اسكريبت الشاعرة الصغننة مريم احمد
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
_ متلمسش إيدي!
في اي يا أسيل في واحدة ټضرب إيد خطيبها كدا قدام الناس !
_ عشان خطيبها مش محترم..
أسيل.. إلزمي حدودك.. أنا بقا متعدتش حدودي خالص لو تاخدي بالك يعني!
_ إستناني بس..
دبلتك أهي و معدتش ليك صلة بيا تاني!
عينيها دمعت بعد ما لمحت نظراته إللي مش مستوعبة أصلا مسحت دموعها سريعا قبل ما يلمحها و لمت شنطتها و حاجاتها و أخدت أخر حاجة و هي الهدية أللي كانت جيبهاله و لكن.. سبتها و مشت فأقل من ثواني!
_ لا.. مليش و مفيش!
قالتها و من بعدها داست عالكتم بسرعة رهيبة بعد ما حست أن دموعها مش هتتماسك أكتر من كدا..
آه!!
حسست على المكان إللي ۏجعها فكان مكان دبوس الخمار..
شالته و حطته بحذر و إفتكرت ه!
متقلعيهوش مهما حصل أنت جميلة و أنا محبش حد يشوفك جميلة غيري!
يا محمد بقا!
قلبه و روحه بقا مشوفكيش نازلة غير بالوان باهتة مع أنها بتحليك و لا أنت إللي بتحليها عالعموم نبقى نشوفه بعد الجواز..
أما عن الخمار فأنا على أخري و أنت ماشية بيه بحسك ملكة و الكل بينجذب للملفت و أها ببقى هخلع عينيهم فإيدي بس بيبقوا معذورين..
_ يلاهوي هي كل دا عالفون!!
أيوة يا مقصوفة الرقبة فينك
_ قربت يا ماما قربت..
مال صوتك يا عنين ماما
_ متقلقيش .. شوية خنقة و هبقى كويسة .. مستنياكي عالغدا..
بعد شهر كامل.
_ صاحبي معزوم عالعشا بكرا يا جنات..
صاحبك مين يا أبو أسيل
_ الإمام الجديد فمسجد حنيفة إللي قدام..
آه يا زين ما إخترت.. دا تحس سمعته بتفوح فخلق الله و هو ماشي الجدع دا عامل اي عشان يبقى بالسيرة الحسنة دي!!
إبتسم و هو بيقطف أخر حتة فالملوخية..
_ أيوة .. حب ربنا لعبده يعمل أكتر من كدا.. و دا لسه جاي الحي من يومين و ما شاء الله جميل و وشه منور!
ألا بقولك..
هو أسمع يعني أنه شاب.. ما يجي ياخد البت مش هنلاقي أحسن منه ..
بناتي مش معروضين يا يأم أسيل.. هنا و إتجوزت و أسيل نور عيني دي .. أصلا لسه صغيرة هنجوزها بتاع اي
_ مأنت مش فاهمني.. أكيد شاب بتاع ٢٨ سنة زيه محتاج بنت محترمة زي بنتنا..
و هو زينة الشباب تأمن مين عليها غيره
إبتدى ينضف إيده و هو بيتكلم بتردد لفكرتها..
_ قولت يا نهلة لا!
ماشي ياخويا.. بس أبقى إفتكر..
_ انا ماشي..
عايزين حاجة
عايزينك طيب!
اليوم المنتظر لبعض الأطراف.
_ أنا مستغلة هنا أسوأ إستغلال عشان يعني أجزت جامعة
إبتسامتها زادت لما عينيها وقعت على إللي فإيد باباها بس قلت تدريجيا و هي بتقول
بابا..
دي مقاطعة يا بابا.. جايبها من عند عمو حسن
_ مقاطعة!!
و قالت بس علفكرة .. أنا مبسوطة عشان جيبتهالي بس أنا مش هقدر أكلها غير لما متبقاش مقاطعة..
_ يباركلي فيك أنت و إخواتك يا بنتي..
إبتسمت و بخطوات سريعة كانت قدام المحل بدلت الشكولاتة و كانت بتسلم على بعض الأشخاص إللي عارفاهم من الجيران..
كانت باصة جنبها و هي بتشاور لشخص ما فجأة شوكولاتتها كانت عالأرض بسبب الشخص إللي خبطت فيه..
نزلت تجيبها و هي بتقول..
_ معلش مخدتش بالي..
الشخص دا ثبت لثواني و لكن جاب لها الشكولاتة و مشى من دون حرف واحد..
_ هو البرفيوم دا.. جه هنا إزاي معقولة!!!
معقولة مكنش نسيته!! لا لا أكيد مش هو!
وقفت عن التفكير دا لما لقت مامتها بتنادي عليها إتضح إن هي كانت محتاجة حاجة فرجعت تجيبها مرة تانية من نفس المحل..
_ لا بقا أنا إتهوست و لا اي ريحته مالية السوبر ماركت.. يا ربي أروح و لا أجي منين
خرجت و هي سرحانة و مش فاهمة اي بيحصلها و لا واعية لأي شعور غير السرحان و بس!
طلعت و توجهت لأوضتها و إستقرت على سريرها..
فتحت فونها و إبتدت تفر فبعض الأشياء لعلها تلهو عن التفكير فيه!
_