الأربعاء 04 ديسمبر 2024

وربط بين قلبينا القدر الجزء الاول

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز


تتأوه پألم تصرخ باستجداء لوالدتها التى افاقت على صړختها تحاول تخليصها من يده تذكره بوجود الضيوف بالمنزل وان يسيطر على اعصابه حتى ذهابهم بينما هو شعور العجز وقلة الحيلة أمام ابنته العنيدة يأجج ڼار غضبه هو مين انطقى مين ده ال مقوى قلبك ومخليكى واقفة قدامى ند بند من غير خشا ولا حياء مين
الوالدة لا انا بناتى متربين كويسين مالهمش فى الكلام ده .

أتى صوت أمانى من الخارج
بابا الجماعة مستنينكم
الوالدة ابوس ايدك اطلع للناس بره وانا هلبسها واجيبها.
الوالد بټهديد صريح قدام امك هتطلعى وهتقعدى زى الالف وكلمه كده ولا كده يا ويلك منى يا ولاء.
خرج الاب لتلتف الأم إلى ابنتها البسى وعدى يومك واقبلى بالخطوبة وابقى اتلككى بعدها وافسخيها مع ان الواد ما يتعيبش ويبقى عملتى ال عايزاه وفى نفس الوقت راضيتى ابوكى.
صمتت تناظرها لثوانى لتنطق بعدها دقيقتين هغير هدومي.
لتزفر والدتها براحه ربنا يهديكى يا بنتى...لتكمل داخلها... يمكن لما تتخطبله وتقعد معاه تروق ليه وتكمل الجوزاة. 
لم تلحظ نظرات التصميم بعين ابنتها. 
 
قبل قليل داخل غرفة الضيوف. 
شيماء الجالسة وبجانبها شقيقة زوجها مالت عليها وهى تحرك شفتيها بالاتجاهين ابوها قالنا اتفضلوا على اوضه الضيوف وفص ملح وداب بعدها وأمها ولا شوفنا وشها لحد دلوقت ونعم المقابلة بصراحه. 
تنفست بسمه بغيظ ولم ترد لتميل على والدتها من الجهة الاخرى أتفضلى أدى بشايرها أهى. 
حاولت الأم ادعاء اللامبالاة وتمرير الأمر لاجل وليدها على الرغم من ضيقها هى الأخرى من عدم وجود الأم فى استقبالهم وتركهم بمفردهم كل هذا الوقت يا بنتى ما هو الراجل رحب بينا على الباب وكان ناقص يشيلنا من على الارض شيل. 
شيماء المتابعه لهم وهى تزيح بجسدها بسمه للخلف تميل باتجاه والدة زوجها ومامتها ال معبرتناش يا طنط واحنا جاينلها بربطه المعلم نطلب ايد المحروسة ونتمم الموضوع. 
خديجه بمغزى اهدئ يا شيماء اهدئ ده احنا لسه بنقول يا هادئ بعدين الغايب حجته معاه يمكن الست مشغولة بالضيافة. 
شيماء وهى تعود لموضعها تشبك اصابعها وتريحهم أعلى بطنها المرتفعه هدينا لما نشوف اخرتها ال باينه من اولها. 
خديجه لنفسها وهى تنظر إلى وليدها وهو يقتطف النظرات من الحين للأخر للباب جواره لا يستقر بموضعه كمن يجلس على البيض فال الله ولا فالك انا قولت بلاش شيماء الزيارة دى محدش سمع كلامى.
فى تلك اللحظه دلفت بابتسامتها المعهودة عليها لتنطبع بشكل تلقائى على محياهم وقد ابصروا صاحبتها. 
القت السلام وهى تقف بالمنتصف حاملة بيدها الضيافة ثم تقدمت من السيدة خديجة تمازحها... 
_ وانا اقول ايه النور ده كله اتارى ديجا بنفسها عندها يادى السعد يادى الهنا. 
خديجه بابتسامه وضحكه صادقة تقبلها من وجنتيها ثم تاخذ الكوب أمامها يا بكاشه. 
أمانى متوجهه إلى صديقتها بسمه مالحقتيش توحشينى ياوزة. 
بسمه وهى تقبلها هى الأخرى ثم تسحب كوب ولا انتى يا بطه. 
شيماء بمشاكسه وتذمر مصطنع هو من لقى أحبابه ولا ايه 
أمانى وهى تنتقل لها تقبلها هى الاخرى على وجنتها 
تقدم لها الضيافه يا سلام وهو انا عندى اعز من أم عتريس 
شيماء قوليها تانى وهتتعلقى. 
أمانى بضحكه لا وعلى ايه الطيب احسن هو انا قدك . 
شيماء خاف يا عيد. 
همت بالرد عليها ومشاكستها كالعادة كلما تلاقيا يوقفها صوت من الخلف جعلها تنتبه لمن تناست وجودهم بمجرد دلوفها ووقوع بصرها على تلك السيدة المقربة لها ورفيقاتها. 
_طب وعمك مؤمن نسيتيه 
الټفت له وقد تشاركت كلا من عيناها وشفتاها الابتسامه لذلك الرجل الحنون. 
_وهو انا اقدر اخبار حضرتك ايه 
قالتها وهى تمد بيدها ما تحمله أمامه ليتناوله منها بابتسامة . 
_بخير يا بنتى. 
_يارب دايما. 
باشارة من رأسها حيت ذاك الجالس على اليسار وهى تمد له هو الاخر. 
_اهلا بيك استاذ احمد. 
_يا بنتى بلاش استاذ دى بتكبرينى قوليلى احمد عادى مكنوش كم سنه دول فرق ما بينا. 
_حضرتك فى مقام اخويا الكبير واحترامك واجب. 
_يبقى تقوليلى يا أبيه زى بسمه اتفقنا. 
_اتفقنا. 
تنهدت وهى تطلق زفيرا براحه تعاود بظهرها للخلف وابتسامه صغيرة تعرف طريقها إلى وجها وهى تتابع بعيناها ذاك الحديث من البداية وقد لاق مساره وختامه استحسانها كثيرا. 
لتزيح هذة المرة الام بسمه إلى الخلف تميل نحو زوجه ولدها الأكبر هامسه هديتى اهى البنية قالتله يا أبيه. 
شيماء وهى تعتدل بجلستها بنظرات زائغه قصد حضرتك ايه! 
خديجة بنفس الهمس
 

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات