شيماء صبحي الجزء الأخير

ريم والي اتوترت لما شافته وقالت اي دا عمر انت بتعمل ايه هنا 
اصحابها كانو مستغربين انها تعرفه لانه كان باين عليه انه شاب غني ولاكن عمر كانت نضراته عليها كلها خبث فابتسم وقال انتي مستغربه اني بعمل ايه هنا وم ش مستغربه انتي بتعملي ايه في مكان زي دا وفي الوقت داا 
ريم ضمت حواجبها وقالت انت عايز مني اييه يا عمر 
عمر مسكها من دراعها جامد وقال تعالي معايا علشان نتكلم ولا انتي حابه تتفضحي هنا في وسط صحابك 
ريم بصت لاصحابها بتوتر وبعدها قامت معاه وهيا بتاخد شنطتها وبتقول انا لازم امشي يا بنات 
اصحابها هزو راسهم وهما مبتسمين وبعدها علي مسكها من دراعها وشاددها وراه 
شافهم وهما خارجين عزيز وهوا مصډوم من الي شايفه قال بسخريه وعملالي فيها تقيله وانتي طلعتي مقضياها 
واحده جت من وراه وقالت وهيا بتحضنه عزيز وحشتني 
عزيز بصلها وابتسمت وبعدها شدها عليه وقال وانتي كمان 
البنت شدته من ايديه وخرجت من المكان ودخلت اوضه سريه وقالت النهارده انت ملكي انا وبس 
عزيز ابتسم وقفل الباب عليهم والبنت ضحكت بصوت عالي علي طريقته في الكلام معاها 
وعند عمر ركب ريم عربيته وبعدها ركب هوا في مقعد السواق وقال هستضيفك في بيتي الجديد عندي ليكي مفجأه حلوه 
ريم هزت راسها پخوف من نظراته وهوا ساق العربيه بسرعه وكل شويه يبص لجسمها الصغير ويبتسم بخبث واول ما وصل عند عماره قال بابتسامه انزلي يا ريم 
ريم هزت راسها ونزلت وهوا نزل وراها وقفل العربيه وبعدها مسك ايديها وقال انا مبسوط جدا باللي عملتيه معايا وخلتيني اخد حبيبت قلبي فعلشان كدا الشقه دي هديتي ليكي 
ريم پصدمه اي دا هو انت لحقت سهروانقذتها 
عمر قال بابتسامه امال ايه تصدقي انها فعلا طلعت لسا بتحبني ومش ومكنتش عايزه العريس 
ريم هزت راسها وهيا مش مصدقه كلامه وهوا مسك ايديها ودخلوا الاسانسير وهيا باصه في الارض ولاكن نظراته ليها مكنتش طبيعيه 
وصل للدور اللي فيه الشقه بتاعته بصلها وقال اتفضلي يا ست الكل علشان تستلمي شقتك 
يتبع 
روايةقصيرة القامة طويلة اللسان
تفتكرو ريم كدا وقعت في اڼتقام عمر ولا هتعرف تهرب منه 
اكتبولي توقعاتكم في التعليقات عايزه اعرف هتتوقعوا صح ولا غلط
الفصل الثاني والثلاثون 
روايةقصيرة القامة طويلة اللسان
بقلم شيماء صبحي 
ريم بصت للشاب دا وجريت عليه وهيا بتقول بعياط حسين 
وبيقول كنت عايز تعمل فيها ايه يا روح امك 
علي بصله پصدمه وقال بعاقبها علشان اللي عملته فيا 
علي بصلها بغيظ وقال ضحكت عليا وخلتني اجي لاختها علي اساس انها بتحبني بس طلعت بتتجوز واحد تاني يعني ضحكت عليا 
حسين قال پغضب بق علشان كدا عايز تضيعها ورحمه امك لهتكون ليلتك سودا 
ريم مسكت في هدوم حسين وقالت پخوف حسين خرجني من هنا بسرعه 
حسين زق علي وقال لو فكرت بس تبصلها مجرد بصه هتكون مشرفني في الحبس 
علي پصدمه انت ظابط 
حسين هز راسه وقال الرائد حسين علام وطبعا مش محتاج اعرفك انا بعمل ايه في المجرمين عندي في السچن 
علي بلع ريقه وقال پخوف انا اسف يباشا انا كنت باخد حقي منها بس والله مهعملها تاني 
حسين ضحك بسخريه وقال معلشي يا حبيبي اصل انا مش امك علشان اسامحك نده حسين علي صديقه وقال حضرت الظابط محمود 
ثلاث اشخاص طلعو وواحد منهم بص لحسين وقال خير يا حسين باشا 
حسين مسك ريم من اديها وقال وهوا بيبص لمحمود انا هروح ريم لبيتها وهحصلكوا علي القسم عايزكوا تضبطوا الشباب وتوصوا عليهم رجالتنا في الحبس 
علي بص لريم وقال ريم الحقيني انتي هتسيبيهم يخدوني 
ريم لفت وشها پخوف وهيا بتبص لحسين الي قال يلا يا ريم تعالي كويس اني لحقتك قبل ما الحيوان دا يعمل فيكي حاجه 
ريم هزت راسها وقالت هو انت عرفت مكاني ازاي يا حسين 
حسين بهدوء منال صحبتك اتصلت بيا وعرفتني ان في شاب اخدك من وسطهم وخرج وكان باين عليكي انك خاېفه وطبعا انا كنت قريب منكوا فشوفتكم وانتو راكبين العربيه ومشيت وراكوا واتصلت بمحمود ورجالتو يحصلوني 
ريم هزت راسها وقالت بعياط كان هيضيعني يا حسين كل دا علشان كدبت عليه ! 
