الجمعة 22 نوفمبر 2024

بقلم أمل صالح

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

الصبح أول ما اصحى لحد ١٠ بليل.
ساب ريموت التلفزيون وبصلي باهتمام لأ مش لاعب دا ظلم أنا بنام بدري عشان أصحى بدري عشان الشغل ياست!
نفخت خلاص من غير تذمر يوم إجازتك التلفزيون ليك أنت لوحدك.
عجبه الكلام حلو ماشي.
بالنسبة للحمام.
بلاش أڨورة دا بالذات مينفعش يبقى بمواعيد.
خلاص ماشي تالت شرط في الاتفاقية...
اخدت نفس وأنا بفكر وهو كان باصصلي بترقب افتكرت فجأة فعدلت القلم في ايدي آه الأكل...
بصلي بترقب عشان أكمل فابتسمت بسمة صفرا عليك.
هز راسه آه.
الأكل عليك.
مش فاهم لأ.
عمران.!
يعني بقولك بطلع ٩ونص وباجي ٩ تقوليلي اطبخ! بجد والله!!!
هتغسل هتنشر هتنظف رد.
أنا عامل عليك هتستني لحد ما أجي واطبخ بعدين مين قالك إني بعرف اطبخ أنا أصلا.....
قاطعته قبل ما تكذب بس رقية أختك اللي قالتلي فكك بقى! بعدين دي هتبقى وجبة واحدة!
بصلي بغيظ وأنا اتكلمت بالنسبة للغسيل أنا هغسله وانشره وكل واحد يطبق هدومه ويحطها في دولابه..
اتنهدت رابع حاجة التعامل ملكش دعوة بيا ولا بتصرفاتي أنا ليا حريتي وكذلك أنت مطلوب منك تمثل معايا قدامهم إننا كويسين سوا...
ختمت بإسمي كإمضة ومديتله الورقة والقلم وبس أي إضافات هنحطها بعدين لما افتكر.
خدهم مني كتر خيرك والله...
رجعت من ذكرياتي وبدأت أشرب في كوباية الشاي اللي عملتها وأنا بفكر هبدأ بإيه الغسيل ولا المواعين!
خلصت فطاري وقومت بدأت انضف المكان ومنه خرجت شغلت الغسالة وبدأت اغسل في كل ناحية شوية..
الساعة جت 11...!
وهو لسة مجاش!
مش قلقانة بس الموضوع غريب من يوم ما اتجوزنا من شهرين وهو دايما بيوصل في معاده ولو اتأخر بتبقى يدوب نص ساعة مش ساعتين!!
سمعت بوابة البيت بتتقفل تحت قعدت على الكنبة وأنا عارفة إنه هو بيعدي الأول على أمه واخته تحت بعدين بيطلع.
طلع وفتح بالمفتاح معاه فوقفت كان باين عليه الإرهاق والتعب مكنش يبدو انه مجرد تعب من الشغل هو مهموم.
اتأخرت يعني النهاردة.
حاولت أبين إني مش مهتمية بقدر الإمكان شوفته بيقعد على الكنبة بتاعتي بس حسيت إنه مش وقته إني أجادله واقوله بتكسر الاتفاقية لي!
كان في شوية مشاكل في الشغل الحمد لله.
اممم الأمور تمام يعني
الحمد لله.
مضفتش ولا زودت كلام واضح إنه مش حابب يتكلم فاحترمت رغبته وانسحبت بهدوء لأوضتي الحقيقة مكنش فارق معايا كتير بس من الذوق سألته.
سمعت خبطته على الباب فقومت فتحت كان ساند على الحيطة جنب الباب مستني أفتح..
فيروز معلش أنا والله مش قادر أعمل حاجة النهاردة لو مكلتيش كلي لأني مش هعمل ولا هاكل.
تمام مفيش مشكلة.
ابتسم معلش بقى أنا آسف.
لأ ياعم مفيش حاجة عادي!
دخل أوضته وأنا قفلت الباب.. 
فضلت رايحة جاية في الأوضة زي الدبور!
ضميري بيأنبني هو أنا فرضت عليه حاجة صعبة
نفيت براسي وأنا بقنع نفسي إن هو المفروض يشارك طالما هي حاجة ڠصب أصلا!
بس يا فيروز الراجل بيبقى جاي من الشغل عايز ياكل وينام مش هيبقى جاي تعبان وهمدان ويطبخ..
بس دي برضو اتفاقية!
خبطت فوق باب أوضته 3 خبطات مردش في ولا مرة فيهم هو ماټ
نديت عمران.
فتح كان شكله نعسان أنا صحيته!
معلش كنت روحت في النوم.
شاورت لورا أنا طبخت مكرونة على السريع كدا روح كل.
ومشيت مستنتش اسمع رده..
وبكدا أقدر أنام بدون ذرة ندم أو تأنيب..
تاني يوم..
في المطبخ عادي بجهز فطاري البسيط ساندوتش وكوباية شاي..
الروتين المعتاد دون أي تجديد عيشة بهايم.
صباح الخير.
لفيت غريبة!
فتح التلاجة وخد ازازة ماية طب ردي طيب!
صباح الفل ياعم.
لفيت الساندوتش وصبيت الماية المغلية في الكوباية حطيتهم على صينية صغيرة ولفيت عشان أخرج..
فيروز..
لفيتله اسمي بقى يتقال كتير اوي أنا مش متعودة!
ابتسم كنت حابب أشكرك.
العفو...
كملت ببسمة خبيثة بس حبيبي أنا مبعملش حاجة ببلاش كدا طبخت مرة يبقى أنت هتنضف مرة نخليها يوم اجازتك بقى.
كل الأيام بقت إجازة..
بصيتله بعدم فهم إيه!
سند على الرخامة وراه وربع إيده أنت معندكيش فضول تعرفي أنا اتاخرت ليه إمبارح
رفعت كتفي وأنا مالي! تيجي بدري متأخر شيء يرجعلك.
سكت وكأنه مكنش متخيل الرد دا وأنا خرجت..
حقيقة إنه السبب في إن والدي ضړبني وغصبني اجوزه مخلياني مش شيفاه غير عدو مجرد إنسان زود كرهي لوالدي بفعل في نظره عادي مهو

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات