الأربعاء 18 ديسمبر 2024

حلم حياتي بقلم الكاتبة الرائعة نجلاء ذكي

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

ان ذكرت رامي وما ان سمعت مريم الاسم حتى اوقفتها
لو سمحتى يا هنا مش عايزة اعرف حاجة عن رامي او غيره مش عايزة اعرف عنهم حاجة
طب ازيا بقى ورامى هيبقى خطيب اختك وصحبتك لتنظر لها بفرحة 
بجد يا هنا اخيرا قلبك دق ووقعتى فى الحب كنت حاسة ان هيكون بينكم حاجة 
اخيرا يا مريم اعترف دا انا اتشهدت 
يا بنتى اعقلي 
لا هو اللى حببه فيا جنانى خلينى مچنونة اكسب قلبه اكتر لتحرك مربم راسها ان لا فائدة من تلك المچنونة ابدا ليدخلا المدرج 
مر اسبوع وراء الاخر فى تلك الاثناء حاول دكتور محمد وهو معيد لدى مريم بالجامعة التقرب منها فهو معجبا بها منذ ان رائها اول مرة وهي بعامها الاول وهو كان فى عامه الاخير ولكنه فضل السكوت الى ان يستطيع ان يكون نفسه ليتقدم لها رسميا فهو يريد ان يدخل البيوت من ابوابها ولاول مرة تتخذ مريم قرار انها ستترك قلبها جانبا وتحيا بعقلها وترتضى ان تكون اسرة فعمار منذ البداية لم يريدها وها هو سيصبح له حياة بلندن ويبدو انه وجد الحب فقد رأت بعيونها صوفيا وهى تقبله 
وعندما لاحظ محمد القبول من مريم طلب ان يقوم بالتقدم رسميا الى اهلها وبالفعل طلب محمد موعد لزيارة ماهر بعد ان ابلغته مريم بكل ظروفها وقد تقبلها محمد بصدر رحب وقد حاولت هنا كثيرا ان تثنيها عن ذلك لكن تملك منها الكبر والعند وكذلك ماهر على الرغم من انه قد علم بما يشعر به ابنه ففى مكالماته الاخيرة اصبح يتحدث عن مريم كثيرا وعن ما يشعر به نحوها وااصبح يتصل دائما بالاوقات التى يعلم انها موجودة بالمنزل ولكنه قرر ترك عمار لكي يحصل على حبه بيده لن يتدخل مرة اخرى لكى لا يظلم مريم اكثر من ذلك فيكفى ما مرت به من انكسار لقلبها حدث ابنه هاتفيا وكان على وشك ان يعود الى الوطن ليفاجئهم ويصالح مريم ويزيل سوء التفاهم الذى ادى الى تلك المشكلة بينهم لكن مكالمة والده قلبت الموازين فقد اخبره والده بنية مريم انها تريد الطلاق منه وانها ستحاول ان تبنى لنفسها حياة مع غيره جن جنونه وعندها علم ماهر ان ابنه سيحارب ليستعيد زوجته وحبها الذى اضاعه بكسره لها فى اول الامر وسفره وعدم اهتمامه بها وكذلك بتلك المشكلة التى اقوعهم بها القدر بدون ان يكون لاحدهم ادخلا بها اخبره انه لن يتدخل فمن اضاع شئ فليحارب من اجل ان يستعيده بنفسه 
وبالفعل عمار رجع لكى يستعيد حب زوجته التى سړقت قلبه وراحة باله وما ان رجع حتى وجد محمد العريس المنتظر لزوجته حضر لزيارة ماهر لكى يتعرفا قبل ان تطلب مريم الطلاق من عمار وحتى يدعمه عندما يذهب لزيارة اهلها لطلبها للزواج كان ماهر يرحب به فى الوقت الذى دخل عمار الى المنزل ليستمع من الخارج الحديث بين ابيه ومحمد 
انا حبيت يا عمى انى اتعرف على حضرتك لان الانسة مريم دائما بتشكر فى حضرتك ودايما بتقول انك والدها التانى وغالى عليها جدا 
فعلا يا ابنى مريم دى بنتى واغلى ما عندى ومريم قالتلي انها بلغتك بكل ظروفها
يا عمى الانسة مريم اى انسان يتشرف بانها تكون جزء من حياته وانا اتمنى انها تكون كل حياتى ليدخل عمار كإعصارا ثائر ويشير الي محمد
ايه اللى بسمعه ده ومين الاستاذ لتتحدث مريم بلجلجة
دكتور محمد استاذى فى الجامعة 
اه و استاذك بيعمل ايه هنا ليتحدث محمد پغضب
