رواية لعبة القدر بقلم يارا عبد العزيز
ايديها...اتكلمت بارهاق
...هو ايه اللي حصل
غيث بفرحه كبيره...شجن انتي حامل هيجي اخ لياسين انا مبسوط بطريقه متتوصفش
شجن بصتله بحزن و عدلت نفسها و قعدت و هي لسه فارده رجليها...غيث قرب عليها وقال لها بحب...مبارك علينا يحبيبتى
حسيت انها مبسوطة لفرحته...غمضت عيونها و هي بتستسلم للحظه دي.
شجن و هي حطه رأسها على صدره و كأنها بتعوض غيابه عنها كل السنين اللي فاتت اتكلمت بهدوء...عايزه اروح ممكن تروحني محتاجه ارتاح
بعد عنها و اتكلم پخوف...ايه اللي تعابك نروح المستشفى
هزيت راسها و خديت ايديه و حطيتها على قلبها و اتكلمت بدموع...تعرف اني عايزاك اكتر بكتير منك محتاجه وجودك في كل دقيقه في حياتي بس ياريت دا عارف ينسى كل اللي عاملته انا و الله نفسي ينسى بس مش عارفه
شجن بمقاطعة...مش عايزة اسمع حاجه يا غيث لو سمحت روحني انا محتاجه ارتاح لو عندك شغل انا هاخد تاكسي
غيث بهدوء...يلا نروح
................
في الصباح
غيث كان بيقلب في الهدوم و هو بيدور مفاتيح عربيته اللي خمن أنه نسيها في الهدوم...و هو بيدور وقع اختبار الحمل على الارض...نزل لمستواه و خده و بصله
شجن دخلت و بصتله بدموع من غير ما تتكلم...فضلوا باصين لبعض دقايق بعيونهم اللي كانت بتحكي كتير
غيث راح عندها و قبل...خدها بعشق...حطيت ايديها على صدرها و هي بتمنعه يقرب...منها
قال كلامه و قبل...رأسها بحنان...كان لسه هيمشي مسكت ايديه
غيث بهدوء و هو بيبصلها...محتاجه حاجه
قربت عليه و حضنته...بعمق...متزعلش انا اسفه انا كنت هقولك بس كنت حاسه اني محتاجه شويه وقت
شجن بمقاطعة و هي بتحط ايديها على شفايفه...مش عايزة حد غيرك ممكن تفضل معايا انهاردة
كملت بدموع...مش عايزة احس اني لوحدي تاني انا قضيت طول فتره حملي بياسين لوحدي مش عايزه قلبي يحس الشعور دا تاني ممكن
غيث بحزن على كل المشاعر و على كل حزن مريت بيه بسببه...حاضر
مسك ايديها و شدها بحنيه و رفق و نيمها في حضنه...على السرير و فضل يملس...على شعرها لحد اما نامت...اتكلم بهمس و هو يقبل رأسها...بحبك اوي يا شجن ياااه لو تقدري تسامحيني كفايه عليا الخمس سنين اللي فاتوا و الاسبوعين اللي عدوا و انتي معايا في اوضه واحدة و مش عارف اخدك في حضڼي....
.................
في المساء
في شركه السيوفي
عاصم كان قاعد على مكتبه و بيراجع بعض الملفات...قاطعه مسدج جت على فونه و كانت من حسام
عايز اقابلك ضروري دلوقتي في العنوان دا
عاصم پغضب...هي ناقصاك انت كمان اما نشوف عايز ايه
خد عربيته و طلع بيها للمكان اللي كان في المسدج
..............
