بقلم فرح حسين
انت في الصفحة 1 من صفحتين
كنا قاعدين انا ومرام قدام البحر كالعاده بنهزر وبنضحك لحد سمعت جمله شقلبت كياني وقتها ....بنوته بتقول لصاحبتها الدنيا فانيه وكلنا شويه وڼموت ليه ندايق بعض ليه تخلي حد مدايق اوي منك لدرجه يحسبن عليكي .
بصت لمرام وقولت ب ابتسامه باهته
كان عندي صحابه زيها تمام
.بصتلي وهي عارفه انا قصدي علي مين
كانت تحسيها مثاليه زياده عن اللزوم أو هي بتتدعي المثاليه حقيقي مكنتش عارفه أو يمكن انا كنت شايفها كده
.وبعدين
ابدا كانت دائما تقولي الدنيا فانيه وشويه وڼموت كنت بحبها جدا ومتوقعتش في يوم الغدر يجي منها بالذات بالرغم من كلو كان معارضني علي صحبيتي منها مكنتش بسمع كنت عاميه اوي عرفت وقتها أن فعلا مرايه الحب عميه كنت دائما اقول مهي معملتش حاجه علشان امشي ومسمعتش وحقيقي ندمت أن كملت في العلاقه دي
هزيت راسي ب ايوه وجريت عليها محستش بنفسي غير وانا بحاول اوقف عياط وكل اللي في دماغي وقتها
ليه عملت كده
بعد فتره من الوقت سكت ورجعنا قعدنا تاني ونهزر ونضحك ولا اكن كنت بيعط من شويه
وفي عز محڼا مندمجين في الرغي سمعت طفل صغير پيتخانق مع باباه علشان جايب بيبسي
بصيت للطفل وابتسمت وسالتو
اسمك ايه يا جميل
باباه واقف مركز وانا بكلم الطفل
الطفل اسمي انس وانتي
امممم تعرف أن بحبك اوي يا انس انا ياسيدي اسمي مريم
الطفل اسمك جميل يا مريم
شكرا شكرا
وجهت نظري لباباه وسالتو
هو مين ياعمو مين اللي ب يرزق الناس
بصلي بستغراب شويه وبعدين قال
اكيد ربنا
ابتسمت وقولت حضرتك مستغرب ليه
ابدا