رواية تغريدتي بقلم ملك عبد الرحيم
انت في الصفحة 29 من 29 صفحات
مع فارس عدى شهر فارس مفاقش امجد مبقاش عارف يعمل ايه لحد اللحظه الي اخيرا فارس فاق فيها كان مبرق للسقف مبيتحركش ومبيتكلمش بص لامجد الي نايم على الكنبه معاه رجع بص تاني للسقف وهو بيفتكر بسمه ابوه تغريد امه نفس المشهد اتعاد نفس كل حاجه بتنعاد
ابوه سابه وهو كان ماسك فيه بس في الاخر زقه ومشي هو مكنش له اي ذنب هدي هي المذنب الحقيقي الي دمر حياته اخدت اخته وابوه منه اتحرم من معني الاب حاول يكتم مشاعر ويبقي كويس على قد ما يقدر بس المره دي فارس مبقاش قادر يفضل كاتم مشاعره كل حاجه حواليه بتجبره ينفجر حتي امه بقي يتعبها وكل شويه يعمل حاډثه او يتعب او يجراله اي حاجه تخليها تجري وراه عشان تعرف في ايه فضل يفتكر ذكريات طفولته الي كلها مشوشه ذكريات من تنمر وضغط من الكل وكلام كتير انو مش ابن ابوه فارس كان حاسس عقله هينفجر من كل الي حواليه بس افتكر حاجات كتير تغريد عملتها عشانه حنيتها كل حاجه كانت بتقدمها له طول الوقت امجد صاحب عمره الي فضلوا سوا من وهما صغيرين لحد دلوقتي امه الي كانت بتحاول تخليه يبعد عن كل حاجه وحشه حاول ينسي بسمه وابوه وفرح كل الناس الي اذوا بجد نادي على امجد بصوت مخڼوق
انتفض امجد بسرعه
_اخيرا اخيرا يا فارس كنت هنسي صوتك
انا كويس فين ماما وتغريد
_في البيت
ازاي بس سايب تغريد وهي تعبانه
_فارس انت بقالك شهر هنا وقايلهم اننا سافرنا شغل متقلقش ايه الي حصل
مش قادر احكي دلوقتي بعدين هقلك انا عايز امشي من هنا بس
_حاضر هجيب الدكتور نطمن عليك ونشوف هتطلع امتي اصبر بس حبا
طيب
عدى شويه وقت كبير امجد وتغريد كانوا بيحاولوا يحسنوا علاقتهم فيه سوا هدي وحامد انتحروا في السچن وعلي دخل مستشفي المجانين اما فارس ف فعلا بقي من غير شعور مبقاش يحب يتعامل مع اي واحده واتجنب الكل واتعرف على عيله ابوه الي رحبوا بيه جدا هو وماجدة وبسمه وحسام قرروا يسافروا برا مصر بعد ما خالتهم دخلت السچن
كانت تغريد قاعده هي وامجد وفارس وماجده سوا بيهزروا في جو عائلي لطيف واخيرا امجد لقي نفسه جوا عيله بتحبه وبيحبهم
تمت