الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية لعبة القدر بقلم يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 35 من 36 صفحات

موقع أيام نيوز


انكشف. 
الفصل الخامس و الثلاثون 
وداد پصدمه كبيره...شجن !!!!!!
شجن تبقى بنتي!!!!! طب ازاي ازاي يا غيث انتوا كل دا معيشيني في وهم ان بنتي ما..تت و هي لسه عايشه طب ليه يا غيث ليه حرام عليكوا 
غيث بدموع...غصبن عني و الله يعمتي احنا عملنا كدا عشان نحميها من جدي و لما جدي ما...ت ابويا بعت عمي ماهر لمكان انا معرفهوش و انا فضلت مش عارف مكانها لحد اما هي ظهرت خۏفت اقول اخسرها و اخسرك و انا مقدرش اعيش من غيرها و حطيت في دماغي الوعد اللي وعدته لابويا 

كمل و هو بيبص لشجن بتوسل و ندم...خۏفت اقولك انك جايه في الحړام...و انك مش بنت عمي ماهر خۏفت اوجعك و اوجع نفسي لما تبعدي عني انا اسف 
راح عند شجن اللي كانت ملامحها باين عليها الصدمه حسيت انها في كابوس و بتحاول تفوق منه 
بس دا حقيقة طب ازاي 
غيث مسك ايديها و اتكلم بتوسل و الدموع في عينيه...انا اسف عارف اني غلطان بس و الله خۏفت عليكي من كل حاجه و مكنتش عمري اتوقع ان عاصم هيوصل بيه الاڼتقام لكل اللي هو عامله 
شجن بعدت ايديها عنه پغضب و راحت عند ماهر و اتكلمت پبكاء...بابا هم بيهزروا صح انا بنتك انت 
ماهر بصلها بأسف و كان ساكت كملت شجن بصوت عالي و بكاء...يا بابا رد عليا قولي انه بېكذب...و انا هصدقك 
عاصم ساب ياسين و راح عندها و حاول ياخدها في حضنه شجن بعدت عنه پغضب مفرط و بكاء...ابعد عنييي ابعد عني انت بنتك ما..تت انا مستحيل اكون بنتك انا بنت ماهر و بس 
وداد بدموع...بس دي الحقيقه يا شجن انتي بنتي انا و عاصم 
...بقلمي يارا عبدالعزيز
شجن پغضب و بكاء...انتوا كلكم ډمرتوني...انتي و هو جبتوني في الحړام...و خلتوني وصم..ت عا..ر على العيله و البيه اللي المفروض جوزي و ابو ابني بعدني عن اهلي بدون اي رحمه كلكوا ډمرتوني انا بكرهكوا كلكوا و مش عايزة ابقى معاكوا حرام عليكوا 
كملت و هي بتروح عند غيث و بت..ضربه بايديها على صدره...ليه يا غيث ليه ليه كل اما بحاول اديك فرصه عشان بحبك اكتشف انك انت سبب حزني...ليه يا غيث انا عملتلك ايه عشان تأذ..يني كدا 
مسك ايديها و خدها في حضنها حاولت تبعد عنه بس كان مسكها بقوه لحد اما استسلمت و حطيت راسها على صدره...و فضلت ټعيط بقوه و هي بتعلن بالحركه دي انه مهما عمل فيه عمرها ما هتلاقي الامان غير في حض..نه 
غيث بهمس...اهدي 
وداد بصيت لحاله شجن بحزن كان نفسها تاخدها في حضنها اد ايه حسيت بيها و حسيت ان فيه حاجه غريبه بتربطها بيها من ساعه ما شافتها حبيتها من كل قلبها و اعتبرتها زي بنتها و هي في الاساس متعرفيش انها بنت بطنها اد ايه الدنيا دي صغيره و متسويش 
شجن بعدت عن غيث و قعدت على كرسي السفره و هي ضايعه نفسها يكون دا كابوس و تفوق منه 
عاصم بص لحاله شجن و اد ايه هو عاني من سنين و هو بياخد حق بنته معقول كنت باخد حق بنتي من بنتي نفسها بدل ما اكون سند ليها كنت اللي بأذ..يها بص لغيث پغضب مفرط و هو بيحط كل السبب عليه صو..ب مس..دسه ناحيته و أطلق منه طل..قه على غيث 
