قصة ندم بقلم سولييه نصار
دخلت البيت وقابلت شيماء في وشي وقولت
شيماء أنا عزمت منة النهاردة علي العشا
بس يا مازن انا مجهزتش حاجة
هنجيب أكل من برة متقلقيش.
......
علي الساعة 10 بالضبط كنا أنا ومنة وشيماء علي السفرة. شاورتلي منة عشان اقولها.. أخدت نفس عميق وقولت
شيماء حابين أنا ومنة نقولك حاجة.
بصتلنا شيماء پخوف فكملت
أنا قررت اتجوز منة يا شيماء!
الفصل الثاني 2 بقلم سولييه نصار
عينيها دمعت وهي بتبصلنا پصدمة.... كنت عارف أن قلبها اتكسر... للأسف شرط منة كان صعب وعرفت إني لما اقولها بالطريقة دي هكسرها... كنت اتمني إني أقولها بنفسي
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
بصتلها منة واتكلمت بهدوء
لا يا شيماء احنا مبنهزرش مازن عرض عليا الجواز وأنا وافقت... بس برضه قولت من الأصول أنك لازم عندك علم بقلم سولييه نصار
ضحكت شيماء بسخرية وهي بتمسح دموعها
لا والله كتر خيركم .... طيب فكرتوا كمان هتعملوا معايا ايه ولا أنا مش مهمة بالنسبالكم واغور في ستين داهية!
اتكلمت بسرعة قبل ما ترد منة
انا مش هطلقك يا شيماء وانتي هتفضلي مراتي لحد ما اموت...
ربنا يكرم أصلك
كانت بتتريق وده ضايقني منها بس قدرت موقفها أكيد صعب
شيماء أنا مش هظلمك بس من حقي اتجوز دول ما أقدر أفتح بيتين واعدل بينكم وأنا مقدرتش أنسي. منة وانتي عارفة كده كويس.... عارفة إني بحبها أنا مكدبتش عليكي... انتي وافقتي عليا وكملتي وانتي عارفة إني بحبها
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
اتعصبت وقولت
أنا مبحاولش أقلب الترابيزة عليكي يا شيماء كنتي عارفة إني بحبها ولا لا... انتي كل يوم بتسأليني السؤال وأنا بقولك الحقيقة
مسحت دموعها وقالت
أنت صح وهي صح... كلكم صح أنا الوحيدة اللي غلطت.
اتوترت بس هي ابتسمت وقالت
عموما ألف مبروك ربنا يتمملكم علي خير وبدأت تأكل.
بصتلي منة بدهشة بس أنا كنت عارف شيماء كويس... هي مش هتسكت.... هي بتخطط لحاجة معينة... حاجة أنا معرفهاش.
.....
مرت الأيام وأنا ومنة بنجهز لفرحنا.. كنت فرحان اووي اخيرا الانسانة اللي بحبها هتبقي ملكي بس حاجة واحدة كانت مضايقاني وهي شيماء.... شيماء بعدت عني تماما... مهما أحاول اكلمها متردش عليا... بتحضر الأكل بهدوء من غير أي حوار بيننا.... لأول مرة من سنين متهننيش بعيد ميلادي ولا تعملي احتفال.... كنت متغاظ وأنا بشوفها بتبعد.... بشوف اللمعة اللي كانت في عينيها كل أما تشوفني اختفت.... اهتمامها بيا انعدم.. رغم أن منة كانت مهتمة بيا بس وحشني اهتمام شيماء.... كان اهتمامها نادر ومميز
يوم الفرح.
انتي رايحة الفرح
أيوة منة كتر خيرها عزمتني لو حابب مروحش عادي بالنسبالي .
اتوترت وقولت
طبعا تعالي بس خاېف عليكي لتزعلي هناك
وازعل ليه عادي لا أنت ولا هي پتهموني.... أنا هحضر الفرح عشان أنا بنت أصول وبس
مسكت ايدها وقولت
شيماء مفيش داعي للكلام ده انتي عارفاني إني هعدل