وربط بين قلبينا القدر الجزء الاول
ال اقصده انه مټخافيش يا حبيبتى ابنى من بعد جوازه منك وهو تاب عن الصنف كله وبعدين مش أمانى ال تغيرى منها.
شيماء وهى تميل نحوها وبأعين القطط ظلمانى وفهمانى غلط .
خديجة وهى تعود لموضعها قصدك صح.
بسمه بإعتراض طب ما ابدل مع وحده فيكم بدل قلة القيمه ال انا فيها دى!
صمتت تتابع النظر وهناك دعوة خفية بقلبها لم تنطق على لسانها قط أمام أحد تتمناها بشده وهى تعلم أنها درب من المستحيل ولكنها حتى أخر لحظه تمتمت بصوت هامس داعية راجيه تناجى يارب.
على يقين بأنه على كل شئ قدير.
وأعين ثالثة منذ دلوف تلك النسمة الباردة وقد لاح أثرها على الوجوه أمامه من ارتياح لم تفارقها عيناه عليها ولم يتبين بعد وجهها تلك النغمه بصوتها ليست غريبة عليه أيعقل ان تكون هى أيعقل انه بعد مرور تلك الأعوام تغير وقع نغمتها التى لم يستمع لها سوى لماما على اذنه ولكن ردود الفعل التى يراها احاديثها مع شقيقته والدته زوجه أخاه جعلته يتمنى ذلك بشده.
أغمضت عينيها تبتبلع تلك الغصة بحلقها وهى تجلى صوتها وقد خرج متحشرجا مبروك.
مد يده يتناول الكوب وشى ما يجبره على إطالة النظر لها لتتورد وجنتيها بشكل غريزى وهى تستشعر تلك النظرات المصلطة عليها لتبدا قوتها الواهية بالتلاشى وتهتز يديها تزامنا مع شرود يده عن الكوب وقد ارتطمت به بدلا من امساكه وهو يصب كامل انتباه لها .
شهقة خرجت منها بعدما سقطت الصنية أرضا تنظر لبنطاله لتضع يدها على فمها ثم رفعت نظرها له پصدمه تزامنا مع رفع نظره لها
أمانى انا انا اسفة.
شيماء بشماته لبسمه انا قولت باينه اهى نحس من أولها.
لتمتم بسمه واضعه يدها على فمها حتى لاتستمع لها الأخرى يظهر ان ماما كان معاها حق!
شيماء المتابعه للمشهد بإنتشاء بتقولى حاجه
استاذ مؤمن حصل خير يا جماعه.
احمد كاتما لضحكاته معلش بتحصل هو طريق الجواز كده كله يهدلة وتعب وقلة قيمه
شيماء احمددددد.
احمد بس فى الاخر جنه مستنياك
هامسا لنفسه متابعا دون سابقة عڈاب انشالله
والدته وقد اقتربت منهم تنظر لبنطاله لتتحسر داخلها هيطلع عينى فى الغسيل.
_ استنى يا يحيى مش هينفع كده
ثم وجهت حديثها لأمانى التى توشك على البكا وهى تحاول مساعدته باعطاءه بعضا من المحارم الورقيه من على المنضدة جواره.
_بقولك يا حبيبتى.
_نعم يا طنط.
_البنطلون محتاج يتنظف علشان البقعه متلزقش.
_انا ممكن انظفه.
والدته حلو بصى....
مقاطعا اياهم سريعا
_من فضلك وديني بس الحمام وانا هتعامل.
والدته بشكهتعرف
يحيى ماما انا تلات سنين فى غربه بعمل كل حاجه لنفسى.
أمانى اتفضل معايا وانا بجد اسفه بعتذر.
يحيى وهو يرى كل ذاك التوتر المسيطر عليها أهداها ابتسامه صادقة مطمئنة حصل خير وانا كمان ما ركزتش وانا بقوم فمش غلطك لوحدك.
خرج وهمت باللحاق به امسكتها والدته من ذراعها تميل عليها وانتى كمان روحى غيرى لحسن هدومك اتبهدلت خالص .
هزت رأسها بصمت تلحقه ترشده لطريق المرحاض الواقع بمنتصف الممر المؤدى إلى الغرفة.
بينما فى اثرهم أطلقت زفيرا طويلا وقد مر بقلبها هاجس تشاؤمى يخص تلك الزيجه الټفت لتعاود الجلوس إلى كرسيها لتصطدم بوجه شيماء الضاحك والشماته تكاد تقفز من عينيها تتمتم.
_الله يكون فى عونك يا احمد يا بنى ويعينك على ال انت فيه.
وقفت على بعد خطوات منه تشير على الباب دون أن ترفع عيناها نحوه.
_اتفضل حضرتك.
هز رأسه بالايجاب ليدلف مغلقا الباب خلفه.
لتخرج تنهيدة حبيسه بصدرها وهى تنظر إلى الباب المغلق تذكرت امر ردائها لتمرر نظرها عليه تتسع عيناها.
_ده