مين حضرتك ودخل بتزعق فيها كده ليه لتحاول مريم تهدئته
حضرته دكتور عمار ابن ...ليقاطعها عمار باستنكار 
بس دكتور عمار بس يا دكتور انا ابقى جوز الهانم وياريت حضرتك تتفضل من غير مطرود طلبك مرفوض لتحاول مريم التحدث ليسكتها
وانتى يا هانم اتفضلى على جوه وانا جاى ليكى 
لينصرف محمد وهو يشعر بالاسف فلقد احب مريم بالفعل
ولكن الذى رأه اليوم يوكد له ان عمار خصم لا يستهان به وانه بالفعل يحب بل يعشق مريم ولن يتركها مهما يحدث حتى مريم وهى تنظر اليه وتقف امامه رأى الحب فى عيونها اتجاهه وكيف لا يرى المحب لمعة الحب فى عين المحبين فتلك اللمعة لم يرها الا امام عمار هى بالفعل تعشق عمار مهما تحدثت ونفت ذلك ليتمنى لها السعادة ويتمنى من الله ان ينعم عليه بمن تحبه مثلما تحب مريم عمار 
بحجرة مريم يدخل عمار وهو يحاول ان يهدئ من نفسه حتى لا يجعلها تجزع منه
ممكن اعرف ايه اللى كان بيحصل برة ده لترد عليه مريم وهى تتصنع البرود ولكن بداخلها قلبا يرتجف 
ايه يا دكتور افتكر انك سمعت دكتور محمد عايز يتقدم ليا وانا ووافقت وبلغت خالي علشان يبلغك انك تطلقني وافتكر يعنى انك ليك حياتك سبني بقى اعيش حياتى
اه والهانم بقى بتحب وتتحب وهى متجوزة 
بس اللى بينا مش جواز بالمعنى المفهوم هو جواز على الورق وبس وانت بنفسك اللى قولت كده وانى .....
ليقترب منها وهي تشعر انها لا تستطيع ان تتحرك نظرته لها واقترابه منها رائحة عطره التى تسلب لبها جعلتها تنظر اليه وهى مستسلمه لما يقوله
احلى عمار سمعتها فى حياتى لترد عليه بدلال وغيرة
يعنى مسمعتهاش قبل كده 
لا احلى مرة سمعت فيها اسمي من حبيبتى الوحيدة لتشعر بالحزن لانها فهمت انه يقصد صوفيا لتفر منها دمعة 
ليه البكا يا قلبي انتى مش عايزة لسه تكملي معايا
عمار صعب ان اتقبل ان الانسان الوحيد اللى حبيته طول عمري يشركنى فيه حد تانى 
ومين قال ان فى حد هيشركك فيا طبعا غير اولادنا ان شاء الله لتنظر له بعدم فهم ليمسك يدها ويقبلها وياخذها ليجلسا معا على طرف الفراش وحكى لها عمار حكايته مع صوفيا منذ ان تعرف عليها انها صديقة كان هناك اعجابا من طرفها فى اول الامر لكنها تاكدت ان كونها صديقة افضل لان قلب عمار لم ولن يميل لها وان هناك من تشغل ذلك القلب ولكنه كان يكابر ويعاند لكن صوفيا قد علمت منذ ما حدث بالفندق حتى لو كان لديها امل فقد انتهى فهي علمت ان قلب عمار ملكا لمريم فقط لذلك فضلت الانسحاب اما ما رات فهذه عاداتهم لكن القدر قد ساهم فى ان يجعلها تبدو كما رات كما انه اوضح لها انه غير مسئول عن مشاعر غيره وهو فقط مسئول عن مشاعره والتى هي ملكا لها فقط ولن يشاركها احد غيرها بها فما كان منها الا ان تعلقت برقابته وقبلت وجنتيه وهى تصرح بسعادة 
بحبك بحبك بحبك ليمسك يدها ويخرجا الى ابيه لكى يخبره انه قرر ان يقيم حفل زفاف رائع لمالكة قلبه ويدعو فيها عائلتهم واصدقائهم وخصوصا رامى وهنا فقد اخبارها ان رامى ذاهب لكى يتقدم لخطبة هنا وسعدت كثيرا لصديقتها
وفى الحفل كانت مريم كملكة متوجة وعمار كان يشعر انه امتلك العالم باسره فقد امتلك قلب حبيبته والتى سړقت قلبه وبداخله يتمنى ان يستطيع ان يعوضها ما مرت بها ويهديها السعادة طوال عمرها فها هو حقق
اغلى احلامها وهو ان تلبس الابيض الى فارسها وعشقها الاوحد
تمت بحمد الله

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات