رواية تغريدتي بقلم ملك عبد الرحيم
بيحضر نفسه للي هيعمله في صفيه ومحاولتها انها تخرب بيته وفي وسط كل دا تغريد كانت بتخطط لحاجه واحده بس ازاي توقع هدي في حامد وتقدر تخليها تخلص منه عشان تخليها تقضي باقي عمرها في السچن
في مكان ما
كان علي بيقدم رجل وياخر التانيه كل ما يفتكر محتوى الرساله الي اتبعت له هو ممكن فعلا فاطمه تكون پتخوني السؤال الي كان شاغل كل تفكيره دخل بيت وكان الباب كدا كدا مفتوح دخل الشقه وفضل بدور غلى اي اثر لحد بس ملقاش لحد ما سمع صوت جاي من اوضه صوت هو عارفه كويس دخل ولقي فاطمه مع مصطفي حس علي انو اټشل من الصدمه محسس بنفسه غير ومصطفي بيضحك ويبصله وفاطمه فاطمه ڠرقانه في ډمها
انا انا عملتلك ايه
انا معملتش ليا انت عملت لاخويا لما شوهته وجبتله كسر مضاعف وخليته عاجز انا خليتك تخسر كل حاجه حتي الرخيصه الي كانت بتحبها
وضحك مصطفي ضحكه هستيريه بصله علي وضړب عليه ڼار هو كمان فضل يدوس على الزناد اكتر من مره لحد ما المسډس فضي وفضل يضحك پجنون ضحكات عاليه
عارف ا عرفت انك تفتها زي بتاعت امبارح انت حر بقي ساعتها
_خلاص بقي يا تغريد قلنا مكنتش قادر ابلع
كنت تقولي كنت ادوبهالك
_طيب
فارس هيطلع كمان اسبوعين عايزه اعمله اي حاجه تفرحه
_تغريد متنسيش انك مش لازم تبيني ان دول اهلك افهمي دا كويس بجد عشان ميجراش ليكي حاجه عشان خاطري اسمعي الكلام
_حبا صغيرين جدا والله بوعدك بس اطمن عليكي
يعني دا وعد وعد
_اه اطمن عليكي انت وهو
وانت
_تغريد انا مليش حياه من غيركم فارس دا بالذات انت متعرفيش حاجه عن حباتي كل الي تعرفيه اني صاحب شركه ومشهوره وبس انا كنت شغال في اي حاجه ممكن تتخيليها سلاح مخډارات كل حاجه فارس كان دينا بينصحني لحد ما خلاني اسيب كل دا وخلاني اشاركه في شركته وبعدها زي مانت شايفه كدا الوحيد الي عمري ما اتمني أفقده ابدا حتي لو التمن حياتي
_الموت مش شړ المۏت دا الحاجه الوحيده الاكيده والدايمه في الحياه
لو جرالك حاجه هتسبني لمين
دا اخويا انت عبيط
محسسني انكو عيالي وانت بتغير منهه
_متعرفيش تجيب مز زي اصلا
مز زيك اه اتنيل يا امجد
_وات ايفر انا هسافر اسبوعين وبعدها اوعدك كل حاجه هتتحسن
عايز تسبني
_صدقيني مجرد سفريه هتحل كل حاجه
يتبع
_متعرفيش تجيب مز زي اصلا
_وات ايفر انا هسافر اسبوعين وبعدها اوعدك كل حاجه هتتحسن
عايز تسبني
_صدقيني مجرد سفريه هتحل كل حاجه بس كمان فتره مش دلوقتي يحبيبي
ممم ماشي
_ايه دا ايه الي على وشك دا
وشي ماله وشي
_قربي كدا اما اشيلك الي على وشك
قربت تغريد وهي مدياله خدها عليه بسرعه
_مم شكلها طلعت قشطه
علفكره انت مش متربي يا امجد بجد
_علفكره انا جوزك
طب ابعد عني عشان مضربكش
_هتصدق نفسها بقي ولا عشان الواحد ساكت
متسكتش كدا وريني هتعمل ايه
بصلها امجد بسماجه وقرب منها تاني وهي كانت بتحاول تبعده عنه
ابعد ايه هتغتصبني
_اغتصبك!!
بعد عنها امجد هو بس بيعمل كدا عشان ينكشها ويعصبها وهي فكرت في كدا هو عمره ما قرب منها الا لو حس انها بتحبه بس هل يعقل انها تفكر كدا بصلها امجد
_انا مسافر بليل يا تغريد سلام
هتسافر اسبوعين بس صح
_ربنا الوحيد الي يعلم
وسابها ومشي بتحفظ شديد وتغريد فضلت تفرك أيدها الاتنين
ما هو انا مكنش ينفع اقله كدا وامجد بيحبني اصلا بس ولو هو الي بيقرب مني ليه اومال لو مكنتش انا الي لازقه فيه انا هصالحه قبل ما يمشي واكيد هيتصالح يعني
علاقتهم كانت معقده لابعد الحدود امجد بيحبها من سنتين وهي لسه بتحاول تتعود على وجوده بس هي كمان بتحبه ومش قادره سبب خۏفها منه
عند هدي
يعني رجعت معاه
اكيد في حاجه تايهه عننا يا حامد
معرفش يا هدي الي عرفته انو هيسافر صفقه قريب ودا احسن وقت نخلص منها ونخفي الوصيه دي بقي انا مش هصبر اكتر من كدا كل ما اعملهم حاجه ميتاثروش بيها
معاك حق يا حامد
عند فارس في المستشفي كانت بسمه قاعده جمبه بتاكله وبتهتم بيه
بصي كدا
هو انا سخن
حاضر لسه هتحط ايدها على جبينه مسكها وقربها
مم اعتقد السخونيه هتيجيلي لو نزلتي على وشي بالقلم دلوقتي
هحترمك عشان مريض بس
يواد يا محترم بقلك ايه انا لو هاجي اخطبك هخطبك من مين
عمو حامد واخويا حسام
حلو هاتي رقم حسام ملناش دعوه بعمو وخالو
ليه يعني
اسمعي الكلام بس
طيب انا همشي بقي لاني كدا يعتبر اتاخرت طنط ماجدة قالت مش هتيجي النهارده
والله شكرا يرجوله على الواجب دا الممرضات هنا مزز ف مش حوار هيخلوا بالهم مني
ودي حاجه