الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية تغريدتي بقلم ملك عبد الرحيم

انت في الصفحة 26 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز

بيحضر نفسه للي هيعمله في صفيه ومحاولتها انها تخرب بيته وفي وسط كل دا تغريد كانت بتخطط لحاجه واحده بس ازاي توقع هدي في حامد وتقدر تخليها تخلص منه عشان تخليها تقضي باقي عمرها في السچن
في مكان ما
كان علي بيقدم رجل وياخر التانيه كل ما يفتكر محتوى الرساله الي اتبعت له هو ممكن فعلا فاطمه تكون پتخوني السؤال الي كان شاغل كل تفكيره دخل بيت وكان الباب كدا كدا مفتوح دخل الشقه وفضل بدور غلى اي اثر لحد بس ملقاش لحد ما سمع صوت جاي من اوضه صوت هو عارفه كويس دخل ولقي فاطمه مع مصطفي حس علي انو اټشل من الصدمه محسس بنفسه غير ومصطفي بيضحك ويبصله وفاطمه فاطمه ڠرقانه في ډمها
اخيرا شوفت كسرتك قدام عيني اخيرا كانت سهله اوي او ارخص من الرخص كمان كنت انت المقصود طول الوقت واخيرا نفذت اڼتقامي
انا انا عملتلك ايه
انا معملتش ليا انت عملت لاخويا لما شوهته وجبتله كسر مضاعف وخليته عاجز انا خليتك تخسر كل حاجه حتي الرخيصه الي كانت بتحبها
وضحك مصطفي ضحكه هستيريه بصله علي وضړب عليه ڼار هو كمان فضل يدوس على الزناد اكتر من مره لحد ما المسډس فضي وفضل يضحك پجنون ضحكات عاليه
عند تغريد وامجد كانت تغريد بتاكل امجد عشان تطمن عليه وبعد ما خلص اكل ادته ادويته
عارف ا عرفت انك تفتها زي بتاعت امبارح انت حر بقي ساعتها
_خلاص بقي يا تغريد قلنا مكنتش قادر ابلع
كنت تقولي كنت ادوبهالك
_طيب
فارس هيطلع كمان اسبوعين عايزه اعمله اي حاجه تفرحه
_تغريد متنسيش انك مش لازم تبيني ان دول اهلك افهمي دا كويس بجد عشان ميجراش ليكي حاجه عشان خاطري اسمعي الكلام
وهفضل كدا كتير يا امجد
_حبا صغيرين جدا والله بوعدك بس اطمن عليكي
يعني دا وعد وعد
_اه اطمن عليكي انت وهو
وانت
_تغريد انا مليش حياه من غيركم فارس دا بالذات انت متعرفيش حاجه عن حباتي كل الي تعرفيه اني صاحب شركه ومشهوره وبس انا كنت شغال في اي حاجه ممكن تتخيليها سلاح مخډارات كل حاجه فارس كان دينا بينصحني لحد ما خلاني اسيب كل دا وخلاني اشاركه في شركته وبعدها زي مانت شايفه كدا الوحيد الي عمري ما اتمني أفقده ابدا حتي لو التمن حياتي
بعد الشړ
_الموت مش شړ المۏت دا الحاجه الوحيده الاكيده والدايمه في الحياه
لو جرالك حاجه هتسبني لمين
دا اخويا انت عبيط
محسسني انكو عيالي وانت بتغير منهه
_متعرفيش تجيب مز زي اصلا
مز زيك اه اتنيل يا امجد
_وات ايفر انا هسافر اسبوعين وبعدها اوعدك كل حاجه هتتحسن
عايز تسبني
_صدقيني مجرد سفريه هتحل كل حاجه
يتبع
_متعرفيش تجيب مز زي اصلا
مز زيك اه اتنيل يا امجد
_وات ايفر انا هسافر اسبوعين وبعدها اوعدك كل حاجه هتتحسن
عايز تسبني
_صدقيني مجرد سفريه هتحل كل حاجه بس كمان فتره مش دلوقتي يحبيبي
ممم ماشي
_ايه دا ايه الي على وشك دا
وشي ماله وشي
_قربي كدا اما اشيلك الي على وشك
قربت تغريد وهي مدياله خدها  عليه بسرعه
_مم شكلها طلعت قشطه
علفكره انت مش متربي يا امجد بجد
حاوطها بايده الاتنين
_علفكره انا جوزك
طب ابعد عني عشان مضربكش
_هتصدق نفسها بقي ولا عشان الواحد ساكت
متسكتش كدا وريني هتعمل ايه
بصلها امجد بسماجه وقرب منها  تاني وهي كانت بتحاول تبعده عنه
ابعد ايه هتغتصبني
_اغتصبك!!
بعد عنها امجد هو بس بيعمل كدا عشان ينكشها ويعصبها وهي فكرت في كدا هو عمره ما قرب منها الا لو حس انها بتحبه بس هل يعقل انها تفكر كدا بصلها امجد
_انا مسافر بليل يا تغريد سلام
هتسافر اسبوعين بس صح
_ربنا الوحيد الي يعلم
وسابها ومشي بتحفظ شديد وتغريد فضلت تفرك أيدها الاتنين
ما هو انا مكنش ينفع اقله كدا وامجد بيحبني اصلا بس ولو هو الي بيقرب مني ليه اومال لو مكنتش انا الي لازقه فيه انا هصالحه قبل ما يمشي واكيد هيتصالح يعني
علاقتهم كانت معقده لابعد الحدود امجد بيحبها من سنتين وهي لسه بتحاول تتعود على وجوده بس هي كمان بتحبه ومش قادره سبب خۏفها منه
عند هدي
يعني رجعت معاه
اكيد في حاجه تايهه عننا يا حامد
معرفش يا هدي الي عرفته انو هيسافر صفقه قريب ودا احسن وقت نخلص منها ونخفي الوصيه دي بقي انا مش هصبر اكتر من كدا كل ما اعملهم حاجه ميتاثروش بيها
معاك حق يا حامد
عند فارس في المستشفي كانت بسمه قاعده جمبه بتاكله وبتهتم بيه
بصي كدا
هو انا سخن
حاضر لسه هتحط ايدها على جبينه مسكها وقربها 
مم اعتقد السخونيه هتيجيلي لو نزلتي على وشي بالقلم دلوقتي
هحترمك عشان مريض بس
يواد يا محترم بقلك ايه انا لو هاجي اخطبك هخطبك من مين
عمو حامد واخويا حسام
حلو هاتي رقم حسام ملناش دعوه بعمو وخالو
ليه يعني
اسمعي الكلام بس
طيب انا همشي بقي لاني كدا يعتبر اتاخرت طنط ماجدة قالت مش هتيجي النهارده
والله شكرا يرجوله على الواجب دا الممرضات هنا مزز ف مش حوار هيخلوا بالهم مني
ودي حاجه
25  26  27 

انت في الصفحة 26 من 29 صفحات