في قصر الاسيوطي
شجن كانت قاعدة مع ياسين في اوضته...بصتله و ابتسمت و هو بيلعب بالالعاب بتاعته
شجن...ياسين
ياسين و هو لسه مركز في الالعاب...نعم يا ماما
شجن...ممكن تبصيلي يحبيبى عايزه اقولك على حاجه
ياسين بصلها كملت شجن و هي بتقعده على رجليها...انت زعلان عشان يوسف ساب البيت و مشي
ياسين بحزن...ااه اوي انا مش بلاقي حد العب معاه و بابا بقى بيروح الشغل كتير و انا زعلان منه
شجن بحنيه...يحبيبى من انا معاك اهو و بعدين ما بابا بيخرجك كتير و بيلعب معاك صح
ياسين هز راسه بطفوله...كملت شجن و هي بتقبل...خده...ايه رأيك لو يجيلك اخ او اخت هتزعل
ياسين بفرحه...و يلعب معايا
شجن...و يلعب معاك
ياسين بفرحه...حلو اوي بس انت هتجبيه منين
وقتها دخل غيث و راح قعد جانبهم...بصتله شجن و ابتسمت
غيث...بتتكلموا في ايه
ياسين...ماما بتقولي هتجبلي اخ و انا بسألها هتجيبه من منين
شجن ببأبتسامه...خليك معاه و رد بقى
غيث بص لابتسامتها بحب...قامت شجن و سابت غيث مع ياسين...غيث بص لطفيها بعشق
قاطع شروده ياسين...هتجبوه منين يا بابا
غيث و هو بياخده على رجله...من بطن ماما يحبيبي و يلا نام بقى عشان عندك حضانه الصبح
غيث فضل قاعد مع ياسين لحد اما نام
سابه و راح اوضه شجن...لاقى نورها مطفي...شغل النور باستغراب لاقى شجن قاعده على السرير و هي لابسه فستان قصير و حط ميكب بسيط...ابرز جمالها
غيث بصلها بحب و ضعف...حاول يتحكم فيه
شجن راحت عنده و حطيت ايديها على كتفه بدلع...
اتكلم غيث برغبه.....شجن انا و الله ما حمل حركاتك دي
شجن ابتسمت و اتكلمت برقه و هي بتحط ايديها على خده...بحبك
غيث بصلها و هو مش مستوعب اتكلم بتوهان و هو مركز مع كل جزء فيها...مش فاهم
شجن...مش فاهم ايه بالظبط
غيث...تصرفاتك و اللي انتي لابسه و طريقتك مش فاهم حاجه
شجن بحب...بقولك بحبك يا غيث ايه ....
قاطعها غيث و هو بيشدها عليه بحب و بيتكلم بهمس و خاېف من ردها...يعني سامحتيني
شجن...مش بالظبط انا عايزه اديك فرصه طنط وداد قالتلي اديه فرصه و اتكلمت معايا و انا اقتنعت بكلامها احنا فعلا مش هنقدر نعيش من غير بعض و انا عايزه وجودك في حياتي انا هرمي كل اللي حصل ورا ضهري هحاول انساه و انا في حضنك...مش و انا بعيده عنك و اتمنى انك متندمنيش
حضنها بعشق...و فضل يقولها على كل مشاعره من ناحيتها و هي كانت معاه بقلبها و لاغيه عقلها تماما و بتستمتع بقربه منها و
..........
في مكان شبه مهجور
وصل عاصم لاقى حسام واقف مستنيه و ساند على عربيته
عاصم...عايز ايه
حسام...عرفت ان شجن رجعت
عاصم...عارف
حسام...بس احنا متفقناش على كدا اتفقنا كان اننا نبعدهم عن بعض
عاصم...هات اخرك يا حسام انا مش فاضيلك
حسام...تساعدني اخط ف...شجن و اخدها بعيد عنه
عاصم...و لو موفقتش
حسام...بسيط هطلع على اول قسم و هحكيلهم كل حاجه يعني هقولهم انك حاولت تقت ل...زياد اللي جبتوه و قولتوا انه ابنه و قت..لت...نورا الشغاله و حاولت تلبسها لغيث ايه رأيك هحكي عن كل بلاويك يعاصم
كمل و هو بيطلع فونه و بيطلع تسجيل سجله لعاصم و هو بيتكلم مع دراعه اليمين عاطف
عاصم بثقه عكس اللي جواه من خوف...لا شاطر يا حسام بس اللي انت متعرفهوش بقى انك مش هتلحق
كمل كلامه و هو بيطلع مس..دسه.....عشان انت هت..مۏت...قبل ما تعمل كدا
حسام بصله پخوف شديد و كان لسه هيتكلم بس قاطعه عاصم اللي ض..ربه...بالن..ار...تلت ط..لقات...لحد اما اتأكد انه ما..ت...
خد تلفيون حسام و هو بيبص في المكان بيتأكد ان محدش شافه خد. فونه و طلع بعربيته بسرعه
......
في الصباح
في ڤيله عاصم دخل عاطف و اتكلم پخوف شديد
...الحق يا عاصم فيه كاميرات مصنع جابتك و انت بتق..تل...حسام و طلعوا قرار بالقبض عليك
عاصم قام من على مكتبه پخوف شديد...ايه
عاطف...احنا لازم نهرب بسرعه
عاصم بتفكير و شړ......مش قبل ما اصفي حسابي
قال كلامه و طلع من الڤيلا
عاطف بص لطيفه و اتكلم پغضب...هتودينا في داهيه...
