اسكريبت بقلم مي أيمن
لوحدك لو نمتي على الكنبة جسمك هيوجعك.
ابتسمت وأنا نايمة واتنهدت بعدم تركيز_أنا بحبك أوي يا رب تحبني ربع حبي ليك بس.
فوقت من نومي على صوت رنة موبايلي فمسكته لقيت الساعة 1 الضهر ويوسف بيرن ففتحت بعصبية_إنت إزاي متصحنيش عشان انزل الشغل معاك!
_لقيتك تعبانة محبيتش اتعبك اكتر وقولت اسيبك ترتاحي انهاردا.
_مفيش رجلي بتوجعني.
_اعملي حسابك هاخدك انهاردا ونروح نكشف عليها تاني عشان إنت مهملة ومسمعتيش كلام الدكتور.
_إنت هتتأخر طيب
_أنا والله ما طايق نفسي وممكن اجي دلوقتي عادي.
ضحكت_أحسن اتعلم المسؤلية شوية بقى كفاية دلع.
_مين دا اللي بيعملي قيمة إن شاء الله خليني ساكتة الله يباركلك.
_طب اقفلي بقى خليني اكمل شغلي لو سمحت.
قفلت معاه وضغطت على نفسي عشان اقوم افطر واصلي وأنا بحاول امشي على رجلي بالعافية وفضلت قاعدة مستنياه لحد ما اتصل بيا انزله الحقيقة كنت مبسوطة بأهتمامه بس أنا متأكدة إن إهتمامه لا يوحي بشيء غير إني بنت عمته وصعبان عليه رجلي عادي مش أكتر.
مديت بوزي بضيق_ليه شهر بجد ليه شهر كامل دا شكله دكتور مبيفهمش على فكرة.
_لو اتحركتي عليها كتير هيلجأ للجبس ودا هياخدله شهر وشوية ويمكن شهرين فنهدى بقى ومفيش نزول شغل وملكيش دعوة بالأكل والترويق أنا هتصرف.
دموعي نزلت واتنهدت_أنا مش بحب القعدة بتخنقني يا يوسف.
_عشان أنا مش بحب القعدة عشان ببقى وحيدة يا يوسف ودماغي بتسحلني أنا لما خلصت جامعة نزلت اشتغل على طول مع خالو عشان اسحل دماغي ونفسي ومفكرش في وحدتي واني لوحدي وفي شكل حياتي وهتنتهي إزاي واحدة لا ليها أم ولا أب ولا أخوات معارفها كتير واجتماعية لكن لوحدها لدرجة لو غابت سنين ولا حد هيلاحظ أنا طيف في الدنيا دي يا يوسف.
قاطعني وهو بيشدني فاټخضيت وقلبي دق بقوة يا ربي هو أنا في بجد! إيه كم الأمان والدفء دا حاسة كأن فيه حاجة بتزغزغ قلبي!
اتكلم_أنا جمبك دلوقتي أسف إني مكنتش قريب منك السنين اللي فاتت ومكنتش مهتم بوجودك.
خرجت منه لما عقلي اداني تحذير بتقى واتنهدت_شكرا بس صدقني أنا مش بقول كدا عشان احسسك بالشفقة عليا انت عارف اني بلسانين أصلا ولو عملت اللي عملته دا تاني اعتقد تقى هتزعل جامد اوي.
_واحطها ليه بقولك ايه انا جعانة وعاوزة اكل شاورما دلوقتي.
ضحك_على فكرة إنت مچنونة إنت كنت بټعيطي من خمس ثواني بس!
_مبحبش النكد بقى متقرفنيش هتطلبلي شاورما ولا هتنيمني جعانة
ضحك _هطلبلك حاضر.
عدا أسبوعين من الشهر والحقيقة إنهم طلعوا ألذ مما أتصور بيصحى يعمل فطاره ويجهزلي معاه ونفطر سوا بينزل شغله ويفضل يكلمني كل شوية وهو في شغله يطمن عليا يرجع من شغله يزعقلي عشان قومت وروقت البيت وأنا مش المفروض اتحرك كتير على رجلي يشغلي فيلم على اللاب بتاعه اتسلى فيه ويجهز هو الأكل بناكل ونتكلم ويحكيلي يومه في الشركة كله يوسف سكر اوي والله وطيب كمان خالو لو شاف يوسف دلوقتي وقد إيه بقى متحمل المسئولية ومش طايش زي الأول كان هيكون سعيد بيه أوي!
_جاي بدري يعني.
رمى الشنطة وقعد جمبي وهو بيحط ايده على راسه _تعبان شوية بس.
اتنفضت وقربت منه_مالك طيب حاسس بإيه في حاجة ۏجعاك
بصلي بنظرة غريبة نظرة كدا كنت اتمنى اشوفها في عيونه ليا طبطب على كتفي واتنهد_متقلقيش أنا كويس يا حبيبتي.
هنا اتأكدت إنه مش كويس دا قال حبيبتي! حطيت ايدي على راسه لقيته سخن خالص فاتكلم وعيونه مغمضة_شكلها نزلة برد تقيلة شوية عادي بتجيلي كتير متقلقيش.
_مقلقش إزاي يا بني قوم طيب معايا ادخلك على السرير.
مسك ايدي وبدء يسند عليا وهو مش قادر يمشي وماسك راسه لحد ما نام على السرير زي ما هو فقلعته جزمته وخرجت عملتله كمادات مياه باردة.
_نام وارتاح أنا قاعدة جمبك اهو.
مكانش قادر يتكلم خالص فنام