الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية بقلم زهرة عصام

انت في الصفحة 32 من 35 صفحات

موقع أيام نيوز


طب والله كانوا اخر منجهه بس يعيني الحلو مبيكملش هما اللي ناس فقر
سجده بسخرية هما اللي فقر برضوا و اللي دي عينك اللي جابتهم الأرض
هبه بشهقه و ردح عين مين يا عنيا دا انا عيني بارده
عمر انتي هتقوليلي
ياسمين طب احنا هننزل بقي على ما تخلصوا حل المشاكل العائلية المهمه و العميقة دي سلام
سجده سيبك منهم يا واد يا عمر المهم امك عامله غدا اي اصل لو حد فينا راح يكلمها هتكله بعد اللي عملناه معاها

عمر بسخرية مټخافيش يختي امك قررت تعاقبنا النهاردة و عملتلنا شيمااااء
سجده اي شيماء دي يواد
عمر مليش دعوه بقي إن كنتي مش متابعة شيماء البطة يا بت
هبه لحظة بس هي شيماء طلعت بطة
عمر شوفتي الزمن مش كنا قارفين فاطمة يا بطه يا بطه اهو ربنا انتقم و نصرها و شيماء بقت بطه
سجده انا مش فاهمة حاجة
عمر بسخرية ولا عمرك هتفهمي
دلفت أسماء إليهم قايله بضيق مصطنع يلا عشان تتغدوا
هبه هو انتي عامله اكل اي يا ماما
اسماء بابتسامة نصر عامله بطه و محشي مشكل
هدف الثلاثة في نفس واحد شيمااااء اه شيمااااء
اسماء شيماء مين يولاد انتوا اتهبلتوا بقولكم عملتلكم بطه و هتكلوها يعني هتكلوها
عمر بضحك هستيري شيماء هناكل شيماء يلا علي البركة جهزي يا اسماء يا حبيبتي شبشبك عشان اللي مش هياكل اللي هو أنا يعني ثم فر من أمامها هاربا
نظرت خلفها لم تجد الأخريات .. فضړبت كفيها علي بعضهم قائلة و ربنا العيال دول اتهبلم
..
نزلت نورا من السيارة متجه خلفه الي المنزل البسيط الذي يقطن به اناسي من الطبقة المتوسطة .. دلفت معه و صعدت الدرج الي أن وصلت إلى الشقة
فتح يوسف الباب فوجد الصوت مرتفع في الداخل فدلف مسرعة خلفه نورا ليعرف ماذا يجري
وجدوا الحړب تكاد تقوم بين يزيد و هنا أما غزل فكانت تشاهدهم بلامبلاه
يوسف بزعيق بس في أي بتتخانقوا علي اي
هنا مش راضي ياكلني من الرز بلبن اللي عدنان حابه .. مع أن انا اللي اخته منه يرضيك
يوسف عدنان مين و رز بلبن اي
هنا عدنا جارنا ساكن في الشقة اللي في وشنا و جاب رز بلبن و قال ترجعي الطبق في حاجة حلوه و بس كدا
يوسف ايوه و بتتخانقوا لي بقي
هنا مش راضي ياكلني معاه
يوسف و انت مش راضي تأكلها معاك لي
يزيد كدا دي طماعه واكله نص الطبق لوحدها
هنا انا برضوا اللي طماعه يا كداب ..كادت أن تشتعل الحړب مره اخري و لكن استوقفتهم والدتهم
نورا بس خلاص عاوزين رز بلبن قولوا و انا هعملكم مش مستاهله الخناق دا كله
نظر الجميع إليها و لم يتحدث أحد مهم لم يلحظوا وجودها من شده الشجار 
نورا انت اكتر يا روح ماما .. ثم نظرت إلي هنا قائلة و انتي يا هنا مش هتسلمي عليا
هنا بهدوء و ظلت مكانها لم تتحرك انش واحد حمد الله على سلامت حضرتك
هنا الصراحة مش فارق معايا إن كنتي موجودة في حياتنا أو لا
يوسف هنا عيب الكلام دا اعتذري فورا
نظرت إليه هنا و قالت اعتذر لما اكون غلط بس انا مغلطش في حاجة .. انا فعلا مش فارق معايا و لما بعدت عننا اكتشفت دا هي كان كل همها غزل و بس .. مكانتش شيفانا اصلا .. لا عمرها اهتمت في يوم ناكل اي .. طب نشرب اي .. حتي لبسنا و مذكرتتا كل حاجة لغزل و بس .. كأنها مخلفتش غير غزل دي مش غيره علي فكرة لا .. بس تقدروا تقولوا اتعودت اني اعيش مع نفسي من غير ام .. الام اللي كل دورها في حياتننا أنها تدلع غزل .. كل حاجة لغزل .. بس تصدقي انا بحمد ربنا انك مهتمتيش بينا زيها.. كان زمنا دلوقتي نسخه منك انتي و هيا و مين عارف كان ممكن تجبونا من الأحداث في يوم من الايام
يوسف لما تيجي تكلمي والدتك تتكلمي معاها بأسلوب احسن من كدا .. انتي فاهمة اعتذري علي اللي عمليته دا يلا
هنا اول مره حضرتك تمد ايدك عليا و كل دا عشان قلت الحق .. أسفه بس طلما انا مقتنعه اني مغلطش مش هعتزر بعد اذنكم
يوسف هنا متخلنيش اجي اضربك تاني خدي هنا
هنا بعد اذن حضرتك انا هروح
 

31  32  33 

انت في الصفحة 32 من 35 صفحات