الجمعة 22 نوفمبر 2024

بقلم أمل صالح

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

لي يا أستاذ كويس إنك اللي قولت عشان مكنتش هعرف أقول الصراحة.
هايل! تمام قدامك خيارين تطلعي تقوليلهم إنك مش موافقة عليا أو توافقي ونتجوز على طول ولمدة ٣ أو ٤ شهور ونقولهم إننا مش مرتاحين.
سكت كانت هي بتسمعه وقبل ما تجاوبه كان بيكمل أنا برشح الخيار التاني أكتر لأجل اننا نخلص من زنهم علينا اننا نتجوز ولما نتطلق نطلب منهم ميضغطوش علينا في الموضوع دا تاني.
رديت بإنفعال أنت بتتكلم من وجهة نظرك أنت الموضوع مختلف بالنسبالي يا أستاذ عمران نظرة المجتمع ليا غير ليك وكلامهم عني هيبقى مؤذي ياريت تفكر في كلا الطرفين قبل ما تتكلم!
وقفت أنا هقولهم إني مش مرتاحة وخلاص ولا أذى ليا ولا أذى ليك.
خرجتلهم وقعدت جنب بابا أهله وقفوا عشان يمشوا ويبقوا يشوفوا جوابي بعدين في حين إنه قال فجأة وافقت.
بصتله پصدمة ووقفت لأ مش موافقة أ...
قاطعها هي بس كل إعتراضها على الفرح مش عايزة فرح كتب كتاب وإشهار في نفس اليوم.
بصيت لبابا يا بابا لأ يا بابا أنا مش عايزة أت...
خلاص يا آنسة فيروز كل اللي عايزاه هيتعمل..!
زعقت أنا مش عايزة أتجوزك أصلا!
الصمت ملى المكان نظرة بابا كانت تغني عن أي كلام نهايتي محتومة اليوم...
بصلهم واتكلم بإحراج معلش ياجماعة فيروز خجولة شوية..
بصلي عمران أيوة واضح يا عم ربيع هنشمي دلوقتي وهستنى رد مباشر..
مشوا بعد ما بابا وصلهم للباب لف بصلي بنظرة أنا عارفاها كويس لا هروب هينفع أو خناق هينفع وقفت مكاني عشان اخد عقاپي منه بدون تضييع وقت على الفاضي ماما واقفة جنبي ما بيدها حيلة..
وقف قصادي..
غمضت عيني ودقات قلبي زادت..
ضړبني..
صوتت من الألم صوتي كان عالي لدرجة أتوقع إنهم سمعوه قبل ما يمشوا من تحت بابا بدأ يزعق بتحرجيني قصاد الناس عارفة إني مش هعملك حاجة قدامهم فبتستغلي دا يا ..
مبررتش معنديش طاقة أبرر الصراحة..
مكنش شاغل بالي غير امتى هيخلص عشان اخش اوضتي وأنام..
فضل بابا يزعق وأنا واقفة مكاني مينفعش أتحرك وهو في الحالة دي الوضع هيزداد سوءا..
غوري من وشي.
أخيرا إفراج لفيت ومشيت ناحية أوضتي..
وقفني صوته هتتجوزيه يا فيروز.
لفيتله پصدمة... 
كنت هتكلم هعترض وأقول إني مش موافقة لكن ماما منعتني بوقوفها قصادي وشدي للأوضة بصلتها ونقيت براسي لأ يا ماما لأ!
عمره ما غصبني على حاجة بابا بطبعه قاسې ... بس مش من شيمه إني يغصبني!
اهدي يا فيروز.
أهدى ماما أنت عايزاني اقضي باقي حياتي مع شخص مش عايزاه لمجرد إن بابا عايز كدا!!!
يا حبيبتي أبوك متعصب دلوقتي استنى بس لما يهدى..
فيروز..
فوقت من ذكرياتي على صوت عمران نفخت بضيق مفيهاش نوم في أم اليوم
فتحت الباب عايز إي يا عمران
المخدة البني بتاعتي فين ودتيها فين وأمك هنا.
مش عارفة دور عليها ومتقرفناش.
نعم يختي أنت اللي مضيعاها يا عيوني يبقى أنت اللي تلاقيها.
خرجت فشاف هو الحفلة اللي أنا عملاها جوة يختي مزاجك في السما ما شاء الله!
الله أكبر في عينك..
شاورت على كنبة تحتها.
رفع حاجبه هاتيها.
ابتسمت بسذاجة اتغطى.
وقفت قصاد الأوضة وقولت بضيق وأنا ببص للشقة بكرة نبقى نرجع التقسيمة تاني..
رفعت صباعي متجيش في مكاني عشان مزعلكش.
دخلت ورزعت الباب في وشه سمعته بيكرر كلامي بصوت ساخر تجاهلته ورجعت قعدت على السرير.
تاني يوم تسعة ونص الصبح.
فتحت باب الأوضة وأنا بتاوب شوفته بيجري في الشقة بيفتح الباب دا ويخش ويطلع وبيلف حوالين نفسه.
شافني فقرب بسرعة فيروز قميصي الأبيض فين
مشيت كام خطوة وقعدت على الكنبة وهو ورايا زي العيل الصغير ورا أمه اللي زرايره كحلي دا و...
قاطعته وقولت من غير ما يكمل في الجردل في البلكونة نشرته وسيبته مكانه!
بعصبية لي يا فيروز 
رفعت أكتافي الاتفاق
بس أنا محتاجه دلوقتي.!
عندك ٣ غيره.
زعق محتاج دا بالذات.
بعصبية متزعقش!
قام وقف وراح ناحية البلكونة خرج وفي إيده القميص كان مكرمش ومحتاج يتكوى...
دخل الأوضة اللي بينام فيها وفضل جوة شوية كنت سامعة برطمته ورزعه للحاجات جوة.
غمضت عيني بضيق ووقفت دخلت الأوضة شديت منه القميص روح كمل تجهيز لحاجتك.
حاول ياخده مني هاتي ب...
بحدة سيب يا عمران هظبطه.
مشى...
عارفة إن معاد شغله ١٠ تصرفاته الھمجية وعصبيته مش هتفيده بحاجة غير إنه هيتأخر.
خلصت كويه..
حطيته فوق

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات