الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية تغريدتي بقلم ملك عبد الرحيم

انت في الصفحة 28 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز

انا بكرهك وبكره وبكرهكوا كلكو حتي امجد جه خدك من حسام الي كان هياخد حقي منك جالك امجد ونجدك وحتي لما حاولت ابوظ بينكوا وبعتلوا صفيه معبرهاش عشانك انت ازاي بالحظ دا ازاي ازاي بس قادره توصلي لكل حاجه كدا وفاكره اني هسيبك تتهني انا بس عايزه اشوفك وانت بتعاني وبس
انا عملتلك ايه انت الي قبلتي من الاول تعملي كل دا انت هديتي حياتي كلها عايزه مني ايه تاني
اشوف قلبك پيتحرق قدامي وهرتاح منك نفذ يا حامد ريحني منها وفك سجني الوحيد
شافت تغريد في ايده سکينه
عارفه رقبتك دي هاخدها اعلقها في بيتي عشان كل ما ابصلها افتكر اني خلصت منك اخيرا
ابتدي تغريد تتحرك من الكرسي وبتحاول تبعد وفي نفس اللحظه الي حط حامد السکينه على رقبتها دخل امجد ومعاه البوليس
تثبت مكانك زي الشاطر والا هنقتلك انت وهي
ابعدوا عنها
ابعد انت تغريد وانا هخليهم يسبوها
ابعدوا عنها بقلك
طيب اهدى ابعد بس عن تغريد ونتفاهم بس
كان فارس بيحاول يلهي حامد على ما امجد يحاول يلفله لحد ما امجد نجح مسك ايد حامد الي فضل يضرب فيها احد ما
رمى السکينه ونزل فيه ضړب لحد ما بعدته الشرطه عنه وقبضوا عليه هو وهدي اخيرا جري امجد وفارس على تغريد الي  وكان بيحاولو يدوروا على اي اذي حصلها لحد ما امجد اخد باله من راسها المفتوحه ف شالها بسرعه وطلع على اقرب مستشفي هو وفارس سوا كانت تغريد بين الوعي والاغماء اول ما ركبت العربيه معاهم وحست بوجوده كالعاده استسلمت واغمي عليها كان وصل امجد بيها للمستشفي وخيطلها الچرح وسط ما فارس. مكنش قادر يعمل اي حاجه لان ايده الاتنين متجبسين وكان فعلا مدايق وزعلان على تغريد وانو معرفش يحميها وحامد وصل لها وكان ممكنب جرالها حاجه كان امجد قاعد جمبها ببحاول يشبع من ملامحها عشان ينفذ قراره الاول والاخير في علاقتهم نزلت دمعه منه ڠصب عنه فضل كدا لحد ما هي ابتدت تفوق
امجد انت جيت امتي
_انا مسافرتش يا تغريد انا كنت بحاول احميكي وبس انا عايز اقلك حاجه
وقام واداها ضهره
انا الي عايزه اقلك حاجه انا بحبك بحبك اوي بجد يا امجد
_ايه
زي ما سمعت انا بحبك مقدرش اتخيل حياتي من غيرك انا اسفه لكل حاجه حصلت مني كنت هتقول ايه ها
امجد مكنش عارف يقلها ايه هل هيقلها انو كان هيطلقها ومكنش لاقي مهرب لحد ما دخل فارس وماجده الي جريت على تغريد  وفضوا يعيطوا وفارس الي اطمن عليها بس موبايله رن وكانت بسمه
انا تحت المستشفي الي تغريد فيها انزل
ما تطلعني انت تطمني عليها طيب
انزل يا فارس انا مستعجله
حاضر
ونزلها فارس فعلا ولسه هيكلم
انت فعلا السبب في ان خالتي وجوزها يتحبسوا
بسمه الموضوع مش زي مانت فاهمه
رد. اه ولا لا
بص في الارض بحزن واتنهد
اه يبسمه
ابتدت تضربه في صدره
ليه ليههه ليههه يا فارس ليهه حرام عليك ليهه
هفهمك والله بس متسبنيش
معدش نافع وجودك في حياتي تاني انا عمري ما هنسي انك انت الي ډمرت حياتي انت والي كنت فكراها بنت خالتي قلها انها متحاولش توصلي تاني
بسمه متسبنيش والله هفهمك
اب عني ايه مبتفهمش مبقتش عيزاك انا بكرهك افهم بقي وابعد عني
اسمعيني بس اسمعيني اسمعينيييي
كان بيكلم وهي مشيت وسابته حس فارس في اللحظه دي بالذات بالهزيمه الحقيقه صوت تكسير قلبه حس ان مبقاش له مكان في الدنيا تاني وقرر يستسلم لعقله ونفسه وينام واغمي عليه في الشارع وسط افكاره وانهياره وهزيمته
عند امجد كان حاسس انو اسعد واحد في الدنيا كل ما يفتكر ان تغريد قالتله انها بتحبه
هي تقدر تروح دلوقتي لو حابين
_تمام شكرا هو فارس راح فين
هتلاقيه قاعد يحب هنقول ايه بقي
انا مش مرتاحه يا تغريد حاسه فيه حاجه
قاطعهم دكتور دخل
يا استاذ كان في واحد مع حضرتك لقيوه برا مغمي عليه
_ايه طب هو فين خدني له خليكي هنا معاها
وراح امجد الي لقي فارس وشه مطفي بطريقه مريبه كان بيحاول يتماسك كل ما الامر بتعلق بفارس امجد بيضعف كل الضعف الي في الدنيا
_هو ماله
ضغطه وطي واظاهر ان اتعرض لصدمه نفسيه مش راضي يفوق بكل المحاولات
_اعمل كل حاجه انت فاهم لو جراله حاجه انا هقفلكوا المخروبه دي
يفندم دي حاجه مش في ايدينا
_مليش فيه تتصرف
طلع امجد وهو بينفخ كل ما حاجه تتحل قصادها مليون حاجه بتت
اوضه تغريد حاول يبين انو عادي عشام ميلاحظوش حاجه
ماله فارس يبني طمنا
_مفيش يا طنط هو بس مكلش طول اليوم ودا السبب انو يغمي عليه شويه وهيفوق بس هروحه ياريت بس حضرتك تخليكي مع تغريد عشان انا مش هعرف اخلي بالي منها اوي بردو
حاضر يبني انت هتوصيني على بنتي
ابتسملها وسط ما تغريد سكته ومش مصدقه كلام امجد وحاسه ان فيه حاجه بس سكتت وبعد شويه خدها هي وماجده روحهم ومشي بحجه انو كان المفروض يسافر عشان شغله وأجل عشانها ورجع قعد
27  28  29 

انت في الصفحة 28 من 29 صفحات