الخميس 21 نوفمبر 2024

السيرة النبوية الدرس 31

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

هذا الحبيب الحلقة  31
السيرة النبوية العطرة 
أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها
وكان في مكة سيدة فاضلة إسمها خديجة بن خويلد الأسدية
يلتقي نسبها بالنبي صلى الله عليه وسلم مع جده الخامس قصي بن كلاب .
كانت امرأة فاضلة حازمة وشريفة و عندها أموال كثيرة  كانت لا تخرج مع رجال مكة في رحلة الشتاء والصيف للتجارة بل كانت تستأجر الرجال في تجارتها وكانت أموالها تعادل أموال تجار قريش جميعا
يعني أموالها كثيرة رضي الله عنها وأرضاها أمنا خديجة كان نصف التجارة لقريش ونصفها لخديجة 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وكانت تعطي الرجل الذي تستأجره لتجارتها سهم يعني نصيب من المرابح  
فلما إستعدت قافلة قريش لرحلة الصيف إلى بلاد الشام فأخذت تفكر ....من تختار في تجارتها لهذا العام في تلك الأثناء كان قد إنتشر خبر في مكة كلها وأطراف مكة ومن حولها أخبار تتكلم عن هذا الرجل الصادق الأمين ومناقبه وجمال أخلاقه صلى الله عليه وسلم قريش كلها أندهشت بصدقه وخلقه الرفيع فأصبح مشهور باسم الصادق الأمين لم يرى أحد منه ولو كڈبة واحدة ولا أخلف موعد ولم يروا منه همزة ولا لمزة ولا غمزة .إذا سألت أي رجل أو أمرأة أو صغير أو كبير من قريش 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وقلت لهم _ من الصادق الأمين 
يقولون لك من غير تردد محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم
فأخذت خديجة تستشير من حولها 
لو أني عرضت تجارتي على محمد بن عبدالله فهل يقبل انظروا إلى قدره وهيبته في القلوب صلى الله عليه وسلم .
ممكن كانت قالت أنا أغنى تاجره وأي حد يتمني يخرج بتجارتي مين يطول يعني .
ولكنه هذا الحبيبصلوات ربي وسلامه عليه قالوا لها إلى اليمن نعم أما إلى الشام فإن عمه أبا طالب يخشى عليه الذهاب إلى الشام لأن الأحبار  أخبروه أن اليهود يكيدون له !!!
فأرسلت خديجة شخص يعرض عليه الموضوع فلما سمع صلى الله عليه وسلم أن خديجة تريدك أن تخرج في تجارتها إلى الشام إن كان لك رغبة في ذلك وإن خديجة ستعطيك أضعاف ما تعطي غيرك لصدقك وأمانتك فذهب صلى الله عليه

انت في الصفحة 1 من صفحتين