الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

اسكريبت بقلم مي أيمن

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

مالقيتش الورد اللي كانت جيباه فسألته_الورد فين
_أنا مقولتلكيش
_لاء.
_طيب ممكن تيجي تقعدي جمبي
_ما أنا جنبك اهو في إيه
_لاء إنت على الكرسي وأنا على السرير.
_مالك إنت اتهبلت ولا إيه عاوزني اقعد في يعني
_وماله مش عيب.
_لاء دا إنت شكلك حرارتك عليت تاني. 
خلصت كلامي وأنا بحط ايدي على راسه فشدني ناحيته لحد ما بقيت جنبه أو بيفصلني عن سم واحد بس!
_تقى مشيت واخدت الورد بتاعها معاها بعد ما قولتلها إني مش عاوز اكمل معاها.
قلبي دق بصوت عالي بفرحة فحاولت اتحكم في نفسي واتكلمت_بس إنت كدا كسرت قلبها!
ضحك_إنت عارفة ردها كان إيه جايلي عريس أغنى منك وهوافق عليه.
بصيتله پصدمة واتكلمت بتلقائية_إيه العلاقة القڈرة دي!
_شوفتي بقى
_أنا مش قصدي والله أنا بس.
قاطعني وهو ليه _خلاص بقى أنا مجروح دلوقتي.
شهقت_وسع كدا إنت قليل الأدب وإنت تعبان كدا ليه
ضحك_أنا صليت العشا والله أول ما تقى نزلت وعاوز انام دلوقتي خليك جنبي انهاردا.
_طب اتاخر شوية.
_ليه كدا كويس.
برقتله فأتحرك على طول_هروح اقفل الدنيا واجي. 
خرجت قفلت البلكونة والشبابيك وقلعت الإسدال ورجعتله تاني لقيته نام فطلعت جمبه وأنا ببتسم هو أنا هنام على وشه دا بجد والله ما هيجيلي نوم بالشكل دا انام إزاي واسيب تأملي فيه يعني طول الليل بفكر في كلامه وفي إنه سابها والإبتسامة مفارقتش وشي التفتله قبل ما أنام ومسكت ايده وأنا مستغلة إنه نايم واتنهدت_بحبك حب والله لو اتوزع على كل الناس اللي في الدنيا هيتبقى منه.
فوقت من نومي على صوته بيصحيني للفجر فقاومت على طول بخضة_أذن من بدري مسمعتش المنبه! 
_لاء متقلقيش لسه حالا الأذان خلصان. 
بدأت اتنهد بأريحية فأبتسم_إنت عارفة إني مكنتش بهتم بحتة صلاة الفجر في وقتها دي كنت بصليها الصبح وساعات بصحى الضهر ومش بصليها أصلا بصلي الضهر على طول من ساعت ما اتجوزنا وأنا مش بفوتها بسببك ولما بشوف حرصك عليها بحس قد إيه كنت مغفل واسيب فرض عظيم زي دا عشان نومي. 
ابتسامته وسعت وكمل_حتى الخضة بتاعتك دلوقتي دي عشان خاېفة تكون راحت عليك فرحتني حسستني كدا إني في إيد أمينة خلاص هتوصلني بإذن الله لباب الجنة. 
مكنتش مستوعبة اوي كلامه نظرا لأني أول ما بصحى دماغي مش بتشتغل حرفيا بس كنت مبسوطة اوي واللي زاد امبساطي إني خرجت بعد ما اتوضيت ولقيته نازل يصلي في المسجد ولفلي وقال_الرجالة بيصلوا في المساجد جماعة مش هصلي بيك على طول يا أستاذة. 
ابتسمت_ادعيلنا يا شيخنا. 
ضحك ونزل على طول عشان يلحق وأنا دخلت صليت وأنا سعيدة سعادة واصلة لحد السماء والله! 
_هتنزلي الشركة معايا انهاردا 
_آه بإذن الله. 
رجعت تاني للشغل والحياة رجعت تاني بس الحقيقة رجعت بشكل أحلى يوسف اتغير معايا 180 درجة مش بيرضى ينام غير لما أكون جمبه وأستحالة ياكل من غيري إهتمامه بالشغل علي والشركة عمالة تعلى مش بيسيب فرض وكمان بقى بيصلي معايا قيام الليل ناقص بس يحبني ويقولي بحبك وكدا تبقى الحياة بتاعتي تاخد 1010 ونجمة! 
_علي راجع الملف دا كويس وبعدها وديه لمستر يوسف يمضيه. 
_تمام بس ثانية كنت عاوزك في حاجة. 
_اتفضل. 
_اقعدي طيب. 
قعدت ادامه_في إيه يا علي قلقتني.
_بصي يا مي بدون مقدمات أنا بحب سهيلة. 
ضحكت على شكله وتوتره الرهيب_اممم وبعدين 
_ولا قبلين أنا عارف انك صحبتها وأقرب واحدة ليها هنا أنا عاوز اتقدملها والله بس خاېف يكون قلبها مشغول خصوصا إنها دائما بتتجاهلني ويعني بحس إنها مش طيقاني. 
بصيتله واتكلمت وأنا بقوم من ادامه _بقى معقول في واحد لحد دلوقتي مش فاهم البنت لما بتتجاهله زي طريقة سهيلة الهبلة بتتجاهله ليه خد رقم والدها واتقدم يا أستاذ خلونا نفرح بيكم. 
سيبته وأنا بضحك ومشيت لقيت يوسف في وشي وشكله متعصب فأتكلمت_مالك في حاجة ولا إيه 
_ورايا على المكتب يا مي عاوزك. 
كنت ماشية وراه وأنا ملاحظة ايده اللي عمال يضغط عليها ومش قادرة افهم في إيه بالظبط لحد ما دخل ولقيته بيقفل المكتب وراه بالمفتاح فأتكلمت_ودا إسمه إيه دا بقى إن شاء الله 
_اسكتي عشان أنا مش طايقك.
_هو في إيه 
_كنت قاعدة مع علي بتضحكي ليه 
ضحكت جامد _إنت بتتكلم بجد 
صوته علي_اخلصي يا مي! 
_إنت بتغير ولا إيه 
_أنا اللي بسأل دلوقتي مش إنت! 
يالهوي عليا الواد السكر اللي واقف ادامي دا غيران عليا والله ھموت من الفرحة! 
_يا بني

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات