رواية لعبة القدر بقلم يارا عبد العزيز
غيث بقولك نزلني
........
غيث تجاهلها و كان بيتجنب النظر لعينيها عشان ميتهش فيها زي كل مره...دخل اوضتهم و حاطها على السرير و هو بيحطها عيونهم اتقابلت بصتله شجن بدموع و غيث فاضل باصصلها و هو تايه فيها كانت واحشه بدرجة مش طبيعية
همس قدام شفايفها و اتكلم و دموعه خانته.. و اتجمعت في عينيه...ليه انا اذيتك... في ايه عشان تحطميني... كدا
غيث بالم......اتعودتي على حضڼ... حسام و مبقتيش طايقه قربي لدرجة دي
كمل و هو بياخدها في حضنه... اكتر و بيتكلم بهمس...انتي بتحبيه اوي كدا
شجن متكلمتش و دا زاد غضبه... اكتر زاد قبضته... عليها لدرجه ان كل ضلوعها كانت هتتكسر... في ايديه اتألمت... في صمت و هي صعبان عليها اللي وصلوا ليه
بعدها عن حضنه... و هو بيحاول ينسى مشهد وجودها مع حسام بيحاول يحذفه من عقله تماما و قلبه اللي بيجبره على انه ينسى لان قلبه و كل جزء فيه مشتاق لوجودها
شجن فضلت بصاله و نظراتها دي جننته اكتر...قرر أنه ينسى كل حاجه و قلبه انتصر على كبريائه و خدها في عالمهم لوحدهم من غير تفكير في اي حاجه
احمد بلهفه و فرحه...انتي كويسه
هنا بدموع...ااه
احمد...ممكن تبطلي عياط بقى و الله اروح اقتله... و مش هيهمني حد
هنا و هي بتمسح دموعها و بتقوم تتعدل...انا تمام هو انا فين
احمد...عندي في البيت و في اوضتي
هنا پصدمه...ايه طب انا هقوم امشي
احمد...مټخافيش انا عايشه هنا مع عيلتي و هروح انام في اوضه تانيه المهم دلوقتي انتي ارتاحي و متفكريش في اي حاجه خالص انا معاكي
احمد...تعرفي طريقتك دي بتدبحني... انا متعود عليكي حد قوي عن كدا و مرح حاولي تنسي انا و الله ضړبته... و هتلاقي دلوقتي مفيهوش النفس اصلا و عارفه لو قولتيلي دلوقتي اروح اموته... عشان تضحكي هعمل كدا من غير تفكير
هنا بدموع...انا بس صعبان عليا نفسي انا كنت مړعوبه يعملي حاجه مكنتش هعرف اعيش بعدها و كل دا عشان مليش حد يقفله مليش لا اب و لا اخ
كملت و هي بتحط صنيه الاكل على التربيزه و بتروح تعقد جانبها على السرير...اعرفك بنفسي يستي انا وداد عمه الواد احمد عارفه من غير ما تقولي ان شكلي مدي على اخته الصغيره
هنا بصتلها و ضحكت...احمد بص لعمته بامتنان
احمد...هنا مش بتنام دلوقتي هعقد معاكوا شويه
هنا بخبث...بس انا عايزه انام
احمد باحراج...اممم ماشي تصبحوا على خير
احمد خرج و فضل مركز بنظره عليها و وداد كانت مركزه معاه و وقتها فرحت من قلبها ان احمد و اخيرا لاقى حبه الحقيقي
...
صحيت شجن قرب الفجر و بصيت لغيث اللي كان نايم...كتمت دموعها و لبست الروب بتاعها و طلعت البلكونه بصيت للسما و مقدرتش تتحكم في دموعها اللي نزلت فضلت ټعيط بقوه و اتكلمت پبكاء و صوت مخڼوق...
