السيرة النبوية الدرس 30
انت في الصفحة 2 من صفحتين
فتشوقت للذهاب وأنا شاب في السادسة عشرة من عمري [[عمره 16 سنة صلى الله عليه وسلم ، وحب من حكي صاحبه أنه يذهب ليرى تلك السهرة ]] فتشوقت للذهاب
قال فقلت له :_في الليلة الثانية اعتني أنت بأغنامي لعلي اذهب إلى مكة واسمر كما سمرت يقول :_ فذهبت حتى إذا كنت عند أطراف مكة بمكان أكاد أسمع منه الصوت .. فضړب الله على أذنيي فنمت [[ أنزل الله عليه النوم ونام صلى الله عليه وسلم ]] فما أيقظني إلا حر الشمس [[ يعني لم يستيقظ حتى طلعت الشمس]] فلما رجعت قال لي صاحبي :_ ماذا صنعت ، قلت لا شيء ضړب الله على أذنيي فنمت قبل أن أصل قال :_ لا عليك اذهب الليلة لعلك كنت متعب !!قال :_ فلما كانت الليلة الثانية فذهبت فلما وصلت إلى نفس المكان ، في الليلة التي قبلها ، ضړب الله على أذنيي فنمت في مكاني ولم أصل إليهم ، فلما رأيت ذلك علمت أن الله لا يحبه لي .. فلم أرجع إليه أبداً {{العصمة للأنبياء قبل البعثة وبعد البعثة}} الله عزوجل يعصم نبيه من المعازف والغناء
أصبح الرسول صلى الله عليه وسلم ، يكسب قوته من تعبه يرعى أغنام لقريش ويعطوه الأجر على ذلك ويصرف على نفسه من عرق جبينه وتعبه صلى الله عليه وسلم ، ومازال صلى الله عليه وسلم يرعى الأغنام ويعمل بها ، إلى أن بعثه الله سبحانه وتعالى .
و لم يزل صلى الله عليه وسلم ينشأ النشأة الصالحة من مكارم الأخلاق حتى بلغ من العمر 25 سنة و إستعدت قريش للخروج إلى رحلة الصيف إلى بلاد الشام وكان هناك في مكة سيدة فاضلة اسمها {{خديجة بنت خويلد الأسدية}} رضي الله عنها وأرضاها
✍️يتبع بإذن الله ….صلى الله عليه وسلم