رواية بقلم إسراء ابراهيم
يا بابا وقالي من غير ما اسأل انا عارف اخويا وانه يعمل اكتر من كدة وقالي متقلقيش انا هخليه يصلح غلطته ويجي يتقدم ورجله فوق رقبته
حرك سلطان راسه وهو بيتنهد بقلق
ربنا يستر يا بنتي ويصدق في كلامه و يجي
رنا باندفاع وهي بتقرب من ابوها
لا يا بابا انا متأكدة انه هيجي ده وعدني متقلقش
هدير بشك وهي بتقرب من رنا
رنا اتوترت ومعرفتش ترد ومكنتش عارفة تفاتحهم ازاي في الشرط اللي قالها عليه عامر بخصوص جوازها منه قصاد ان اخوه يتجوز اختها ولاحظ سلطان توتر رنا فقالها بشك
رنا انتي في حاجة مخبياها عليا قوليلي يا بنتي وفهميني
رنا بصت لابوها ولاختها هدير وبعدين قالت بتردد
...................................
وقفت جميلة بعصبية وقالت بحدة
مستحيل يا عامر مش هيحصل جوازك من البنت دي علي چثتي
ااتنهد عامر وقعد قدام امه وهو بيقؤل بهدوء
انتي عارفة كويس اوي اني مش بحب حد يقرر مكاني واني طالما
اخدت قرار مش هرجع فيه انا هتجوز رنا وبراحتك لو مش هتيجي معانا بكرة انا هروح انا وقاسم لوحدي
بصتله جميلة بغيظ وقالت وهي بتحط رجل علي رجل
وانت جبت الثقة دي منين ان اخوك فعلا عمل كدة مش جايز البنت دي بتتبلي عليه واصلا انت واجهته وشوفت هو هيرضي يروح معاك ولا لا
ابتسم عامر بثقة ورد وهو بيحط رجل علي رجل
قاسم كشړ وهو بيقرب عليهم وبعدين قعد وهو بيقؤل باستغراب
عريس مين ده
ضحكت جميلة بصوت عالي وقالت لقاسم بسخرية
ضحك قاسم بسخرية وافتكر ان امه بتهزر معاه وقالها وهو بيحط رجل علي رجل
امممم طب وماله ده حتي زوق عامر حلو جدا يا ماما المهم بس مين العروسة المنحوسة دي
جميلة بصت لقاسم وردت بسخرية
هدير
بهتت ملامح قاسم وبان عليه التوتر وهو بيبص لاخوه بقلق لاحظه عامر في تصرفاته واتأكد مليون في المية ان اخوه عمل كدة فعلا وابتسم عامر بسخرية وقاسم بيقؤل بكدب
مممين هدير دي انا معرفش حد اسمه هدير
وقتها ابتسامة عامر اتحولت لضحكة كبيرة وقام