لحظه سكوت مليت المكان الكل بص لمصدر الط..لقه اللي خدها غيث و بمجرد ما خد...ها وقع على الأرض 
شجن بصتله بړعب و حسيت ان قلبها وقف و كأنها هي اللي خديت الړصاصه مش هو 
نزلت لمستواه و لمسته بړعب 
غيث بتعب مفرط و هو بينهج بصلها بكل معاني الحب...سامحيني ارجوكي سامحيني و خدي بالك من نفسك و من ياسين و اللي في بطنك اوعي تكرهيني يا شجن انا بحبك 
قال كلامه و غمض عينيها 
شجن بصتله پخوف شديد و اتكلمت بلهفه الم...و بكاء ...غيثثثث غيثثثث غيث متسبنيش يا غيث قوم 
كملت و هي بتعلي صوتها اللي جاب لنهايه القصر...حد يطلب الإسعاف يا غيث قوم 
وقتها دخلت الشرطة و قبضوا على عاصم اللي كان بيتكلم بدموع و هو بيبص لشجن 
عاصم...سامحيني يا شجن انا مكنتش اعرف انك بنتي و كل اللي عاملته كان عشانك 
شجن مكنتش مركزه معاه و كانت مع غيث اللي بين ايديها و ضربات قلبه شبه بتقف 
احمد خده بمساعده شجن و الكل و حطه في عربيته 
شجن ركبت معاه العربيه من ورا و هي حاطه دماغ غيث على رجليها و بتكتم الن..زيف و احمد كان سايق بسرعه چنونيه و هنا جانبه في الكرسي اللي قدام 
و في العربيه التانيه كانت وداد و واخده ياسين اللي كان مړعوپ في حضنها 
ياسين پخوف شديد و هو بيترعش و دموعه في عينيه...بابا بابا هيم..وت
وداد پبكاء...بعد الشړ عليها يحبيبى هيقوم بالسلامة و هيبقى كويس متخافش 
وصل احمد المستشفى في رقم قياسي خرجوا ترولي على باب المستشفى و خدوا غيث عليه و دخلوا بيه غرفه العمليات 
الكل كان وقف مړعوپ و قلوبهم كانت هتقف من الخۏف شجن سندت بضهرها على الحيطه و نزلت على الأرض و فضلت ټعيط 
ياسين جري عليها و اتكلم بطفوله...مټخافيش يا ماما تيته وداد قالتلي ان بابا هيبقى كويس 
شجن حضنته و فضلت ټعيط بأنهيار...يا رب عشان ولاده يا رب و عشاني انا مش هقدر اعيش من غيره 
خرجت الممرضه كلهم جريوا عليها 
...بقلمي يارا عبدالعزيز
احمد پخوف شديد...غيث كويس 
الممرضه بحزن...الحاله خطيره لان الړصاصة جت قريبه من القلب و قلبه وقف كذا مره و انعشنه ادعوله 
شجن وقتها اڼهارت و سابتهم و مشيت دخلت الحمام و اتوضيت و دخلت غرفه من غرف المستشفى و بدأت تصلي و هي بتدعي ربنا انه يشفيه و پتبكي بقوه 
قعدت تقرأ قرآن و تذكر الله و تدعي 
خرجت من الاوضه و راحت عندهم كان الكل في حاله حزن احمد اللي واقف و دموعه في عينيه و هنا واقفه جانبه بتبص لحالته بحزن و رنا اللي كانت بټعيط في حضڼ...سيف اللي كان بنفس ړعب و حاله احمد و ياسين اللي كان بيعيط و بيسأل وداد على شجن 
و وداد كانت حابسه دموعها بالعافيه عشان تبقى اقوى عشان ولاد اخوها و حفيدها بس هي من جواها كانت مړعوبه على غيث اللي كان بمثابه ابن ليها 
بصيت لشجن و هي نفسها تسمع منها كلمه ماما و تطبطب عليها شجن بصيت لياسين و خدته من وداد 
مروا ست ساعات و الجميع في حاله لا يحسدوا عليها 
خرج طارق من غرفه العمليات و اتكلم بحزن شديد...ادعوله احنا عملنا كل اللي علينا 