........
صحي غيث لاقى شجن نايمه فضل يملس...على وشها...صحيت شجن و بصتله بحب...صباح الخير يحبيبى
غيث بحب...صباح القمر و الجمال فوقي كدا و يلا عشان ننزل نفطر معاهم تحت و لا اقولهم يطلعوا الفطار هنا
شجن...ناكل معاهم احسن
قالت كلامها و قامت دخلت الحمام تحت نظرات العشق من غيث
على تربيزه السفره كانوا الكل موجودين ماعدا ياسين اللي غيث بعت الخدامه تصحيه
غيث كان قاعد جنب شجن مسك ايديها اللي ناحيته من تحت التربيزه
شجن بصتله بخجل و اتكلمت بهمس...غيث
غيث بحب...عيونه
شجن ببأبتسامه و خجل...سيب ايدي ممكن
غيث بهمس...على شرط ناكل و نطلع ايه رأيك
شجن بهمس و خجل...انت قليل...الادب
ضحك عليها بحب...وداد بصتلهم بفرحه و بصيت لاحمد و هنا و دعيت ربنا في نفسها انه يفضل دايم سعادتهم
بس سعادتها مدمتش كتير لما دخل عاصم و معاه مس..دسه...
عاصم...مفاجأة مش صح اصلكوا متعرفوش اني هيتقبض عليا بتمهة قت..ل...حسام
بصله الجميع پصدمه و خوف كمل عاصم پغضب مفرط...و دلوقتي جيت عشان اخليك تحصله يا غيث
وداد پغضب و خوف...عاصم انت اټجننت
عاصم...مبقاش ليا حاجه اخاڤ عليها خلاص انا كدا كدا مي..ت...امو..ت...و انا واخد حق بنتي احسن
ماهر بص لغيث پخوف شديد و بص لشجن اللي كانت ماسكه ايد غيث پخوف
دخل ياسين اوضه السفره...عاصم مسكه و حط المس..دس...في راسه
شجن پخوف...ياسين
ياسين بص لغيث پخوف شديد و ړعب...بابا
غيث پخوف...متخافش يحبيبي انا معاك
عاصم بشړ.....ايه رأيك يا غيث اق..تله...زي ما ق..تلت...بنتي اح..رق...قلبك عليه زي ما حړق..ت...قلبي على بنتي اللي خدتها انت و ابوك و مو..توها...من قبل ما حتى اشوفها
قال كلامه و بدأ يضغط على زر المس..دس......بصله الجميع پخوف شديد
عاصم...هعد من واحد لتلاته و بعدين هم..وت...ابنك قدام عينك و هبقى بردت ڼاري...اللي انت و ابوك شعلتوها من زمان واحد اتنين
غيث بمقاطعة و ړعب...بنتك لسه عايشه و الله العظيم عايشه محدش مو..تها...سيب ياسين هو ملوش اي ذنب...في اللي حصل
بصله الجميع پصدمه كبيرة و خصوصا وداد و عاصم
عاصم...انت كداب...الدكتور قبل...ما ي..مۏت...قالي انكم خدتوها و انه سمع جدك و هو بيأمر ابوك يق..تلها...انت بتقول كدا عشان تنقذ ابنك مني صح
غيث بسرعه و هو بيبص لياسين...احنا فعلا خدنها انا و ابويا بس مقت..لنهاش.....احنا ادنها لواحد من اللي شغالين مع ابويا يربيها و قولنا انها ما...تت...عشان نحميها من جدي لكن هي لسه عايشه سيب ياسين ارجوك دا لسه طفل و ملهوش ذنب..
عاصم پغضب...تصدق حلوه القصه دخلت دماغي انت تشتغل مؤلف بعد كدا و سيبك من شغل الهندسه طب تمام هصدقك فين بقى بنتي اللي انت بتقول انها لسه عايشه
غيث بص لماهر و بعدين بص لياسين پخوف شديد و اتكلم بړعب على ياسين و ړعب من اللي هيحصل لما يقول الحقيقه بس مكنش قدامه اي حل غير انه هيقول الحقيقة عشان ينقذ ياسين
غيث...احنا ادنها لعمي ماهر يربيها على اساس انها بنته
وداد پصدمه كبيره...شجن
يتبع....
و جاءت اللحظة المنتظره الحلقه الجايه هتكون دمار و أخيرا السر اللي غيث مخبيه