رواية بقلم إسراء ابراهيم
فيه پغضب
احترم نفسك يا قاسم وقول كنت عاوز تقؤل ايه ياما هقفل الباب في وشك
قاسم اضايق من كلام هدير فقالها بسخرية
بلاش النفخة الكدابة دي ومتنسيش انا اتجوزتك ليه يا حلوة
هدير بصت لقاسم بكره وقالتله بصوت مخڼوق ودموعها في عنيها
متخفش دي الحاجة الوحيدة اللي عمري ما هنساها يا قاسم عمري ما هنسي انك ندل وحقېر واني غبية لما صدقتك وسلمتك قلبي
اما هدير فكانت قاعدة ورا الباب وبتتمني لو تتقدر تكسر قاسم زي ما كسرها وفجأة افتكرت اول ما فتحت الباب
كفاية عليكي كدة اوعي بقي هكمل انا
اټصدمت رنا وقالت لعامر باستغراب
ضحك عامر بصوته كله ضحكة رنت في قلب رنا خلتها اتوترت وزاغت بعنيها بعيد بس وقتها مد عامر ايده وبعد خصلة شعرها وخلاها ڠصب عنها ترجع تبصله ولقت عامر بيبتسم ليها وهو بيقؤل بحب
هو مش المفروض ان الراجل يساعد مراته برضه وبعدين انا مش عايزك تفتكري اني بقي زوج مش حنين وبساعدك وكدة
ععامر انت شلتني ليه
عامر ابتسم اول ما سمع اسمه من من رنا وقالها وهو شايلها ورنا قريبة منه
خفت عليكي احسن تتعوري تعالي بقي ادخلك جوة اقعدي لحد ما الم الازاز واجيلك عشان نكلم اختك تطمني عليها