رواية رائعة للكاتبة الرائعة
انت في الصفحة 1 من 50 صفحات
الفصول من 1 6
الفصل الاول
يجلس على مقعد مكتبه الوثير يتفقد اخر اخبار المال و اﻻعمال على حاسوبه الشخصى فيطرق باب مكتيه سكرتيره الخاص فياذن له بالدخول فيدخل السكرتير متقدما من مكتب مديره قائﻻ باحترام جم على بيه الرفاعى عايز يقابل حضرتك يافندم
اغلق حاسوبه و رسم على وجهه ابتسامة ماكرة و رفع بصره الى الواقف امامه وحدثه قائﻻ خليه يدخل و الغى اى مواعيد او مقابﻻت لحد ما اخلص
اجابه مديره بعصبية اﻻمر لله وحده .. قولتلك مېت مرة قبل كدا بﻻش الجملة دى .. تعرف تقول حاضر يفندم ! اوكى يا مستر ! اى حاجة اﻻ دى ..
اجابه رامز انا اسف يا مستر .. حاﻻ هدخل لحضرتك الضيف .
يوسف اوكى
استوووووب
يوسف احمد سليمان شاب متدين و رجل أعمال ناجح .. صاحب سلسلة شركات ضخمة متخصصة فى اﻻستيراد و التصدير .. يبلغ من العمر 33 عام متخرج من كلية اﻻقتصاد و العلوم السياسية .. ورث شركته عن والده ولكن بفضل ذكائه و بمساعدة عمه ايضا إستطاع أن يحولها الى مجموعة شركات منتشرة بأنحاء الجمهورية ولها منافسيها .
دخل المدعو على الرفاعى مكتب يوسف فوجده جالس فى مقعده بكل ثقة تحيطه هالة من الهيبة و الوقار ﻻ تليق اﻻ به فانتابته حالة من التوتر فيبدو من مظهر يوسف انه لا ينوى له على خير ابدا .
ستوووب
على الرفاعى رجل أعمال و صاحب شركات الرفاعي وهى أكبر شركة منافسة لشركات ال سليمان .. يبلغ من العمر 50 عام تزوج اكثر من مرة و كانت اطول زيجة له لم تتخطى العامين .. ليس لديه اوﻻد .. له عﻻقات نسائية كثيرة و يقضى اكثر لياليه فى المﻻهى الليلية فهو زبون مستديم لديهم .. يكره يوسف كثيرا و يغار منه نظرا لحسن سمعته وشهرته عنه فى وسط رجال الأعمال .
هتف به يوسف بطريقة ساخرة دون ان يتحرك من كرسيه اهﻻ اهﻻ على بيه الرفاعى .. مش كنت تقول يا راجل انك جاى كنا عملنالك واجب يليق بيك
اجابه على بحدة انت جبت الفيديو اللى انت باعتهولى دا منين يا يوسف يا سليمان
نهض يوسف من كرسيه طارقا سطح مكتبه بيده اليمنى پغضب جم صائحا به اسمى يوسف بيه سليمان يا على يا رفاعى ... و لما تكلمنى تتكلم بأدب ..فااهم
قاطعه يوسف بطرقة مدوية من كف يده على سطح المكتب صائحا به متلفش و تدور عليا يا على بيه ..اصل مبروم على مبروم ميلفش .
نظر له على بدهشة شديدة فيبدو انه اكتشف امر مراقبته له و محاولة اﻻيقاع به فهو يتحدث معه بثقة شديدة من كﻻمه كما انه يهدده بمقطع فيديو اباحى يظهر فيه مع فتاة تصغره بكثير فى وضع مخل و مخذى .
اوى و ربنا بيديك على قد نيتك يا. . يا على باشا .
اعتصر على كف يده من الڠضب واحمر وجهه و ازداد الغل بداخله من ناحية يوسف و أقسم فى نفسه ان يدفعه الثمن غالي .. نظر على الى يوسف بعيون ممتلئة بكره واضح و قال له ايه المطلوب منى
اجابه يوسف بحدة اى صفقة تعرف انى بتفق فيها تبعد عنها و كذلك اى مناقصة تعرف انى داخلها متفكرش بس مجرد تفكير انك تدخلها ... يعنى من اﻻخر كدا تبطل تعرف عنى اى حاجة .. لو لمحتنى ماشى ف شارع تسيب الشارع دا و تمشى ف غيره ..يا ريت تمحينى تماما من قاموس حياتك.. و اﻻ انا اللى همحيك انت و شركاتك من السوق ويبقى الشحات انضف منك .. ها قولت ايه
رد عليه على پانكسار و الفيديو
يوسف الفيديو دا بقى يا حلو هيفضل معايا عشان لو فكرت تلعب بديلك كدا و ﻻ كدا انت عارف انا ممكن اعمل بيه ايه !!
رد عليه على بصوت منكسر مش انت اللى تعمل كدا يا يوسف
يوسف و ايه اللى مخليك واثق كدا
على علشان عارفك و عارف انك مبتحبش تفضح حد و ﻻ تأذيه ..
يوسف بس انت بقى بالذات جبت اخرك معايا و عديتلك كتير و سامحتك اكتر .. يبقى مش هيبقى عليا لوم و ﻻ هحس بذرة تأنيب ضمير لو فضحتك و أذيتك يا على يا رفاعى ..
ارتاع على من عبارات يوسف شديدة اللهجة و احس ان هذه المرة ليست مجرد تهديدات كما اعتاد منه فقرر ان يأخذ هدنة مع يوسف و ليسايره كما يريد حتى يحصل منه على هذا الفيديو بأى طريقة ما فإن حصل و نفذ يوسف تهديده فسوف تفقد شركاته سمعتها و تضمحل حتى انه سوف يدهس تحت النعال و لن يستطيع الترشح لعضوية مجلس الشعب كما ينوى فى الدورة البرلمانية القادمة .
خرج على من مكتب يوسف بل و من الشركة بأكملها عازما على اﻻنتقام من يوسف و ان يرد له الصاع صاعين و أن يدبر ڤضيحة چنسية ليوسف ليفضحه بها قبل ان يقوم هو بفضحه ... و لكن كيف و هو صاحب القيم و اﻷخﻻق الفضيلة حدث على نفسه بذلك ثم توجه الى احد المﻻهى الليلية والتى يتردد عليها باستمرار
أما عند يوسف بعدما خرج على من مكتبه زفر الهواء پعنف على اثر هذه المقابلة المشحونة بالضغينة و الكره من قبل منافسه و اخذ يستغفر الله و يدعوه ان يعينه على كل من يتربص به او بأفراد عائلته. و على ذكر عائلته رن هاتفه برقم شقيقه فابتسم يوسف براحة و رد عليه حبيب قلبى كنت لسة على بالى و بدعيلك كمان .
يحيى حبيبى يا يوسف .. ربنا يخليك ليا ...وحشتنى اوى يا يوسف