رواية بقلم إسراء ابراهيم
اوي علي فكرة وهتشوف حالا
مشيت رنا بعد ما قالت كلامها بسرعة عالمطبخ ووقتها بص سلطان لهامر وقاله بجدية
اسمع يابني انت انا مليش غير بناتي في الدنيا وامنية حياتي اني ابقي مطمن عليهم قبل ما اموت وبصراحة انا مش داخل عليا حتة انك كويس دي اومال ليه اتجوزت بنتي بالطريقة دي لما انت انسان كويس وغير اخوك
والله يا عمي انا كانت نيتي خير لو انا انسان وحش مكنتش وفيت بكلمتي وجينا احنا تاني يوم علطول زي ما اتفقت مع رنا بس انا من اول ما شوفتها وانا اعجبت بيها حبيت ادبها وخۏفها علي اختها اللي خلاها تضحي بنفسها وتتجوز واحد هي متعرفش مصيرها ايه معاه وكل ده عشان تنقذ اختها صدقني انا حبيت رنا ومسير
اتنهد سلطان بعد ما سمع كلام عامر وللحظة حس بصدق كلامه من صوته ورد بقلة حيلة
يارب تطلع صادق يابني وتخيب ظني رنا دي بنت مفيش زيها ومش بقؤلك كدة عشان هي بنتي بس انا دايما ظالمها معايا رغم انها الصغيرة بس دايما شايلة همنا انا واختها كأنها مكان المرحومة امها بالظبط دايما واخدة بالها علينا وهي اللي بتراعينا كأننا مسئولين منها ونفسي ترتاح بقي واشوفها متهنية وسعيدة ويمكن اللي مخليني مرتاح شوية اني من زمان مشوفتش ضحكتها دي ولا شوفتها فرحانة كدة فخلي بالك عليها يابني
كان قاعد قاسم وهدير بيتفرجو علي فيلم ومنسجمين معاه وفي نفس الوقت الباب خبط فقام قاسم عشان يفتح وقال لهدير قبل ما يروح
حركت راسها هدير بطاعة وسابته ودخلت تغير هدومها وراح قاسم يفتح واتفاجأ بالجيران اللي قدامهم ورحب بيهم وكان مستغرب زيارتهم لحد ما اتكلم الراجل ورد بود
احنا قولنا نيجي نتعرف عليكم بما اننا جيران وكدة
ابتسم قاسم بمجاملة وفي نفس الوقت خرجت هدير اللي كانت لابسة فستان رقيق وطرحة وكان شكلها حلو اوي لفتت بيه نظر قاسم اللي اتوتر وقالها بابتسامة
سلمت هدير بخجل عليهم وقعدو كلهم بس نظرات الراجل معجبتش هدير وكانت حاسة انه مركز معاها اوي ولاحظ ده كمان قاسم وقبض علي ايده پغضب وبص هدير كأنه عاوز يشوف رد فعلها بس اتفاجأ بيها بتقوم واستأذنت منهم وسابتهم ودخلت المطبخ وندهت عليه فاستأذن هو كمان ودخل ليها وهو بيسالها باستغراب
اايه يا هدير في ايه وقومتي وسيبتي