...غبيه و ضعيفه و زباله.... للمره الكام بتكوني مجرد رغبه عنده عرفتي مكانك الحقيقي عنده افضلي رخصي... في نفسك و اضعفي.. قدامه كدا كل مره
مسحت دموعها بقوه و اتكلمت...ماشي يا غيث و الله لهندمك ندم عمرك على كل حاجه حصلت منك ليا
قالت كلامها و دخلت الاوضه بصتله پغضب و قعدت جانبه قربت... منه و كانت شبه في حضنه... حسيت بقلبها بيتنفض من مكانه من قربها منه بس قويت نفسها و طلعت فونها و صورتهم مع بعض
شجن بتفكير...اجيب رقم الست سلمى منين بقى انا دلوقتي اكيد على موبايله...حطيت صباعه على مكان البصمه و فتحت الفون و خديت الرقم و سجلته عندها ابتسمت بانتصار...و الله لهوريك انت و كل اللي بينا منهي هههههه
بصتله و اتكلمت بصوت عالي...غيثثثثثثثث
غيث صحي بړعب و نوم...ايه فيه ايه
بص لنفسه پصدمه و بصلها و هو لسه بيستوعب اللي حصل و كأنه كان مغيب تماما لما كان معاها...شجن بصتله و اتكلمت بقوه و هي بتمسك ايديه...قوم اطلع برا و متجيش هنا تاني
غيث پغضب...هو فيه ايه يا شجن دا بيتي
شجن پحده...لا دا بيت ابني و يلاا بقى اطلع برا و اياك تيجي هنا تاني او حتى تقرب مني
الجمله كسرته... فضل باصصلها اتكلمت بثقه...انت ملكش اي حق فيا روح لخطيبتك و اتجوزها و ملكش دعوه بيا تاني
غيث...طب هلبس و اطلع
شجن...لا اخرج كدا يلا
غيث پحده...مينفعش الخدم بيصحوا دلوقتي لو شافوني خارج كدا هيقولوا مطرود و دي عيبه... في حقي
شجن بجمود...مليش فيه امشي دلوقتي و من غير ما تلبس هدومك يلا
غيث بصلها باستغراب شديد و مش فاهم تصرفاتها و في نفس الوقت مضايق من نفسه لانه ضعف... قدامها بالشكل دا و رمى كل اللي عاملته ورا ضهره و قرب منها
شجن فرحت لما لاقيت نظرات الكسر... في عيونه و حسيت انها انتصرت حتى لو بنسبه بسيطه عليه
غيث...ماشي يا شجن هخرج و ربنا يستر
شجن كتمت ضحكتها بالعافيه و بصيت لطفيه و هو بيخرج بانتصار بس سرعان ما اتحول نظرات الفرحه اللي في عينيها لنظرات الم... من اللي وصلوا ليه هم الاتنين و من ضعفها قدامه
......
في الصباح
كانوا كلهم متجمعين على تربيزه السفره بيفطروا و كل واحد فيهم في دوامه تفكير ملهاش اخر
قاطع شرودهم دخول الخدامه...فيه واحد و واحدة برا بيقولوا انهم اهل واحده اسمها هنا و عايزينها
احمد بجمود...دخليهم
دخل توفيق و معاه والده هنا عزه...هنا بصيت لتوفيق پخوف شديد بس راحت لامها و كانت لسه هتحضنها بس وقفت لما عزه ضړبتها... بقوه قلم... على وشها قدام كل الموجودين و
يتبع.....
