رواية لعبة القدر بقلم يارا عبد العزيز
بيروح عند ربنا مش بيرجع
غيث بص لشجن پغضب...رجع بص لياسين و اتكلم بحنيه...بس ماما كانت فاهمه غلط انا مكنتش عند ربنا إنا كنت مسافر و لسه راجع سافرت عشان اجبلك لعب كتير اوي و هجبهملك كلهم بليل
ياسين بص لشجن اللي هزيت راسها و هي بتأيد كلام غيث...رجع بص لغيث و اتكلم بدموع...بس انا مكنتش عايز لعب انا كنت عايزاك انت
ياسين بدموع و طفوله... بجد يعني هتيجي معايا بعد كدا الدرس و هقول لاصحابي ان عندي بابا زيهم
غيث ببأبتسامه... و هجبلك اصحابك كلهم هنا كل يوم
ياسين بصلها بانبهار...كمل غيث و هو بيشيله
... الجنينه و القصر دا كله بتاعك انت هات فيه كل اصحابك اللي انت عايزهم و عارف هملي الجنينه كلها لعب و اوضتك فوق و هاخدك معايا الشركه و مش هسيبك تاني ابدا
ياسين بفرحه...بجد يعمو
ياسين بص لشجن اللي بصتله و هي بتهز راسها ببأبتسامه
ياسين...بابا
غيث وقتها حضنه بكل قوته و كان في غايه الفرحه كان نفسه الزمن يقف عند الكلمه دي و ميسمعش غيرها في كل حياته
يوسف بص لرنا بدموع و هي بيتمنى يروح يعيش مع سيف و ميسيبهوش
شجن لاحظت يوسف اتنهدت بحزن...اتكلمت ببأبتسامه
يوسف و هو بيبص لرنا...ماما انا عايز بابا ممكن نروحله
رنا...احنا رايحين المعمل دلوقتي يحبيبى و هو هيجي هناك زي ما وعدك
يوسف... ماشي يلا بسرعه
جيه يمشي مع رنا رجع بسرعه لياسين و حضنه.....و انت كمان صاحبي بس انا هروح دلوقتي عند بابا و لما ارجع نلعب
......
في بيت سلمى
حسن...بس انت كان لازم تقولنا يا غيث ان انت متجوز و عندك ولد
غيث...انا مكنتش اعرف ان عندي ولد لسه عارف و وجود شجن مش هيقلل من سلمى انا قولت لسلمى ان شجن هتكون موجود عشان ابني مش اكتر و لو سلمى حابه اخدلها بيت تاني انا معنديش مشكله
غيث پغضب...القصر كله بيت ابني يا حسن باشا و استحاله يخرج منه و لو كان الكلام دا مش عاجب سلمى خلاص نفضها سيره و نخرج بالمعروف
حسن...لا احنا معندناش مشكله يا غيث بس يا ريت تعجل في الخطوبه
غيث...تمام مفيش مشكله بكره باذن الله و انا هجهز كل حاجه في القصر
سلمى وقتها خرجت پغضب و بصيت لغيث...عايزاك يا غيث في موضوع مهم
غيث...تمام
راح وراها و دخلوا اوضه سلمى...طلعت فونها پغضب و ريته الصور بتاعته هو و شجن مع بعض
غيث بصلها پصدمه شديده
سلمى... تقدر تفهمني ايه دا
غيث...دا انا و شجن
سلمى پغضب مفرط... ما انا عارفه ان انت و سي زفته... انتوا ازاي كدا و بالوضع هي دي اللي هتكون مجرد مربيه لابني
غيث پغضب...سلمى اتكلمي كويس و بعدين الصور دي من مده يعني قديمه و طبيعي يعني هكون معاها أومال جبت ياسين ازاي
سلمى برقه... بجد يا غيث الصور دي قديمه
غيث...اه و عن اذنك بقى انا لازم امشي
سلمى...طب مش هتيجي معايا تشوف فستان الخطوبه
غيث...لا انا مش فاضي للتفاهات دي
قال كلامه و خرج من بيت سلمى و طلع على القصر
دخل غرفه شجن لاقها واقفه قدام المرايا بتسرح شعرها و لابسه البرنس......راح عندها پغضب و طلع موبايله على الصور اللي خدها من فون سلمى
غيث پغضب...تقدري تفهمني مين خد الصور دي و بعتهم لسلمى
شجن حطيت ايديها على بوؤها و هي بتدعي الصدمه اتكلمت برقه جننته... و انا اعرف منين
غيث بتوهان فيها و ضعف.....شجن اومال مين اللي هيكون عمل كدا ما ياا انا ياا انتي
شجن قربت منه و رفعت نفسها لمستواه و هي بتقف على رجليه في حركه خلاته يفقد كل حصونه...همست جنب ودنه
... تفتكر فيه حد حاطط كاميرات في الاوضه
بأيديه و اتكلم بضعف......انا عارف ان انتي اللي عملتي كدا
شجن كانت لسه هتضعف بس قويت نفسها و شالت ايديه من عليها و بعدت عنه... على فكره ياسين كان عايزاك تخرجه روحله بقى عشان ميزعلش و احنا ما صدقنا يرضى عنك
غيث اتنهد بحزن من محاولاتها في البعد عنه و ضعفه... قدامها اتكلم بهدوء...متفتكريش اني هعديها بالساهل
شجن ببرود و هي بتروح تعقد على السرير... براحتك يبيبي
غيث رفع حاجبه بأستغراب و ابتسم... بيبي
شجن كتمت ضحكتها بالعافيه... معحبتكش سمعتها في فيلم و من ساعتها و هي مش عايزة تروح من لساني
غيث بصلها بضعف.. برودها و حركتها جنونه... خرج من الاوضه و هو بيقفل الباب پغضب
بصيت شجن لطيفه بانتصار و فضلت تضحك... و لسه يباشا
.......
في المستشفى
رنا كانت قاعدة مع يوسف و مستنيه سيف قدام المعمل
جيه طارق عليهم...رنا انتي هنا بتعملي ايه
رنا...يوسف هيحلل انيميا و مستنين سيف عشان مش راضي حد يجي ناحيته و ابوه مش معاه
طارق راح عند يوسف و نزل لمستواه... ادخل معاك يحبيبي انا و ماما
يوسف پغضب...لا انا عايز بابا
لمح يوسف سيف و هو جاي جري عليه و سيف خده في حضنه بحب
سيف بحب...وحشتني يا بطلي
يوسف...اتأخرت ليه
سيف...معلش يحبيبى كان عندي شغل كتير اوي و كنت بخلصه عشان نخرج و نتغدى برا زي ما وعدتك
يوسف بفرحه...ماشي يلا بسرعه بقى
سيف بص لرنا اللي كانت واقفه مع طارق بغيره و ڠضب و راح عندهم
طارق...ازيك يا سيف
سيف پحده...تمام
كمل و هو بيبص لرنا...مش يلا
رنا بضيق...تمام يلا
مشيت معاه و اتوجهوا ناحيه المعمل و سيف كان شايل يوسف على ايديه و رنا كانت ماشيه جانبه
سيف پحده...كنتي واقفه معاه بتعملي ايه
رنا بضيق...و انت مالك
سيف كور ايديه پغضب و هو بيحاول ميتعصبش قدام يوسف عشان ميخوفهوش بس من جواه كان بيتوعد لرنا
..
في مساء اليوم التالي بالتحديد في قصر الاسيوطي
كانوا كل المعازيم موجودين يشهدوا حفله خطوبه غيث و سلمى
شجن كانت قاعدة في اوضتها بتبص من البلكونه على غيث و سلمى پقهر... و الم.. و هي سامعه صوت تكسير.... قلبها
دموعها نزلت على خدها مسحتها بقوه و دخلت الاوضه و بصيت لنفسها في المرايا و هي بتحاول تقوي نفسها
بعد ربع ساعه كان واقف غيث و معاه خاتم الخطوبه و لسه هيلبسه لسلمى بس وقع... الخاتم من ايديه و هو بيبص قدامه پصدمه كبيره و ڠضب مفرط و
يتبع.....
الفصل التاسع و العشرون
شجن نزلت و كانت لابسه فستان ضيق ابرز جسدها و حاطه ميكب متوسط ابرز جمالها و معاها ياسين اللي كان لابس بدله شيك جدا لفتت انظار كل الموجودين عليها
غيث بصلها پصدمه كبيره و ڠضب مفرط و هو بيوقع...الخاتم من ايديه
وداد و هي بتحاول تسيطر على الموقف خديت الخاتم من على الارض و اتكلمت و هي بتمد ايديها بالخاتم لغيث..حصل خير خد يحبيبى لبس عروستك الخاتم
غيث اتجاهلها و كان بيبص لشجن پغضب مفرط
و زاد غضبه...اكتر و هو شايف نظرات كل الموجودين سمع صوت شابين بيتكلموا
..ايه القمر اللي ظهر دا دي مين دي
..مش عارف بس شكلها قريبتهم
..بس جامده اوي بجد دا لو قرايبتهم اطلبها منهم حالا
كور ايديه پغضب و نزل ضړب...فيهم كلهم...جري طارق و احمد عليه و بعدوه عنهم بالعافيه
سلمى كانت باصه لغيث پغضب و مش فاهمه تصرفاته و زاد ڠضبها اكتر غيث اللي راح عند شجن اللي كانت متجاهله تماما
راح عندها و مسك ايديها پغضب مفرط و قوه لدرجه انها حسيت ان ضلوعها هتنكسر...بين ايديه
غيث پحده...عمتي خلي ياسين معاكي
طلع بشجن الاوضه بتاعتهم و رمها...على السرير
شجن بعصبيه...ايه دا يا غيث انت اټجننت
غيث پغضب مفرط..انتي اللي اټجننتي ازاي تنزلي كدا
شجن ببرود..و انا مالي ما انا حلوه اهو
راح عندها و خدها من ايديها پغضب و وقفها قدام المرايا و هو بيحرك ايديه على الفستان پغضب..و دا ايه يست هانم
شجن ببرود...عادي فستان
غيث پغضب مفرط..يعني دا مش قميص نوم...
شجن...لا فستان و عادي جدا انا مش شايفه انه فيه حاجه
غيث پغضب و صوت خلاى شجن تتنفض..و الله مفيهوش اي حاجه و ايه اللي على وشك دا كمان انتي من امتى و انتي بتلبسي كدا و لا بتحطي الهبل دا اصلا لا و نازله بيه قدام الكل كمان
شجن..من انهارده الزمن مش بيسيب حد على حاله بيغير في قلوب الناس و في مكانه ناس كتير جوا قلوبنا عادي يعني
غيث پغضب...شجن متعصبنيش عليكي اكتر من كدا انا و الله العظيم ماسك نفسي عليكي بالعافيه
قال كلامه و طلع فستان واسع من الدولاب..ادخلي البسي دا و الا مفيش نزول خالص و هحبسك هنا
شجن بتحدي..مش هغير اللي انا لابسه يا غيث و هنزل بيه كدا
غيث بهدوء ما قبل العاصفه..يعني دا اخر كلام عندك
شجن...ااه و ......
كانت لسه هتتكلم بس قاطعها لما جاب المقص من الدرج و بدأ يقص اكمام الفستان...شجن بصتله بذهول
شجن پصدمه...غيث انت بتعمل ايه
غيث و هو لسه مكمل...زي ما انتي شايفه مش انتي مش عايزه تغيره انا اغيرهولك بطريقتي
فضل كدا لحد اما الاكمام مبقتش موجوده و شجن ايديها كلها بقيت مكشوفه كانت بتبصله بذهول و صډمه و هي مش متوقعه ان ممكن غيرته عليها توصل لكدا
وقف وراها و فك سوسته الفستان من عند ضهرها و ضهرها اصبح مكشوف
شجن...خلاص يا غيث كفايه كدا انا هدخل اغيره
غيث وقتها كان تايه في كتله الجمال اللي شايفها قدامه مقدرش يتمالك نفسه قرب عليها اكتر و قبل...كتفها بعشق...حس بنفضه جسمها بين ايديها
شجن اتكلمت بضعف..قولتلك هغيره انزل انت و انا هغيره و انام بس ابعت ياسين