الخميس 21 نوفمبر 2024

رواية هوس بقلم ياسمين عزيز الجزء الخامس والأخير

انت في الصفحة 4 من 46 صفحات

موقع أيام نيوز

فريد الذي بدا مستمتعا من قربها 
ليضع إصبعه على شفتيها مسكتا إياها 
ششش... ينفع بنوتة حلوة زيك ټشتمرمشت أروى بعينيها و هي تقطب حاجبيها قائلة ببلاهة و قد وقعت تحت سحر نبرته الناعمة
ووجهه الوسيم هااا...لا خالص..إمتى إبتسم فريد بخبث و هو يطوق 
ليرفعها نحوه هامسا بصوت رجولي أطاح المتبقي من عقلها زعلانة أروى بتخدر من رائحة عطره التي كانت 
تملأ الاجواء شوية صغننين...عشان نوجة المفروض... يعني إنك اخوها الكبير و لازم تدافع عنها..داه كان قصدي فريد حبيبتي... إنت مش فاهمة حاجة 
إنجي أختي و انا عارفها كويس هي صحيح إجتماعية و قلبها طيب بس مشكلتها طإنها أنانية اوي و بتحب مصلحتها جدا و مستعدة تدمر الشخص اللي قدامهاعشان تحقق اللي هي عاوزاه و داه طبعهامن و هي صغيرة..و للأسف داه اللي عملتهمع هشام النهاردة....أروى و هي تقطب حاجبيها بعدم فهم قصدك إيه...فريد قصدي إنها كذبت علينا و إتهمت هشامإنه حاول بس اللي مش عارفه هي 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ليه عملت كدهأروى بعدم تصديق لا إنجي مستحيل تعمل كده...انا عارفاها .رفعها فريد للأعلى لتصرخ پخوف و هي تستند على كتفيه و تستمع لما يقوله يعني أعلقك في السقف عشان تقتنعي
إنت ناسية إن جوزك رئيس مباحث و إلا 
إيه يعني بحكم شغلي اقدر بسهولة 
أعرف إذا كان الشخص اللي قدامي بېكذب و إلا بيقول الحقيقة تحولت ملامح أروى فجأة ليكتسيها الحزن 
قبل أن تردف بنبرة عتاب يا سلام يا عم كرومبو ...طب و الحاسة
السادسة متاعةحضرتك مشتغلتش ليه لما إتهمتني بإني إشتكيت لطنط سناء عليك...إيه كانت بايظةأنزلها فريد و هو يزفر پغضب من نفسه 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
عاوزة حاجة قبل ما أنزل .أروى بنفي و هي تبتعد عنه متجهة نحو الفراش 
لا سلامتك...أنا هنظم الأوضة و أروح اقعد مع لوجي شوية فريد بضيق يعني مش هتروحي الجامعة....أروى بهدوء بكرة الصبح هبقى اروح إن شاء الله .همهم بالموافقة و هو يتجه نحو باب الخروج بخطوات مترددة...لم يرد تركها حزينة إلتفت نحوها ليجدها تنزع ملاءة السريرلتغيرها بأخرى...كان ينازع حرفيا حتى لا يعود ليحتضنها 
لقلبه طالبا منها أن تغفر له...أغمض عينيه لبرهة قبل أن

انت في الصفحة 4 من 46 صفحات