رواية بقلم ياسمين عزيز
انت في الصفحة 35 من 35 صفحات
انا حجبيلك مرفانا دي و ابقي اعملي فيها اللي انت عاوزاه
أخذ يتصنع البحث في جيوب سترته عن هاتفه و هو يتمتم هو تليفوني فين عشان اكلم اسماعيل يجيبها حالا
ياسمين وهي تبتسم رغما عنها على كلامه
اسمها نيرفانا على فكرة و بعدين انت عاوز تجيبها هنا ليه وحشتك
ياسمين برفض لا مش عارفة عرفني انت
احكيلي إيه اللي مغيرك و متقوليليش البنت دي
أومأت برأسها و هي تتحاشى النظر اليه ليحثها آدم على التكلم قائلا متجوز طفلة يا ناس يلا اتكلمي علشان مش حسيبك غير لما تحكي الحقيقة و انت عارفاني لما امسك في حاجة فقصري و يلا احكي
آدم بمرح و هو يزيل بقية دموعها العالقة بابهامه ثم بدأ بفك حجابها ببطئ ها و بعدين كملي ايه اللي زعل أميرتي الحلوة
ياسمين بخجل أصل انا غرت منها أوي هي حلوة و كمان ابوها غني و من عيلة كبيرة و درست في لندن مش زيي انا بنت حارة شعبية و فقيرة بتمنى لو كنت زيها علشان أليق بيك و بمكانتك انت تستاهل واحدة
دا أنا نفسي احطك في قفص و اسجنك جوا قلبي انت ناسية زمان لما كنت بحبسك في القصر القديم و بمنعك حتى تزوري مامتك تفتكري عشان إيه ليكمل بنبرة تفيض عشقا عشان محدش يشرف
خلاص بقى يا عيوطة انا مش عارف جبتي منين كل الدموع دي حتغرقي الفيلا
رفعت عينيها و هي تبتسم رغم بكائها هامسة انا بحبك اوي و مش عاوزة اي ست تبصلك غيري انت بتاعي انا و بس انت حلو اوي خصوصا عيونك الخضراء دي بتخلي البنات تتهبل عليك اعمل إيه بغير عليك و ساعات دماغي بتتقلب و بتيجي افكار غبية
آدم بحنان طيب سيبك منها و خلينا نطلع فوق بقالنا ساعة واقفين هنا و انت تعبتي
ياسمين و هي تتثائب عندك حق انا تعبت
اوي و عاوزة انام ابنك تعبني اوي يا دومي مش قادرة حتى اطلع الدرج .
تمت