الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية بقلم إسراء ابراهيم

انت في الصفحة 14 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

اوي علي فكرة وهتشوف حالا
مشيت رنا بعد ما قالت كلامها بسرعة عالمطبخ ووقتها بص سلطان لهامر وقاله بجدية 
اسمع يابني انت انا مليش غير بناتي في الدنيا وامنية حياتي اني ابقي مطمن عليهم قبل ما اموت وبصراحة انا مش داخل عليا حتة انك كويس دي اومال ليه اتجوزت بنتي بالطريقة دي لما انت انسان كويس وغير اخوك 
اتكلم عامر بصدق وهو باصص في عيون سلطان بثقة وقاله
والله يا عمي انا كانت نيتي خير لو انا انسان وحش مكنتش وفيت بكلمتي وجينا احنا تاني يوم علطول زي ما اتفقت مع رنا بس انا من اول ما شوفتها وانا اعجبت بيها حبيت ادبها وخۏفها علي اختها اللي خلاها تضحي بنفسها وتتجوز واحد هي متعرفش مصيرها ايه معاه وكل ده عشان تنقذ اختها صدقني انا حبيت رنا ومسير
الايام هتثبتلك صدق كلامي
اتنهد سلطان بعد ما سمع كلام عامر وللحظة حس بصدق كلامه من صوته ورد بقلة حيلة 
يارب تطلع صادق يابني وتخيب ظني رنا دي بنت مفيش زيها ومش بقؤلك كدة عشان هي بنتي بس انا دايما ظالمها معايا رغم انها الصغيرة بس دايما شايلة همنا انا واختها كأنها مكان المرحومة امها بالظبط دايما واخدة بالها علينا وهي اللي بتراعينا كأننا مسئولين منها ونفسي ترتاح بقي واشوفها متهنية وسعيدة ويمكن اللي مخليني مرتاح شوية اني من زمان مشوفتش ضحكتها دي ولا شوفتها فرحانة كدة فخلي بالك عليها يابني
ابتسم عامر وهو بيحرك راسه بموافقة وسرح في رنا اللي خطفت قلبه من اول مرة شافها فيها ودلوقتي كمان كبرت في نظره اكتر بعد ما سمع كلام ابوها عنها واتمني لو يعوضها عن كل حاجة ويكون ليها سند حقيقي
كان قاعد قاسم وهدير بيتفرجو علي فيلم ومنسجمين معاه وفي نفس الوقت الباب خبط فقام قاسم عشان يفتح وقال لهدير قبل ما يروح 
غيري هدومك اكيد ده عامر هو قالي انهم جايين
حركت راسها هدير بطاعة وسابته ودخلت تغير هدومها وراح قاسم يفتح واتفاجأ بالجيران اللي قدامهم ورحب بيهم وكان مستغرب زيارتهم لحد ما اتكلم الراجل ورد بود
احنا قولنا نيجي نتعرف عليكم بما اننا جيران وكدة
ابتسم قاسم بمجاملة وفي نفس الوقت خرجت هدير اللي كانت لابسة فستان رقيق وطرحة وكان شكلها حلو اوي لفتت بيه نظر قاسم اللي اتوتر وقالها بابتسامة 
تتعالي يا حبيبتي دول جيرانا وجايين يباركولنا
سلمت هدير بخجل عليهم وقعدو كلهم بس نظرات الراجل معجبتش هدير وكانت حاسة انه مركز معاها اوي ولاحظ ده كمان قاسم وقبض علي ايده پغضب وبص هدير كأنه عاوز يشوف رد فعلها بس اتفاجأ بيها بتقوم واستأذنت منهم وسابتهم ودخلت المطبخ وندهت عليه فاستأذن هو كمان ودخل ليها وهو بيسالها باستغراب 
اايه يا هدير في ايه وقومتي وسيبتي
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 16 صفحات