رواية بقلم إسراء ابراهيم
بكرة ان شاء الله هجيب اخويا ونيجي نتقدم ليكم
حركت رنا راسها بموافقة وسابت عامر وخرجت وهي بتفكر في حياتها بعد ما تتجوز واحد زي عامر اللي للاسف طلع نسخة من اخوه واستغلها عشان نفسه وهواه وفي نفس الوقت كانت رنا سعيدة ان اختها مشكلتها اتحلت وباباها مش هيضطر يتذل ليهم عشان يوافقو علي الجواز
يا اهل البيت انا جيييت
في ايه يا رنا وانتي كنتي فين اصلا وازاي تخرجي من غير ما تقوليلي هو انا مبقاش ليا لازمة
علي مهلك بس عليا يا ابو هدير اديني فرصة اشرحلك وبعدين هو انا من امتي بقي بعمل حاجة من وراك هه
اتنهد سلطان بحيرة وقعد عالكرسي بتعب وهو بيقؤل
ماشي يا رنا اتفضلي اشرحيلي كنتي فين
رنا بصت لهدير بابتسامة وهي بتقؤل
انا روحت لاهل قاسم عشان اشوف مشكلة هدير واحاول احلها
ازاي تعملي حاجة زي كدة من غير ما ترجعيلي وازاي اصلا تروحي للناس دي لوحدك اي ملكوش راجل تتحامو فيه ويجيبلكم حقم خلاص انا مت ومعتبريني مش موجود
رنا قربت من ابوها وقالت بلهفة وحزن
ابدا والله يا بابا الموضوع مش كدة ابدا انا بس مرضيتش حضرتك تتعرض لموقف زي ده فقولت اتصرف لاني مش هقدر اشوف حضرتك بتتحايل علي البني ادم ده وتطلب منه انه
انا عارف يا بنتي ربنا يحميكي يا رنا يا بنتي المهم عملتي ايه مع الناس دي طبعا رفضو وانكرو الموضوع
بص بقي يا سيدي انا الاول روحت لامه الڤيلا بتاعتهم ويا خړابي يا بابا علي الناس دي عايشين عيشة غير اللي احنا عايشينها خاالص المهم مطولش عليك يا سي بابا دخلت داخلة ثقة كدة وكلمت الست دي لقيتها نفشت ريشها وقالتلي انا ابني ميعملش كدة المهم خدتها من اصيرها وسبتها ومشيت وانا في دماغي اروح بقي لاخوه وكنت خاېفة احسن يكون من عينة اخوه وامه
سلطان قعد قصاد رنا وقال باستغراب
ولما روحتيله قابلتيه يعني
حركت رنا راسها بايجابية وردت بابتسامة
وطلع شخص كويس جدا