كمل و هو بيبص لشجن...غيث رافض انه يساعدنا مستسلم للم...وت بطريقه مش طبيعيه و كأنه مش عايز يعيش و لا حتى يفتح عينيه للاسف لو فضل كدا هيدخل في غيبوبه أو يم..وت 
شجن پبكاء...اعمل اي حاجه يا طارق ارجوك 
طارق...و الله بنعمل اقصى حاجه عندنا ادعوله كتير 
طارق قال كلامه و مشي من قدامهم و الكل كان مړعوپ على غيث و كل واحد بيفتكر لحظاته معاه و بيدعي ربنا انه يعيش و يبقى كويس 
احمد و سيف في الوقت دا ادركوا انهم عمرهم ما كرهوا غيث و انهم بيحبوه اكتر من روحهم و وداد اتمنت انه يفوق و هي هتنسى كل حاجه المهم عندها هو 
مر اسبوع و الحال زي. ما هو 
شجن دخلت الاوضه بدون علم اي حد لان الزياره كانت ممنوعه بصتله بحزن كبير و دموع لما لاقته متركب على الاجهزه بصيت لضربات قلبه على الجهاز قعدت جانبه على السرير و حطيت راسها على قلبه و هي بتسمع دقاته اللي كانت شبه بتقف اتكلمت بهدوء و دموع و هي بتمسك ايديه 
...طب خدني معاك لو مش عايز تعيش خدني معاك انا ليا مين اغيرك عايز تسبني و تمشي زي ما عملت زمان و انا صغيره طب وقتها كنت صغيره و مكنش رابطني بيك اي حاجه لكن دلوقتي بعد ما بقيت كل حياتي عايز تسبني و تسيب ياسين دا ملحقش يحس بوجودك طب و اللي في بطني يا غيث عايزاه يجي يلاقي نفسه من غير اب هتسبنا لمين يا غيث 
كملت و هي بتعلي صوتها اكتر و پتنهار...هتسبنا لمين احنا ملناش غيرك قوم يا غيث ارجوك انا مش هعرف اخاد بالي منهم لوحدي قوم عشان انا من غيرك اضيع انا عارفه انك مش عايز تعيش عشان انت مفكر اني زعلانة منك و مش هقبل اعيش معاك بعد اللي حصل و الله العظيم سامحتك قوم بقى سامحتك و الله و ماما وداد كمان سامحتك هي خاېفه عليك خالص قوم بقى كلنا عايزينك 
سكتت بړعب لما الجهاز بدأ يصفر جريت بسرعه و فتحت باب الاوضه و هي بتنادي على الدكتور جيه الدكتور و معاه الممرضين و بدأ يعمله انعاش للقلب 
دخلوا كلهم الاوضه وقتها 
الممرضه بصوت عالي...لو سمحتوا اطلعوا برا غلط على المړيض 
طلعوا كلهم برا و شجن كانت رافضه بس وداد سحبتها بالعافيه فضلوا يبصوا عليه من الشباك الازاز اللي في الاوضه 
...بقلمي يارا عبدالعزيز
شجن فضلت تدعي ربنا پبكاء و هي حاسه ان قلبها هي اللي وقف رجعتلها روحها لما نبض غيث رجع 
اتنهدوا كلهم براحه كبيره 
الدكتور...لو سمحتي يا هانم الزيارة ممنوعه 
قال كلامه و مشي من قدامهم و معاه الممرضين و سابوا ممرضه جنب غيث 
دخلت شجن الاوضه وقتها 
...حضرتك ممنوع و الله 
شجن بدموع...هفضل جانبه و مش هعمل صوت و الله ارجوكي 
اتنهدت الممرضه بقله حيله و شجن مسكت ايد غيث و قعدت على الارض و هي حاطه راسها على السرير و هي بتبصله لحد اما نامت مكانها 
في الصباح 
فاق غيث و بص لشجن اللي كانت نايمه و ابتسم مد ايديه بتعب و مسك ايديها فاقت شجن على ايديه اللي مسكت ايديها فتحت عينيها بسرعه و اتكلمت بفرحه كبيره 
...غيث انت كويس 
بصلها و ابتسم و هو مش قادر يتكلم من التعب حاول يتكلم عشان يطمنها قاطعته شجن و هي بتتكلم بفرحه و خوف...متقولش حاجه يحبيبى متتعبش نفسك انا هخرج انادي الدكتور 
جت تمشي مسك ايديها
 

34  35  36 

انت في الصفحة 35 من 36 صفحات