رواية تغريدتي بقلم ملك عبد الرحيم
تفوتني بردو ممرض راجل الي هياخد باله منك يلا تشاو
اصلا يعني مفيش احلي منك
عند تغريد وامجد هو سابلها البيت بس مسافرش راح قعد في شقه له في منطقه بعيده عنها كان بيحاول يستجمع نفسه احساسه انها مش بتحبع ولسه بتحب علي بيستنزف كل طاقته كان بيقرا كتاب وقرأ جمله واحده كسرته من جواه اوي
الشخص الذي تحبه لا يحمل لك أي مشاعر حقيقيهكل ما تراه في عينيه ما هو الا انعكاس لمشاعرك انت امجد انصعق من الجمله حس انها رد على كل اسألته كل حاجه واخد قرار بينه هو ونفسه قرار هيخليه يدفن نفسه تاني بس بالنسبه له هو دا القرار الصح الي هينقذه من الدوامه فضل يفكر لحد ما رن عليه فارس
_الي واحشني
ما لو كنت وحشك كنت جتلي
_مش عايز تغريد تعرف اني في مصر
ايه هو حصل ايه
_ولا اي حاجه عادي بس هبتدي انفذ
اه يشيخ خضتني امجد بجد تغريد امانه في رقبتك بجد بجد خلي بالك منها
_حاضر يا فارس من عنيا
يلا سلام ابيض عليك
_وعليك يصاحبي سلام
عند تغريد كانت قاعده لوحدها بملل حتي الشغالين مش من النوع الي بيتكلموا معاها وخصوصا الي اسمها ندى دايما بتبصلها پحقد هي مش لاقيه له مبرر كانت بتقلب في موبايلها وبعدين النور قطع
وقررت تكلم امجد الي مكنش بيرد فكرت انو زعلان منها لسه فضلت ترن اكتر بس مردش لحد ما سمعت صوت حد برا فكرتها حد من الخدامات جايبه كشاف
انا في الاوضه يا ندى هاتي الكشاف وتعالي
طب ينفع مش ندى ينفع حامد
انت ايه الي جابك هنا
يتبع
انا في الاوضه يا ندى هاتي الكشاف وتعالي
انت ايه الي جابك هنا
حد يقابل جوز امه كدا
اطلع برا امجد لو جه هيموتك
امجد مم يحرام هو هنا
ومسكها من شعرها
خليه يجي عشان يشوف الي هعمله فيكي
انت عايز مني ايه
هعوز منك ايه انت السبب في ان حبيبتي تبعد عني انت السبب ان حتي بعد ما اتجوزها اطلع مبخلفش معرفت اعيش حياتي معاها بسببك
بسببي اه انتو قتلتوا ابويا وخلتني اتسجل بواحده مش امي اصلا
هاتوها وحصلوني
انت مستني ايه لما ياخدها
_لازم ياخدها يا فارس لازم
امجد متستغلش اني مش هعرف اعمل دا لوحدي
_فارس افهم انو ممكن يهددها ب اي حاجه يخليها تقول انو كان جاي يزورها وانو جوز امها
_متقلقش انا عمري ما هخليها تروح بس دي امانتك يا فارس امانه سايبها ليك وافتكر كلامي
امجد اتحرك بس شوفهم هيروحوا فين
فلاش باك
يبيه انا متاكده سمعته الصبح وهو بيقلها انو هيسافر نفذ بس بكرا وانا هساعدك انا مش عايزه يبقي ليها اثر تاني ابدا عشان امجد يبقي بتاعي
كان امجد بيسجلها بعد ما الخدامه التانيه قالتله انها بتكلم واحد وبتنقل اخبارهم كلها وهو بيقرر هيعمل فيها ايه
في مكان مهجور تغريد كلنت مربوطه في كرسي ولسه مفاقتش ډم كان نازل على وشها اثر وقعتها كان حامد قاعد قصادها وجمبه هدي
فاكره نفسها انصح مني وهتهرب دا انا هخلي امجد يبقي عايز ېقتلها هو كمان انا كتبت ورقه انها هربت مع الي بتحبه ولما يرجع اكيد مش هيستحمل وهيطلقها ونكون عملنا الي عايزينه ونعيش سوا بقي
اهم حاجه نخلص منها بس يا حامد دي بقت عارفه ان انا مش امها الله واعلم عرفت من ماجدة ولا من مين لازم نعرف يا حامد ما تقوم تعملها اي حاجه تفوقها ونخلص من الهم دا
قام حامد وفضل يحرك فيها واخر ما زهق نزل على وشها بالقلم
اصحي يروحمك فاكره نفسك فين
فتحت تغريد عينها ببطئ بصتله وهي مخضوضه من بصلته هو وهدي ليها
عارفه انا مش متوتره زي ما اكيد انت فاكره ان انا عرفت انك عرفتي انك مش بنتي مبسوطه لاني هموتك وانت عارفه من غير ما اشرحلك بس عارفه والله انبسط كل يوم وانا بخليكي ټعيطي واحرمك من كل حاجه حتي ابوكي حرمتك منه ولسه انت عارفه انا مش هخلص منك دلوقتي لا جوزك الاول
عشان اشوفك وانت بتعاني طول حياتي اتحرمت من كل حاجه وابوكي الي اداني الفرصه مكنتش اعرف ان امك حامل فيكي واختارك عشان متاكد انك بنته خلاني اشيل همك وانا كنت ناويه اخد
فلوسه وارميه في اي داهيه بس قال ميعرفش غير طريق الحلال وحتي لما قټلته وخلصت منك طلع بوصيه وان مفيش تركه قبل ما تتمي السن القانوني وحتي بعد كل صبري دا طلع كاتبلك كل حاجه انت والي اسمه اخوكي وانا كان عايزني اطلع من المولد بلا حمص