتاكد من كلامه تتبعها بالاخرى لتجده قد ارتدى بنطال عليه تشيرت من نفس اللون ويتجه نحوها لتبتلع ريقها بصعوبة .. لم تدرى ماحدث بعدها سوى انها وجدت نفسها تستلقى لتعد الدقائق حتى يأتيها النوم لتهرب من وضعها هذا لتجفل عندما سمعت صوت رحيم الهادىء يحدثها.._ حور انا مش بحقق معاكى بس محتاج بجد افهم.
قالت بهمس.._ تفهم ايه
احست به ياخذ نفسا عميقآ داخل صدره وهو يقول.._ كل حاجة يا حور فين هدومك ايه حصل بينك وبين ندى عاوز اعرف كل حاجة
قالت بامل تزايد بداخلها رغما عنها من اهتمامه.._ ولو قولتلك هتصدقنى
قال رحيم دون ان يحاول تغييروضعية نومهم حتى تشعر بالراحة ولا تتوتر عند مواجهته.._ جربى و اتاكدى اني هسمع كل كلامك.
اخذت حور نفسا عميقا لتبدء بسرد كل ماحدث من زوجة ابيها بداية من رفضها شراء ملابس لها 
اخذ رحيم ينظر اليها كما لو كان يراها لاول مرة ليقول بصوت اجش حاول جعله هادىء.._ طب وموضوع ندي
احست حور بالغصة ترتفع في حلقها لتذكرها هذا الامر فتقص عليه كل ماحدث بينها وبين ندى دون ان تغفل ذكر شىء لتقول بعدها بارتباك.._ رحيم انا استحالة كنت اطلب حاجة زاى كده من ندى وهي لولا انها قالت انها هدية منها انا مكنتش اخدتها منها ابدا.
رفعت راسها تنظر الى وجهه تقول بامل .._ صدقنى يا رحيم 
احس بتماسكه يتداعى عند نطقها لاسمه بتلك الطريقة ليقول بخفوت.._ نامى يا حور دلوقتى اليوم كان طويل عليكى واكيد تعبتى 
اغمضت عينيها براحة تحس
انه قام بتصديقها رغم انه لم ينطقها بالكلمات لټغرق ف النوم سريعا غافلة عن ذلك الذي غرق ف افكاره السوداء يقضى ليلته بلا نوم يغشى عينيه ڠضب اسود.
استيقظت حور تتقلب فوق الفراش ترتسم ابتسامة سعيدة فوق شفتيها لتسكن حركاتها فور سماعها تحيته الصباحية لها بصوته الرجولى الاجش الذي اصبح يربكها ويثير اضطرابها بطريقة لا تحتمل لتنهض فورا جالسة غير واعيه
لمظهرها وشعرها المشعث لتراه مرتديا بنطلون من الجينز اسود اللون وقميص رمادى
 

12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 51 صفحات