حلم حياتي بقلم الكاتبة الرائعة نجلاء ذكي
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
ان ذكرت رامي وما ان سمعت مريم الاسم حتى اوقفتها
لو سمحتى يا هنا مش عايزة اعرف حاجة عن رامي او غيره مش عايزة اعرف عنهم حاجة
طب ازيا بقى ورامى هيبقى خطيب اختك وصحبتك لتنظر لها بفرحة
بجد يا هنا اخيرا قلبك دق ووقعتى فى الحب كنت حاسة ان هيكون بينكم حاجة
اخيرا يا مريم اعترف دا انا اتشهدت
يا بنتى اعقلي
مر اسبوع وراء الاخر فى تلك الاثناء حاول دكتور محمد وهو معيد لدى مريم بالجامعة التقرب منها فهو معجبا بها منذ ان رائها اول مرة وهي بعامها الاول وهو كان فى عامه الاخير ولكنه فضل السكوت الى ان يستطيع ان يكون نفسه ليتقدم لها رسميا فهو يريد ان يدخل البيوت من ابوابها ولاول مرة تتخذ مريم قرار انها ستترك قلبها جانبا وتحيا بعقلها وترتضى ان تكون اسرة فعمار منذ البداية لم يريدها وها هو سيصبح له حياة بلندن ويبدو انه وجد الحب فقد رأت بعيونها صوفيا وهى تقبله
فعلا يا ابنى مريم دى بنتى واغلى ما عندى ومريم قالتلي انها بلغتك بكل ظروفها
يا عمى الانسة مريم اى انسان يتشرف بانها تكون جزء من حياته وانا اتمنى انها تكون كل حياتى ليدخل عمار كإعصارا ثائر ويشير الي محمد
دكتور محمد استاذى فى الجامعة
اه و استاذك بيعمل ايه هنا ليتحدث محمد پغضب
مين حضرتك ودخل بتزعق فيها كده ليه لتحاول مريم تهدئته
حضرته دكتور عمار ابن ...ليقاطعها عمار باستنكار
بس دكتور عمار بس يا دكتور انا ابقى جوز الهانم وياريت حضرتك تتفضل من غير مطرود طلبك مرفوض لتحاول مريم التحدث ليسكتها
لينصرف محمد وهو يشعر بالاسف فلقد احب مريم بالفعل
ولكن الذى رأه اليوم يوكد له ان عمار خصم لا يستهان به وانه بالفعل يحب بل يعشق مريم ولن يتركها مهما يحدث حتى مريم وهى تنظر اليه وتقف امامه رأى الحب فى عيونها اتجاهه وكيف لا يرى المحب لمعة الحب فى عين المحبين فتلك اللمعة لم يرها الا امام عمار هى بالفعل تعشق عمار مهما تحدثت ونفت ذلك ليتمنى لها السعادة ويتمنى من الله ان ينعم عليه بمن تحبه مثلما تحب مريم عمار
بحجرة مريم يدخل عمار وهو يحاول ان يهدئ من نفسه حتى لا يجعلها تجزع منه
ممكن اعرف ايه اللى كان بيحصل برة ده لترد عليه مريم وهى تتصنع البرود ولكن بداخلها قلبا يرتجف
ايه يا دكتور افتكر انك سمعت دكتور محمد عايز يتقدم ليا وانا ووافقت وبلغت خالي علشان يبلغك انك تطلقني وافتكر يعنى انك ليك حياتك سبني بقى اعيش حياتى
اه والهانم بقى بتحب وتتحب وهى متجوزة
بس اللى بينا مش جواز بالمعنى المفهوم هو جواز على الورق وبس وانت بنفسك اللى قولت كده وانى .....
ليقترب منها وهي تشعر انها لا تستطيع ان تتحرك نظرته لها واقترابه منها رائحة عطره التى تسلب لبها جعلتها تنظر اليه وهى مستسلمه لما يقوله
احلى عمار سمعتها فى حياتى لترد عليه بدلال وغيرة
يعنى مسمعتهاش قبل كده
لا احلى مرة سمعت فيها اسمي من حبيبتى الوحيدة لتشعر بالحزن لانها فهمت انه يقصد صوفيا لتفر منها دمعة
ليه البكا يا قلبي انتى مش عايزة لسه تكملي معايا
عمار صعب ان اتقبل ان الانسان الوحيد اللى حبيته طول عمري يشركنى فيه حد تانى
ومين قال ان فى حد هيشركك فيا طبعا غير اولادنا ان شاء الله لتنظر له بعدم فهم ليمسك يدها ويقبلها وياخذها ليجلسا معا على طرف الفراش وحكى لها عمار حكايته مع صوفيا منذ ان تعرف عليها انها صديقة كان هناك اعجابا من طرفها فى اول الامر لكنها تاكدت ان كونها صديقة افضل لان قلب عمار لم ولن يميل لها وان هناك من تشغل ذلك القلب ولكنه كان يكابر ويعاند لكن صوفيا قد علمت منذ ما حدث بالفندق حتى لو كان لديها امل فقد انتهى فهي علمت ان قلب عمار ملكا لمريم فقط لذلك فضلت الانسحاب اما ما رات فهذه عاداتهم لكن القدر قد ساهم فى ان يجعلها تبدو كما رات كما انه اوضح لها انه غير مسئول عن مشاعر غيره وهو فقط مسئول عن مشاعره والتى هي ملكا لها فقط ولن يشاركها احد غيرها بها فما كان منها الا ان تعلقت برقابته وقبلت وجنتيه وهى تصرح بسعادة
بحبك بحبك بحبك ليمسك يدها ويخرجا الى ابيه لكى يخبره انه قرر ان يقيم حفل زفاف رائع لمالكة قلبه ويدعو فيها عائلتهم واصدقائهم وخصوصا رامى وهنا فقد اخبارها ان رامى ذاهب لكى يتقدم لخطبة هنا وسعدت كثيرا لصديقتها
وفى الحفل كانت مريم كملكة متوجة وعمار كان يشعر انه امتلك العالم باسره فقد امتلك قلب حبيبته والتى سړقت قلبه وبداخله يتمنى ان يستطيع ان يعوضها ما مرت بها ويهديها السعادة طوال عمرها فها هو حقق
اغلى احلامها وهو ان تلبس الابيض الى فارسها وعشقها الاوحد
تمت بحمد الله