قصة ندم بقلم سولييه نصار
بينكم... منة مش هتاخدك مني.
بعدت ايديها وقال بتريقة
طب ما تاخدك مني ايه المشكلة قولتلك انت مبقتش تهمني.... المهم هتلاقي بدلتك في الدولاب.
.......
في قاعة الفرح.
بعد ما كتبت لكتاب أنا ومنة كان قاعدين علي الكوشة والناس بتسلم علينا... بس عيني كانت علي شيماء اللي كانت بتتكلم مع أمي ومش معبراني.... فجأة بصتلي وابتسمت وقربت قلبي دق كانت أول مرة تبتسم ليا من غير سخرية أو تريقة من وقت طويل.... كنت مبسوط أنها أخيرا سامحتني وقبلت بالواقع.... جات وسلمت علي منة واخدتها بالحضن وبعدين حضنتني وبعدت وقالت وهي لسه محتفظة بنفس ابتسامتها
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
افندم
زعقت بصوت عالي وقالت
بقولك طلقني يا مازن.
صوتها كان عالي لدرجة أن الناس كلها بصت علينا... ووقتها عرفت إني خسړت شيماء وفرحتي كلها اتبخرت
الفصل الثالث 3 بقلم سولييه نصار
شيماء اعقلي فيه ناس ولا انتي عايزة تبوظي فرحي!
أنا لا عايزة ابوظ فرحك ولا يهمني اصلا... أنا كل اللي عايزة أنك تطلقني وكل حي يروح لحاله وانتي انبسط مع عروستك
شيماء احنا اتفقنا بقلم سولييه نصار
علت صوتها مرة تاني وقالت
انا متفقتش معاك علي حاجة يا مازن أنت ومنة اللي اتفقتوا علي كل حاجة وحطتوني قدام الأمر الواقع.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
اعتبرها زي ما أنت عايز... بس أنا مش هتنازل عن قراري طلقني.
تنهدت وحاولت اهديها مش عايز اخسرها أو بمعني اصح مش قادر اخسرها شيماء أكتر واحدة حبتني وأنا عارف أنها حتي حبتني أكتر من منة.... مكنتش قادر أخسر إنسانة حبتني بالشكل ده
شيماء أهدي... طيب تعالي معانا شهر العسل لو حابة بس متسبنيش.
منة مسكت أيدي وهي بتقول بصوت واطي
شهر عسل مين انت مچنون... علي چثتي مراتك تيجي معانا.
بس أنا مردتش عليها ولا اهتميت كان عيني علي شيماء اللي اتنهدت وقالت بهدوء
مش ملاحظ اننا عملنا دراما كبيرة في فرحك يا مازن أنا مش طالبة حاجة مستحيلة... أنا عايزاك تطلقني وأنت كده كده مبتحبنيش
من غير ما أحس قولتها مكنتش عارف حقيقة مشاعري ولا اللي قولته ده صح ولا غلط بس اللي اعرفه إني مقدرش أعيش من غيرها... بس هي كانت بتبصلي ببرود كأن اعترافي ليها بالحب مش مهم عندها
وأنا بطلت أحبك ومقدرش أعيش مع إنسان مش بحبه يا مازن يالا لو سمحت طلقني.
قربت منها وحاولت أمسك ايدها وأنا بقول
شيماء لو سمحتي
زعقت أكتر وقالت
طلقني.. بقولك طلقني أنا مش عايزاك هو عافية!
مردتش اضغط عليها أكتر وقولت
طيب يا شيماء هطلقك بس الموضوع مش هينتهي هنا لأنك هترجعيلي برضاك أو ڠصب عنك...
أخدت نفس وقولت بصوت مهزوز
انتي طالق يا شيماء
غمضت عينيها كأنها ارتاحت وابتسمت وقالت
شكرا
وبعدين مشيت.... كنت حاسس اني مخڼوق معقول خسرتها.... بس لا شيماء بتاعتي أنا وهعرف ارجعها ازاي!.
خلص الفرح