بقلم أمل صالح
السرير بشكل كويس ورشيت عليه من عطره وخرجت وسيبته.
طالما في مقدرتي إني أعمل حاجة فمعنديش مشكلة أعملها.
دخلت الحمام وخرجت بعد شوية كان خلص ويدوب بيلبس الجزمة قصاد باب الشقة دخلت المطبخ من غير ما أكلمه وهو دقيقة ولقيته ورايا..
بصيتله خير
شاور على القميص شكرا...
حط إيده في شعره وآسف.
لفيت أولع البوتجاز وهو مكانه بص في ساعته لأ ردي بسرعة أنا كدا هترفد.
عايز اي يعني.
أنا آسف بقول! مفيش رد
ماشي تقبلناه سلام.
ابتسم اشطا.
لف عشان يمشي فوقفته عمران.
بصلي جميلي دا هتردهولي.
رفع كتفه معنديش مشكلة..
بص في ساعته للمرة المليون بس ممكن لما اجي نتناقش في الموضوع دا
كدا كتير! نعم!
دخول بالجزمة على سجادي ميحصلش تاني أنا اللي بكنسه.
حاضر.
مشي وأنا لفيت أكمل اعداد فطاري الابتسامة من الودن للودن..
مش عارفة أدي لعلاقتنا لفظ يوفيها حقها مش علاقة أزواج ولا علاقة صحاب إحنا ببساطة مقسمين البيت وعايشين فيه على الأساس دا..
آي نعم كلامنا قليل جدا يكاد يكون منعدم بس لما بنتكلم بفرح دا ميمنعش إن كرهي ليه ثابت..
ابتسمت وأنا بفتكر يوم التقسيم واللي كان نفسه يوم كتب الكتاب كنت كلبة اتباعت لشخص تاني مش عروسة داخلة بيتها.
أنا مش طيقاك..
ولا أنا على فكرة دايب فيك.
أنت أكثر إنسان قذر واناني أنا شوفته ازاي ترضاها على نفسك
لف مشى وسابني مش بقول كلبة أنا
دخل مكان وخمنت إنه الحمام استغليت الفترة اللي فضل فيها جوة وبدأت استكشف البيت كنت كل ما الاقي قماشة قصادي اخدها.
طلع وأنا بشد في مفرش السفرة بصله بصمت ووقف مسح شعره وأنا ثبتت مكاني زي الصنم قرب خطوة فسبت اللي في ايدي واتعدلت خبيت اللي لمېته من الشقة ورا ضهري كانوا باينين من كترهم كدا كدا بس أهو نداري الڤضيحة!
بخضة لا وحياة ربنا أنا هعمل فاصل.
بصلي شوية بصمت كأنه بيحاول يستوعب بعدين اتفتح في الضحك وهو بيرجع ينشف شعره ولا كأني قولت حاجة.
رفعت الفستان بإيدي كان فستان أبيض ستان حاجة بسيطة لا تذكر بما إننا معملناش فرح والجو دا مشيت وراه وهو مكمل مشي لحد ما وقف قصاد التلاجة فتحها وأنا وراه مستنياه يخلص شرب عشان أتفهمه الوضع.
لف وخرج للصالة مرة ثانية بدون كلمة واحدة يدل إن في بني آدمة ورا اللي خلفوه ماشية رايحك جاية ورا زي البوبي.!
لو سمحت.
لف بصلي بدهشة وكأنه سبحان الله افتكر إني موجودة في إي!
انتبهلي بكامل حواسه ودا بان في جسمه اللي الټفتي بالكامل بس دي أوضتي.
رفعت حاجبي وأنا عايزاها هو أنت هتبقى متجوزني ڠصب وكمان ع.....
قاطعتي بملل وهو بيمسك ريموت التلفزيون خديها خديها..
حطيت المفارش على الأرض واتقدمت كام خطوة شاورت على كنبة معينة وبعدين للحيطة وقولت من هنا لهنا مكاني ومن عندك للحيطة مكانك ممنوع أي طرف يتعدى حدود الطرف التاني..
رفع ابهامه وكمل تقليب فأنا كملت أوضتي محدش يدخلها غيري غير كدا ممنوع..
ماشي..
قعدت على الكنبة في المنطقة الخاصة بيا اللي حددتها لنفسي الأكل وأمور البيت بقى...
قاطعني فيروز..
بصتله فكمل بضيق ما تقومي تاخديلك دش يروق على قلبك وفكك من الحاجات دي.
وقفت...
ابتسم براحة..
روحت ناحية الأوضة وسيبته فرحان بإنتصار.
مكملتش ٥ دقايق وخرجت قعدت مكاني تاني وحطيت على رجلي مخدة من مخدات الكنبة وفوقها ورقة جبتها من حاجتي.
كان باصصلي مش فاهم حاجة..
خطك حلو
بتسألي لي
بصيت للورقة وبدأت أكتب مش مهم كدا كدا دي بنا إحنا ال بس.
دي إيه أصلا
رديت ببساطة الاتفاقية.
ابتسم ببلاهة اتفاقية إي أنا مش فاهم حاجة.
أول حاجة ممنوع تخطي حدود القسمة...
قولت وبعدين بدأت أكتب رفعت راسي تاني حاجة التلفزيون بمواعيد وكذلك الحمام يا تلحق يا متلحقش..
يعني إي
أنت بتروح شغلك الساعة كام وترجع الساعة كام
بنزل ٩ ونص عشان أوصل ١٠ وبخلص ٩ بليل.
حلو على ما تاكل وتستحمى وتغير تكون ١٠ يبقى أنت من ١٠ بليل لحد الفجر وأنا من