حسين ضمھا ليه وقال مټخافيش يا ريم انا معاكي بس انتي ايه اللي خلاكي تعملي فيه كدا 
ريم قالت بعياط انا كنت متضايقه من سهر بنت جوز ماما ولاكن معرفش ان الحيوان دا هيعمل فيا حاجه زي كدا 
حسين مسك ايديها وقال طيب تعالي علشان اروحك
ريم هزت راسها وهوا اخدها ونزلوا وركبها العربيه وركب جمبها وبعد وقت كانو وصلوا عند عماره كبيره 
ريم بصتله وقالت بابتسامه انا هنزل انا وشكرا اوي يا حسين علي وقفتك جمبي لولاك كنت ضيعت 
حسين ابتسم وريم نزلت ودخلت العماره وهوا اما شافها طلعت علي السلم اتحرك بعربيته ومشي 
فضلت ريم قعده علي السلم شويه لحدما اتاكدت انه خلاص مشي من المكان خرجت وهيا بتبص حواليها علشان تتاكد وبعدها مشيت 
فضلت ماشيه لحدما وصلت عند بيت جدها خبطت علي الباب ودقايق وفتحت امها 
ريم بابتسامه مساء الخير يا ماما عامله ايه النهارده 
حسنه بحزن هعمل ايه منتي شايفه حالنا هنصرف منين انا معدش معايا فلوس 
ريم دخلت وقفلت الباب وهيا بتقول بتنهيدع خلاص يا ماما انا هنزل من بكرا اشوف شغل 
حسنه پصدمه ودراستك يا ريم لا متسيبهاش متضيعيش شقايا وتعبي علشان ادخلك فيها علي الفاضي 
ريم قعدت علي الكرسي وهيا بتخاول تسيطر علي اعصابها متقلقيش يا ماما في شركه ظاهره قدامي طالبه شباب جامعيه هيكونو متدربين وانا هروح اقدم هنتك وان شاء الله اتقبل 
حسنه هزت رايها وقالت طيب ادخلي بس صحبح انتي اتاخرتي كدا ليه 
ويم بقټلها پصدمه وبلعت ريفها وقالت بتوتر اصل منال صحبتي كانت تعبانه وكنت معاها 
حينه هزت رايها وقالت طيب يلا ادخلي ارتاحي علشان تقومي بدري للكليه 
ريم هزت راسها ومشيت من قدام امها ودخلت الاوضه الي قاعده فيها وقفلت عليها الباب وبعدها 
غمضت عينيها وهيا لاول مره بتشكر ربنا انه انقذها وبعتلها حسين 
رغم ان حسين دا هيا مكنتش بتحبه لانه جد جدا ولاكنه كبر في نظرها النهارده 
منال صاحبتها اتصلت بيها وهيا قلقانه وريم طمنتها وعرفتها كل اللي حصل وقالتلها انها خلاص معدتش هتروح النايت كلب تاني
وخلاص هتشتغل وتركز في دراستها 
منال ابتسمت وقالت دا احسن قرار اخدتيه وانا كمان معدتش هروح وهركز في دراستي لاننا كنا مقصرين فيها 
ريم هزت راسها وقالت بدموع فعلا كنا مهملين 
منال قفلت معاها المكالمه وريم مسحت دموعها وغيرت هدومها وبعدها نامت وهيا بتحضن مخدتها بقوه علشان تقدر تخفف من توترها
بعد ثلاث شهور 
وفي شقه محمد وسهر كانت سهر بتكلم قمر في التيلفون وبتقولها ان ابوها قرر يطلع عمره وحكتلها انه خلاص طلق حسنه رسمي وسمعت ان ريم بنتها اتخطبت وكملت كلامها و قالت بابتسامه احسن حاجه ان بابا اخد القرار الصح لانها فعلا كانت طماعه ومش بتحبه 
قمر كانت قاعده وهيا ماسكه ساندوتش وبتقول يلا ربنا يصلح حالهم وعاوزاكي تقولي لابوكي يجبلي سجاده وسبحه وهو جاي ويجيب لهادي جلبيه حلوه 
سهر ضحكت وهزت راسها وقالت اكيد يا حبيبتي بس طمنيني الحمل عامل معاكي ايه 