الفصل الثامن و العشرون
هنا بصتلها پصدمه كبيره و دموع كملت عزه و هي بتمسك معصم ايديها بقوه... كبيره و بتتكلم پغضب... بقى انتي يا مقصوفه الرقبه جايبك عشيقك ياخدك من نص البيت و قدام عينينا وصلت بيكي لدرجه دي و كل دا عشان ملكيش اب و لا اخ يشكمك لا فوفي يبنت محمود دا انا اقطعلك... رقبتك
كانت لسه هتضربها... هنا حطيت ايديها على وشها و هي بتتفادى الضړب... بس اتفاجات باحمد اللي وقف قدام عزه و مسك ايديها قبل ما تتمد... على هنا
احمد پغضب مفرط... اياكي
عزه بصتله پخوف شديد بس بلعت ريقها و اتكلمت پغضب عكس اللي جواها من خوف شديد... و انت بقى اللي جيت خدتها و ضړبت... جوزي عشان حاول يوقفك
احمد بصلها پصدمه من اللي قالته اتكلم ببرود... و هو بقى جوزك اللي فهمك كدا
كمل پغضب و هو بيبص لتوفيق اللي كان بيبصله پخوف شديد و وشه مفيهوش حته سليمه... اللي انتي متعرفيهوش اني أنقذت بنتك منه في آخر لحظة
عزه پغضب...اخررس انت بتقول ايه انت عايز تداري على عملتك انت و هي استحالة توفيق يعمل كدا
هنا بصتلها پصدمه و دموع كمل احمد پحده...انتي صدقتي جوزك و كدبتي... بنتك بنتك اللي راحت اشتغلت و هي بتدرس عشان تصرف على علاجك و استحملت كتير عشانك جايه دلوقتي بتتهميها... في شرفها... و بتصدقي جوزك عليها
وداد راحت عندهم و اتكلمت بهدوء...مدام عزه فيه سوء تفاهم و حضرتك لازم تفهمي
احمد پغضب... عمتي انتي بتفهمي مين دي جايه ورا جوزها هتمشي من هنا دلوقتي و لا اجيب الغفر يطلعوكي انتي و جوزك من هنا
عزه بصتله پخوف كملت و هي بتبص لهنا... ليكي اعمام يترد عليهم يا هنا خليكي معاه و ضيعي نفسك
احمد بعصبية مفرطة... بقولك يلاااااااا براااا
خرجت عزه و توفيق و هم خايفين من احمد...احمد بص لهنا اللي قعدت على كرسي السفره و بدأت ټعيط بقوه
شجن راحت عندها و وقفت وراها و حطيت ايديها على كتفها و فضلت تطبطب عليها... و الله ما يستاهلوا متزعليش نفسك اكيد هتعرف الحقيقة واحد زي دا متأمنيش ليه مع حد و مسيره يظهر على حقيقته قدامها وقتها هتندم و هتيجي تعتذرلك هي بس مغلوبه على امرها عشان بتحبه فصدقته
هنا وحطت... وشها في شجن...احمد كان بيتقطع... عشانها راح عندها و قعد قدامها على الارض و اتكلم بحب و دموع
... تتجوزيني
بقلم_يارا_عبدالعزيز
بصتله وداد و غيث و رنا و شجن بفرحه...اما هنا فطلعت من حضڼ... شجن و بتصله پصدمه كبيره و اتكلمت پغضب و بكاء... انت عايز تثبت اللي هي قالته عليا و لا عشان مليش حد و عايز تستغل اللي انا فيه
قالت كلامها و خرجت من الفيلا و وقفت في جنينه القصر و فضلت ټعيط
وداد و شجن بصوا لاحمد اللي كان واقف يبص لطفيها بحزن كبير
وداد... معلش هي دلوقتي مټعصبه ما انت برضوا مكنش ينفع تتكلم معاها في موضوع زي دا دلوقتي
احمد بدموع...بس انا بحبها و الله
وداد...و الله عارفه بس سيبها تهدى و فاتحها تاني في الموضوع متتكلمش معاها في الموضوع دا تاني دلوقتي
اتنهد احمد بقله حيله و مشي
يوسف... خالو
غيث...نعم يحبيبى
يوسف و هو بيشاور على ياسين اللي كان قاعد على الكرسي و هو بيبص لكل الموجودين باستغراب...ياسين اول اما شافه بيشاور عليه جري على شجن و وقف جانبها و هو بيمسك هدومها
رنا نزلت لمستوى يوسف و اتكلمت بهدوء...دا يبقى ابن خالو غيث يا حبيبي و من انهاردة اخوك
يوسف...بس خالو معندوش ولاد
ياسين الدموع اتجمعت في عينيه و هو حاسس بالخۏف من كل الموجودين اتكلم بصوت مخڼوق......ماما انا عايز امشي من هنا تعالي نروح الارض
غيث راح عنده و نزل لمستواه و خده في حضنه... بحنان... عايز تبعد عن بابا يا ياسين دا انا ما صدقت لاقيتك
ياسين و هو بيخرج من حضنه... انت كداب.. انا بابا عند ربنا و ماما قالتلي اللي