اسكريبت بقلم مي أيمن

وأنا جيبت كرسي وقعدت جنبه بالكمادات لحد ما حرارته نزلت شوية فروحت عملتله شوربة خضار وجبتله علاج ورجعت احاول اصحيه. 
_قوم كل بس وارجع تاني نام يلا. 
كان بيحاول يقوم بضعف فقربت منه اسنده وعدلت المخدة من وراه وحطيت الأكل ادامه _شكرا يا مي. 
_حتى وإنت تعبان عبيط دا دوري أنا مش بتفضل عليك. 
_إنت بتخليني اتوه أكتر. 
_يعني إيه 
رفع المعلقة ياكل فوقعت منه _تحب طيب أاكلك أنا 
هز راسه بتعب فبدأت أاكله أنا وأنا بسأله_بتتوه إزاي يا عم التايه 
مردش عليا فضحكت عامل زي الأطفال بالظبط بجد وهو تعبان كدا! 
اديته علاجه وكنت خارجة اودي الصينية فأتكلم وهو بينام_حاسس ناحيتك بمشاعر عمالة تكبر وحاسس اني مش عاوز تقى حاسس اني مش عاوز غيرك وحاسس اني واقف تايه اوي ومش فاهم ايه اللي بيحصل بالظبط. 
كان بيقطع في كلامه وهو بيحاول ياخد نفسه فقربت منه وحطيت ايدي في شعره_يوسف هشش يلا نام دلوقتي خليك ترتاح بعدين نفكر في كل شيء أتفقنا 
خرجت الصينية واتوضيت ودخلت اصلي القيام جنبه أول ما خلصت كنت هخرج انام في اوضتي بس خۏفت عليه يتعب تاني فجيبت بطانية واتغطيت بيها وأنا على الكرسي. 
_يوسف قوم الفجر. 
اتكلم بتعب وهو نايم_أنا مش قادر والله. 
_معلش يلا صلي وارجع تاني. 
_تعبان أنا معذور. 
والله طفل والله! 
اتكلمت_الصلاة مفروضة علينا طول ما إحنا أحياء وبنتنفس يلا قوم بقى. 
سندته لحد ما وصلته للحمام وسيبته يتوضى صلينا ورجع نام تاني اخد يومين اجازة من الشغل وتعبه كان شديد فعلا قلبي كان واجعني عليه وهو مش قادر ينطق كدا بس الحقيقة كنت مبسوطة بوجودي جمبه طول الوقت بالشكل دا! كأنه إبني وأنا اللي بهتم بيه في كل شيء. 
_مكنتش اعرف إن تعبك صعب كدا. 
اتنهد_حمة بتجيلي كل فترة والتانية مجرد ما باخدها برقدلي يومين حلوين في السرير زي ما إنت شايفة. 
_ومين كان بيهتم بيك 
_محدش إنت كدا مدلعاني.
ابتسمت_ياكش يطمر بس. 
ضحك _شكرا يا ستي. 
_بهزر يعم والله ما إنت كنت مهتم بيا في موضوع رجلي برضو كدا تعادل.
_صحيح رجلك! إنت بتتحركي كتير!
_متقلقش والله الحمد لله كويسة جدا ومش بتوجعني نهائي كمان بحطلها المرهم بتاعها وزي الفل اهه.
_الحمد لله.
الجرس رن فأتكلمت_تلقيها الصيدلية كنت طالبة علاج ليك قالي عليه الدكتور.
هز راسه وحطها على المخدة وهو بيغمض عيونه بتعب فروحت افتح بعد ما لبست الإسدال لقيت بنت مش أي بنت دي البنت اللي كانت معاه في الصورة دي تقى!
حاولت اتماسك_أهلا مين حضرتك
_أحم أنا تقى أكيد عرفاني.
_وجاية ليه
_عرفت من الشركة انه اخد اجازة تعبان ممكن اشوفه
بصيت لبوكية الورد اللي في إيدها ومسكت دموعي_ اتفضلي بس استني دقيقة اقوله انك هنا.
دخلتله وأنا بحاول أخد نفسي كويس_يوسف فوق.
فتح عيونه فأتكلمت_تقى هنا عاوزة تدخل تشوفك حاول تتعدل معايا.
كنت بتكلم وأنا بسنده عشان يقعد كويس على السرير وهو بيبصلي بإستغراب وكأنه مش فاهم إيه اللي بيحصل بالظبط جيبت مشط من الدرج ورتبتله شعره المنعكش واتنهدت_هجيبها.
روحت ناديت عليها فدخلت قعدت على الكرسي قصاده الكرسي بتاعي! معرفش ليه مقدرتش اتحمل وخرجت دخلت على أوضتي دموعي نزلت وأنا بقول لنفسي يا غبية! متجوزة واحد قلبه مع غيرك ومتخيلة إيه هيحبك شوفتي عملتي ايه فرقتي اتنين جوا بيحبوا بعض ويا ريتك مرتاحة وجعتي 3 قلوب!
_مي.
الټفت بخضة _يوسف قومت من سريرك ليه هي مشيت 
كنت قاعدة على المصلية لما دخل عليا فأتكلم_أنا أسف. 
شكله وهو محڼي ومرهق مش عارف يقف صعب عليا بس أنا كمان موجوعة أنا كمان قلبي تاعبني! 
_تعالى بس معايا لازم ترتاح الدكتور بتاعك لما كلمته قالي اهم حاجة الراحة. 
_مي! 
_يوسف عشان خاطري لو ليا خاطر عندك متتكلمش في حاجة دلوقتي ممكن 
دخلته سريره تاني وروحت جبتله الأكل اللي كنت مجهزاهوله حطيته جمبه ووقفت اطلع ادويته من الدرج وأنا ملاحظة نظراته اللي محاوطاني وموتراني وبحاول اتخطاها عشان اعرف أاكله.
_كدا خلاص اكلت وخدت علاجك تقدر تنام بس صلي الأول العشا وأنا في أوضتي لو احتجت أي حاجة.
_محتاجك.
قعدت جمبه على الكرسي _في إيه حاجة تعباك
_إنت أنا عارف إنك متضايقة ومش عاوزة تبيني دلوقتي بس زعلك دا يتعبني أكتر.
_ليه ليه زعلي يتعبك أكتر يهمك في إيه
_حقك عليا أنا والله مكنتش اعرف انها ممكن تيجي هنا عمري أنا أتصدمت أصلا.
بصيت حواليا