قمر حطت ايديها علي بطنها المنفوخه وقالت الحمدلله اهو دلوقت مريحني انما لما اجي اتلم انا وجوزي مقولكيش 
سهر ضحكت علي كلامها وقالت ربنا يقومك بالسلامه يا حبيبتي بقولك ايه يا قمر متيجي كدا يا ختي نروح نعمل شوبنج عاوزه اغير جو 
قمر هزت راسها وقالت ومالو يا ختي فكره برضوا قومي انتي البسي وانا هقوم اخلي ساندي تلبس ونروح كلنا 
سهر هزت راسها وقالت خلاص ماشي مسافة السكه 
قمر قفلت المكالمه ووقفت وهيا بتقول بتعب ااه يا مسهل 
خرجت قمر من اوضتها وراحت لاوضه ساندي اللي كانت نايمه 
قمر قعدت جمبها علي السرير وقالت بت يا ساندي قومي تعالي معايا 
ساندي مردتش عليها ولفت جسمها بنوم ولاكن قمر هزتها وقالت بغيظ قومي يا بت متعمليش فيها نايمه 
ساندي فتحت عين واحده وقالت بنوم عايزه ايه يا قمر سيبيني انام 
قمر رفعت حاجبها بغيظ وقالت بقولك قومي تعالي معانا انا والبت سهر رايحين نعمل شوبينج 
ساندي قعدت وهيا بتمسح وشها وبتقول وهيا بق هبت في دماغكوا مره واحده ولا مرتبينلها من بدري 
قمر بصتلها وقال بابتسامه لا هبت فجأه ويلا قومي البسي مش هقول تاني 
قمر خلصت كلامها وقامت مشيت وساندي بصت عليها بغيظ وقامت علشان تلبس 
وعند قمر رجعت اوضتها تاني وهيا مبتسمه علشان علاقتها اللي اتحسنت مع ساندي وبقوا اصحاب من وقت ما خرجت من المستشفي و قمر كانت بتهتم بيها علشان كانت تعبانه ساندي حبتها لانها كانت حنينه معاها ويوم ما هادي قالها انه هيجوزها عزيز علشان يصلح غلطته ساندي رفضت لانها اكتشفت انه شخص حيوان وميستحقش انها تبق مراته قمر شجعتها علي قرارها وقالتلها ان ربنا هيعوضها بشخص كويس ومرت الثلاث شهور وساندي وقمر يوم يتخانقوا وعشره متصالحين وعلاقتهم بقت اكتر من اخوات 
قمر بدات تجهز وهيا متحمسه لانها اخيرا هتغير جو لان هادي طول الثلاث شهور مانعها تتعرض لاي حركه علشان الحمل ولاكنها دلوقت بقت في الرابع يعني الحمل ثبت ف من حقها انها تخرج وتغير جو مع اصحابها 
وبعد مرور نص ساعه جهزت قمر وكانت واقفه علي الشوز ساندي دخلت اوضتها وهيا بتقول ها خلصتي قمر وهيا بتحاول تلبس الشوز قالت بتعب مش
عارفه البسه 
ساندي بصتلها وقالت بسخريه مش عارفه تلبسي ايه دنتي لسا في الرابع ومشاءالله ھتنفجري قريب 
قمر حدفتها بالشوز وهيا بتقول طيب علشان قلة ادبك دي انتي اللي هتلبسيني الشوز 
ساندي ضحكت وقربت منها وهيا بتقول ومالو يا حبيبتي مهوا كلو علشان ابن خالتي برضوا 
قمر بصتلها بغيظ ووساندي بدات تلبسها الشوز وهيا بتضحك 
وبعدما خلصت قمر وقفت وهيا بتقول زمان سهر جهزت يا دوبك نروح نجيبها 
ساندي هزت راسها وخرجت مع قمر من الاوضه وبعدها نزلوا تحت 
صافي كانت قاعده في الصالون بتشرب القهوه وشافت البنات وهما نازلين وبيضحكوا وقفت وهيا بتقول بابتسامه رايحين فين يا حلوين 
قمر ابتسمت وقالت رايحين نعمل شوبينج انا وساندي وسهر 
صافي هزت راسها بابتسامه وقالت طيب يا حلوين تروحوا وتيجوا بالسلامه اهم